تعرف على قصة فيلم The Meg 2 بعد طرحه في دور السينما
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
جرعة كبيرة من الإثارة والأكشن شهدتها قصة فيلم The Meg 2، والذي تم طرحه في مجموعة من السينمات حول العالم بعنوان «Meg 2: The Trench»، وهو يعتبر الجزء الثاني من فيلم The Meg الصادر عام 2018، وجاء عرض الجزء الجديد من الفيلم للمرة الأولى في مهرجان شنجهاي السينمائي الدولي في 9 يونيو الماضي، وذلك قبل طرحه بشكل موسع في دور العرض السينمائي حول العالم بحلول 4 أغسطس.
وتعتبر قصة فيلم The Meg 2 مأخوذة بشكل أساسي من رواية «The Trench» للكاتب ستيف ألتن الصادرة عام 1999، وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من العلماء الذين يتعرضوا لخطر سمكة القرش العملاقة «ميجالودون»، وتجبرهم على الدخول في معركة عالية المخاطر من أجل البقاء، وفقا لموقع «IMDB».
تفاصيل قصة فيلم The Meg 2تدور قصة فيلم The Meg 2 بعد مرور 5 سنوات على أحداث الجزء الأول حيث شارك «جوناس تايلور» في استكشاف جزء عميق من خندق ماريانا حيث تم العثور على سمكة القرش العملاقة «ميجالودون»، وعندما يقود استكشافًا روتينيًا للغواصات إلى الخندق يتسبب نشاط تعديني غير قانوني في انفجار مما يتسبب في حدوث تمزق في الخندق الذي يضم عددًا من الوحوش المخيفة من عصور ما قبل التاريخ.
وبلغت ميزانية الفيلم 129 مليون دولار، ويجمع في بطولته كلا من جيسون ستاثام، وو جينج، صوفيا كاي، بيج كينيدي، سيرجيو بيريس مينتشيتا، سكايلر صامويلز وكليف كورتيس، وهو سيناريو لـ جون هوبر، إريك هوبر ودين جورجاريس ومن إخراج بن ويتلي.
ردود أفعال متباينة لـ فيلم The Meg 2: لا يخلو من اللحظات الممتعةحظي الفيلم بردود أفعال متباينة من الجمهور والنقاد، وبلغت تقييماته الإيجابية على موقع «Rotten Tomatoes» نسبة 28% من 110 ناقد بمتوسط تقييم 4.5/ 10، ويقول الموقع الإلكتروني: «الفيلم لا يخلو من اللحظات الممتعة، ولكن Meg 2: The Trench يعاني من قصة مفككة تنجرف لفترة طويلة جدًا قبل أن تقدم أخيرًا بعض الإثارة».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
إطلاق خطة شاملة لإحياء السينما المصرية.. ما تفاصيلها؟
أعلن وزير الثقافة المصري أحمد فؤاد هنو إطلاق خطة وطنية شاملة لإحياء صناعة السينما المصرية، ترتكز على تطوير الأصول السينمائية المملوكة للدولة وتحويلها إلى مراكز إنتاج حديثة تواكب تطورات العصر، مع الحفاظ على التراث السينمائي وتقديمه للأجيال الجديدة بصيغ رقمية تليق بقيمته التاريخية والفنية.
وقال الوزير هنو، في بيان نشرته وزارة الثقافة المصرية على صفحتها بموقع فيسبوك، السبت إن هذه الخطة تأتي تنفيذًا للتوجيهات بضرورة استثمار الأصول الثقافية المعطّلة وتعظيم دورها في دعم الاقتصاد الإبداعي، وفي ضوء تكليفات واضحة بإحياء صناعة السينما وتوفير بيئة إنتاج احترافية تعيد لمصر مكانتها الرائدة في هذا المجال.
وأوضح أن الخطة تقوم على ثلاثة محاور رئيسية تشمل تحديث البنية التحتية للاستوديوهات ودور العرض، وإعادة تشغيل الأصول المتوقفة وتعظيم الاستفادة الاقتصادية والثقافية منها، إلى جانب تأسيس كيان إنتاج وطني محترف يقدم خدمات متكاملة للمبدعين والمستثمرين.
ووفق البيان، تتولى الشركة القابضة للاستثمار في المجالات الثقافية والسينمائية، بالشراكة مع شركة إدارة الأصول السينمائية التابعة لها، تنفيذ خطة طموحة لتحديث مدينة السينما واستوديو نحاس واستوديو الأهرام، وتزويدها بأحدث تقنيات ما بعد الإنتاج، بما في ذلك أجهزة المونتاج، وتصحيح الألوان، والمكساج، والأرشفة الرقمية، ومنظومات الحريق والتكييف، بالإضافة إلى تطوير البلاتوهات ودور العرض مثل سينمات ميامي، ديانا، ونورماندي.
ونجحت الشركة بالفعل في إعادة تشغيل عدد من دور العرض المتوقفة، وبدأت أعمال التطوير في سينمات ميامي ونورماندي لأول مرة منذ أكثر من 25 عاما، إلى جانب تسوية نزاعات مع شركات التوزيع ورفع كفاءة الأنظمة الصوتية والبصرية.
كما تعمل الشركة القابضة على تأسيس شركة وطنية للإنتاج الفني، تقدم خدمات احترافية في مجالات التصوير والمونتاج والمكساج وتصحيح الألوان، بهدف دعم الإنتاج السينمائي والدرامي وتقديم نماذج إنتاج قادرة على المنافسة عربيًا وإقليميًا.
وأشار البيان إلى أن الشركة القابضة، بالتعاون مع مركز ترميم التراث السمعي والبصري بمدينة الإنتاج الإعلامي، رممت عددا من كلاسيكيات السينما المصرية وحولتها إلى نسخ رقمية فائقة الجودة.
ومن أبرز هذه الأعمال: "الزوجة الثانية"، و"الحرام"، و"السمان والخريف"، و"غروب وشروق"، و"الرجل الذي فقد ظله"، و"قنديل أم هاشم"، و"الطريق"، و"القاهرة 30"، و"شيء من الخوف"، و"زوجتي والكلب"، و"بين القصرين"، و"قصر الشوق"، و"مراتي مدير عام"، و"الشحات"، و"المستحيل"، و"الناس والنيل"، و"جريمة في الحي الهادئ"، و"السراب".
وأوضح المهندس عز الدين غنيم، الرئيس التنفيذي للشركة القابضة، أن هذه المبادرة تمهّد لعرض تلك الكنوز السينمائية على المنصات الرقمية والمهرجانات الدولية، بما يُسهم في استعادة الريادة الثقافية لمصر وتعزيز مكانتها كقوة ناعمة رائدة في المنطقة والعالم.
كما أطلقت الشركة موقعًا إلكترونيًا رسميًا لإدارة الأصول السينمائية، إلى جانب قناة متخصصة على يوتيوب لعرض الأفلام المملوكة للدولة، مع التعاقد مع شركة لحماية المحتوى من القرصنة وتعظيم العائد الرقمي.