بغداد اليوم- متابعة

أعلن التلفزيون السعودي، اليوم الثلاثاء، (18 حزيران 2024)، إن الحجاج أدوا مناسك الحج في أجواء شديدة الحرارة مما أودى بحياة بعضهم خلال موسم الحج الحالي الذي وصلت فيه درجات الحرارة في الظل إلى 51.8 درجة مئوية داخل الحرم المكي.

وتوفي ما لا يقل عن 14 حاجاً عراقياً خلال أدائهم مناسب الحج في الديار المقدسة، بحسب البيانات المحلية دون وجود احصائية نهائية بعد، فيما طالت الوفيات العديد من الحجاج من جنسيات مختلفة، الا ان اغلب الوفيات و"الاختفاء" الذي طال بعض الحجاج، تم تسجيله في صفوف "الحجاج غير الرسميين"، حيث لايتلقى هؤلاء الحجاج الرعاية والنصائح والاجراءات الكافية لحمايتهم مقابل الحجاج الرسميين.

وتحت عنوان "الحجاج يكتوون بلهيب الشمس في مكة ووفاة العشرات"، نقلت وكالة رويترز عن وزارة الخارجية الأردنية أن 6 من المواطنين الأردنيين لقوا حتفهم بضربات الشمس في أثناء الحج. وأعلنت الوزارة في وقت لاحق أن عدد الوفيات ارتفع إلى 14 دون أن تذكر السبب في وفاتهم.

وقالت شبكة أخبار جمهورية إيران الإسلامية، الثلاثاء، إن 11 إيرانيا لقوا حتفهم وتم نقل 24 حاجا إلى المستشفى دون أن تذكر سبب الوفيات.

وقالت وكالة الصحافة السنغالية أمس الاثنين إن ثلاثة مواطنين سنغاليين لقوا حتفهم خلال موسم الحج.

وذكرت صحيفة لوموند أمس أن 136 مواطنا إندونيسيا لقوا حتفهم أثناء الحج، 3 منهم بسبب ضربات الشمس.

وقال جميل أبو العينين، المشرف العام على الإدارة العامة للطوارئ والكوارث والنقل الاسعافي بوزارة الصحة السعودية لرويترز "لم نلاحظ ولله الحمد أي شيء غير طبيعي، أو انحراف عن الأعداد الطبيعية للحالات المرضية والوفيات".

وأضاف "وفرت الوزارة الرعاية الصحية لأكثر من 2700 حاج حتى الآن على صلة بارتفاع درجات الحرارة".

والاثنين، حذرت السلطات السعودية من ارتفاع درجات الحرارة في مكة المكرمة مع اختتام الحجاج مناسك الموسم.

وقالت وزارة الصحة السعودية لقناة الإخبارية الرسمية إن "المشاعر المقدسة سجلت، الاثنين، أعلى درجات الحرارة منذ بدء الحج بدرجة قد تصل لـ49 درجة مئوية، ونوصي ضيوف الرحمن بعدم التعرض للشمس".

كما حذّرت وزارة الصحة في منشور على منصّة إكس، من التعرّض لأشعّة الشمس بين الساعة 11 صباحًا والرابعة عصرًا، ناصحةً الحجّاج بـ"تجنّب الإجهاد الحراري عبر حمل المظلة والإكثار من شرب الماء".

وأكدت الوزارة في بيان أن "الوقاية هي الأهم، والتزام الحجاج بعدم الخروج وقت الذروة إلا عند الضرورة، أو استخدام المظلة، كان سيقلل حالات الإصابة بالإجهاد الحراري".

وأضافت "إرشاداتنا الصحية للأيام القادمة واضحة وسهلة وهي: حمل المظلة، شرب الماء بانتظام، عدم التعرض للشمس".

وتشير توقعات الهيئة العامة للإحصاء السعودية إلى أن عدد الحجاج في هذا الموسم قد يصل إلى 1.8 مليون.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: درجات الحرارة لقوا حتفهم

إقرأ أيضاً:

نقل البضائع بالحافلات..

تنشط حركة نقل البضائع بين ولايات ومحافظات سلطنة عمان عبر الحافلات التي تنقل الناس.

ويعد الأمر تسهيلا للناس؛ فإذا أوصيت على أمر ما في صلالة تراه يصل إليك في اليوم التالي، وبرسم مناسب.

وتتعدد وتتنوع أنواع البضائع، وتشمل الفواكه والخضروات الطازجة.

تنشط شركات الحافلات في ذلك، فنقل البضائع يعد مصدر دخل إضافيا إلى جانب نقل المسافرين، فربما ترسل صندوق فواكه لا يتعدى وزنه 5 كيلوجرامات، وتدفع عليه رسما ريالا عمانيا واحدا.

الشاهد من حديثي أهمية حفظ البضاعة بطريقة سليمة، وخاصة الفواكه والخضروات التي تفسد سريعا بسبب الحرارة الشديدة، أو البضائع التي لا تتحمّل وضعها في الشمس خارج مقر الشركة إلى أن يأتي صاحبها ويستلمها، فقد يتأخر صاحبها لظرف ما، أو سبب طارئ أو غير طارئ، ما يعرّض البضاعة للتلف في الحرارة تحت الشمس المباشرة.

وقد لاحظت وضع البعض البضاعة على الطريق بجانب المحل يتطاير عليها غبار الطريق لمرور المارة والدراجات، وحركة السيارات أمامها مباشرة.

إن وجود مستودع صغير مظلل أو مكيف مناسب للحفظ حسب نوع البضاعة أمر ضروري، بل سيساعد على زيادة مردود أصحاب الشركات؛ لإقبال الناس على ذلك لدى معرفتهم بوجود مكان مناسب آمن وصحي لبضاعتهم، ليس لساعات أو ليلة، بل كذلك ليومين أو ثلاثة حتى يستلموها.

أما الفواكه والخضروات فتحتاج إلى صناديق مبردة؛ كي لا تفسد سريعا بسبب الحرارة الشديدة. والأمر ليس بصعب أو مستصعب؛ حيث تتوفر هذه الأنواع من الصناديق المبردة التي تتسع للكثير.

قليل من التنظيم والمتابعة من الجهات المعنية مطلوب؛ فهناك قوى عاملة وافدة غير ماهرة تباشر هذه الأمور في هذه الشركات، وهي تأتي من بيئات متواضعة، فتتصرف بحسب بيئتها غير آبهة بعامل الشمس والحرارة الشديدة، والرطوبة العالية في بلادنا.

ناهيك عن الأخطاء التي تحصل مرات في تسجيل البيانات، فتنتقل البضاعة إلى مكان آخر غير مقصودها، ما يعرّضها للتأخير والتلف إلى حين وصولها لصاحبها.

قناة نقل حيوية وسريعة، ومع قليل من التنظيم والمتابعة ستتحول إلى مصدر دخل كبير لشركات الحافلات؛ فالبلد ممتدة على مساحة جغرافية واسعة، وحركة نقل البضائع لا تقتصر على المواطن، بل يستفيد المقيم منها كثيرا. ولا تقتصر على ولايات ومحافظات سلطنة عمان، بل تمتد إلى الدول المجاورة، وحيث تصل حركة الحافلات.

مقالات مشابهة

  • طقس فلسطين: أجواء شديدة الحرارة وتحذير من التعرض لأشعة الشمس
  • أهالي حمص يستقبلون القافلة الأولى من حجاج بيت الله الحرام
  • رئيس منظمة الحج الإيرانية: المملكة نموذج يحتذى به في خدمة ضيوف الرحمن
  • السعودية تعلن جاهزيتها لاستقبال ضيوف الرحمن لأداء مناسك العمرة
  • موسم حج 1446هـ.. وفاة حالتين و5 ولادات في بعثة الحج الليبية
  • تسيير 402 رحلة حج من مطار المدينة المنورة لنقل الحجاج إلى بلدانهم
  • "التضامن الاجتماعي": عودة آخر أفواج حجاج الجمعيات الأهلية غدًا الأربعاء
  • نقل البضائع بالحافلات..
  • البحر الأحمر تستقبل حجاج المحافظة بعد أداء فريضة الحج
  • جمعية «هدية الحاج والمعتمر».. نموذج سعودي مشرف في خدمة ضيوف الرحمن