كريمة الحفناوي: كل ما حصلت عليه المرأة من حقوق تم انتزاعها خلال فترة حكم الإخوان
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
قالت الدكتورة كريمة الحفناوي، الناشطة السياسية وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن نواب الإخوان كانوا يتحدثون حول أمور غريبة للغاية بالنسبة للدين والعادات والتقاليد المصرية، منها السماح لزواج الفتيات الصغار بشكل طبيعي، الأمر الذي حاربته المرأة لسنوات عدة، بالإضافة إلى الحديث عن أن المرأة للإنجاب فقط، ولا يجب السماح لها بالعمل.
وأضافت الحفناوي، خلال لقائها ببرنامج "الشاهد، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن كل ما حصلت عليه المرأة من حقوق تم انتزاعها خلال فترة حكم الإخوان للدولة المصرية، الأمر الذي جعلنا نتحرك بشكل أساسي أمام مجلس الشعب، وطالبنا حينها بلجنة استماع في البرلمان، وكان يشاركنا كل المصريات والجمعيات الحقوقية للنساء والسيدات داخل الأحزاب السياسية، وذلك كان بهدف عدم الرجوع للوراء بشأن قضايا المرأة وحقوقها".
وتابعت: "بعد الانتخابات الرئاسية في 2012، كان هناك لجنة للدستور، والتي من المفترض أن تختار 100 شخصية لوضع الدستور في عهد الإخوان، وفوجئنا حينها أنه لم يوجد فيها أي سيدة مصرية، وخرجنا حينها بشعار "التأسيسة.. الستات 50%"، وكانت الراحلة فتحية العسال هي من جمعتنا لتأسيس الجبهة الوطنية للنساء، والتي تم تأسيسها أيام حكم الإخوان للدفاع عن الوطن".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحسيني ابو ضيف كريمة الحفناوي أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
نشأت الديهي: حديث خليل الحية عن معبر رفح تكرار لخطاب الاحتلال والإخوان
أكد الإعلامي نشأت الديهي، أن "إسرائيل هدفها تجويع وقتل الفلسطينيين؛ حتى يدخلوا على سيناء وهذا ما يريده الإخوان، وهذا ليس معبر بضائع، ولكنه معبر أفراد، وأنا أؤكد لخليل لحية وكل الإخوان: أنتم مش فاهمين إن المعبر مخطط ليكون ثغرة للتخلص من الفلسطينيين وتطبيق قضية التهجير".
وقال نشأت الديهي، خلال تقديمه برنامج “بالورقة والقلم”، عبر فضائية “تن”، أن حديث القيادي في حركة حماس خليل الحية عن معبر رفح، يكرر نفس الخطاب الذي تروّجه إسرائيل وجماعة الإخوان، قائلاً: "نفس الكلمة التي يقولها البعض عن أن مصر تخنق غزة، هي نفسها التي يرددها نتنياهو، هذا هو جوهر القضية".
وأكد مقدم برنامج “بالورقة والقلم”، أن مصر لن تقبل أن تكون غزة ضحية للتجويع أو التهجير، مشيرًا إلى أن المعبر لم يكن أبدًا أداة حصار، بل "شريان حياة" حقيقي يقدّر أهمية الشعب الفلسطيني ومعاناته، لكنه ليس معبرًا مفتوحًا على مصراعيه لعبور البضائع دون تنسيق.