برنامج الأغذية العالمي: عدد اللآجئين السودانيين في ليبيا ارتفع إلى أكثر من 40 ألفاً
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
أعلن برنامج الأغذية العالمي أن تدفق اللاجئين السودانيين إلى ليبيا ما زال مستمراً، وأوضح أن العدد الإجمالي للذين تم تسجيلهم لدى مفوضية اللاجئين ارتفه إلى أكثر من 40 ألفاً حتى نهاية شهر مايو المنصرم.
الخرطوم ــ التغيير
وأصدر البرنامج نداءً لخطة استجابة اللاجئين السودانيين في ليبيا، سعيًا للحصول على تمويل قدره 43 مليون دولار، منها 4 ملايين دولار لتوفير مساعدات غذائية لـ55 ألف لاجئ سوداني يواجهون نقصًا في الأمن الغذائي.
أشار البرنامج إلى تعزيز مخزونه من المساعدات الغذائية الطارئة من خلال تخزين 83 طناً في طرابلس وبنغازي، موضحاً أنه تم تقديم مساعدات غذائية إلى 480 مهاجراً تم ترحيلهم من تونس إلى الحدود الليبية.
و أعلن المتحدث باسم بلدية الكفرة، عبد الله سليمان، أن عدد اللاجئين السودانيين في المدينة قد تجاوز 15 ألف لاجئ، وذلك بناءً على أحدث الإحصائيات الرسمية.
أوضح سليمان في حديثه مع “الأحرار” أن اللاجئين يمثلون الآن ثلث سكان المدينة، لافتًا إلى أن تدفق اللاجئين السودانيين ما زال مستمرا منذ بداية الحرب في بلدهم.
أشار سليمان إلى أن أعداد اللاجئين تتزايد مع تفاقم الصراع في تلك المنطقة، وأن الكفرة أصبحت الوجهة الأولى لهم لأنها أقرب مدينة إلى الحدود.
أكد سليمان أن البلدية تحتاج إلى المزيد من الدعم الحكومي لمواجهة التأثيرات الناتجة عن موجة اللجوء، خاصة في المجالات الصحية والبيئية.
من جانبه، ناشد المتحدث باسم تنسيق اللاجئين السودانيين، آدم رجال، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بضرورة الاهتمام باللاجئين السودانيين الذين فروا إلى ليبيا والدول الإقليمية الأخرى.
أحصت بلدية مدينتي عدد اللاجئين المصابين بالأمراض في المدينة، حيث تم تسجيل حوالي 100 شخص مصاب بفيروس نقص المناعة المكتسبة “الإيدز”، بالإضافة إلى إصابة 800 شخص آخرين بالتهاب الكبد الوبائي.
أما بالنسبة لمرض الملاريا، فقد وصلت حالات الإصابة إلى 100 شخص من بين أكثر من 15 ألف لاجئ وصلوا إلى المدينة، حسبما ذكر.
الوسومالكفرة برنامج الغذاء العالمي سودانيين لآجئين ليبياالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الكفرة برنامج الغذاء العالمي سودانيين لآجئين ليبيا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: فرار أكثر من 4 ملايين لاجئ من السودان بسبب الحرب
جنيف"وكالات":
قال مسؤولون في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم إن عدد الفارين من السودان منذ بداية الحرب الأهلية في 2023 تجاوز أربعة ملايين شخص، وأضافوا أن العديد من الناجين لم يجدوا المأوى المناسب بسبب نقص التمويل.
وذكرت يوجين بيون المتحدثة باسم المفوضية في مؤتمر صحفي في جنيف "وصول عدد اللاجئين إلى أربعة ملايين شخص بعد (دخول الحرب) عامها الثالث يعد علامة فارقة خطيرة في أكثر أزمات النزوح ضررا بالعالم في الوقت الحالي".
وأضافت "نتوقع في حالة استمرار الصراع في السودان أن يواصل آلاف الأشخاص الآخرين الفرار من البلاد مما يعرض الاستقرار الإقليمي والعالمي للخطر".
واندلع الصراع في السودان في أبريل نيسان 2023. والسودان له حدود مع سبع دول هي تشاد وجنوب السودان ومصر وإريتريا وإثيوبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى وليبيا.
وقال دوسو باتريس أهوانسو من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في المؤتمر الصحفي ذاته إن أكثر من 800 ألف لاجئ وصلوا إلى تشاد حيث تتردى ظروف الإيواء بسبب نقص التمويل اللازم الذي لم يصل منه سوى 14 بالمئة.
وأضاف "نواجه أزمة ليس لها مثيل. إنها أزمة إنسانية. إنها أزمة ... حماية تنبع من العنف الذي يبلغ عنه اللاجئون".
وتابع أن العديد من الفارين أبلغوا عن تعرضهم للحظات من الرعب والعنف. وقال إنه التقى بفتاة تبلغ من العمر سبع سنوات في تشاد سردت له ما حدث لها ولعائلتها حيث أصيبت في هجوم على منزلها في مخيم زمزم للنازحين في السودان أدى إلى مقتل والدها وشقيقيها وبتر ساقها في أثناء هروبها. وقال إن والدتها قُتلت في هجوم سابق.
وذكر أن لاجئين آخرين رووا قصصا عن استيلاء جماعات مسلحة على خيولهم وحميرهم وإجبار البالغين على جر العربات التي تحمل عائلاتهم بأنفسهم خلال عملية الفرار.
م جهة أخرى استُهدفت قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة في إقليم دارفور غرب السودان مساء أمس الاثنين ما تسبب في وقوع ضحايا بحسب التقارير الأولية، على ما أفادت متحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).
وقالت المتحدثة باسم يونيسف إيفا هيندز إن القافلة التي ضمت شاحنات مساعدات تابعة لليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي، "كانت تقف في مدينة الكومة بشمال دارفور في انتظار الموافقة للتوجه إلى الفاشر". ولم توضح هيندز أي من طرفي الحرب يقف خلف الهجوم.
وتقع مدينة الكومة، التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، على بعد نحو 80 كيلومترا من مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور، التي يسيطر عليها الجيش وتحاصرها قوات الدعم السريع منذ أكثر من عام.
وفي إقليم دارفور ذي المساحة الشاسعة غربي البلاد تشتد المعارك بين طرفي الحرب حيث تسعى قوات الدعم السريع لإحكام سيطرتها على كامل الإقليم بعد خسارتها في العاصمة الخرطوم ومدن رئيسية في وسط وشرق السودان.
وفي بيان اتهمت الحكومة الموالية للجيش الدعم السريع باستهداف قافلة المساعدات التي كانت في طريقها لمدينة الفاشر التي أعلنتها الأمم المتحدة منطقة مجاعة، بينما تتهم الدعم السريع الجيش بقصف القافلة.
وقال المتحدث باسم الحكومة في بيان اليوم الثلاثاء إن "طائرات مسيّرة هجومية تتبع لميليشيا الدعم السريع" قصفت "سيارات إغاثة إنسانية تابعة للأمم المتحدة.. في محاولة متعمدة لقطع الطريق أمام الفرق الإنسانية وتعطيل مهمتها في إيصال المساعدات إلى المواطنين المحاصرين في مدينة الفاشر ومعسكرات النازحين".
وأشار البيان إلى وقوع قتلي وإصابات جراء الهجوم.
من جانبها اتهمت قوات الدعم السريع في بيان الجيش السوداني بشن هجوم الاثنين بطائرة على قافلة إنسانية تابعة لبرنامج الأغذية العالمي"، مشيرة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة اثنين.
وبحسب بيانات الأمم المتحدة، يعيش أكثر من مليون من سكان ولاية شمال دارفور وحدها على حافة المجاعة، فيما أُعلنت المجاعة في عدد من مخيمات النزوح.