ريابكوف: فضيحة الغرب كانت لتدهش أورويل نفسه
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف إن الغرب يسعى لتوفير الأساس القانوني لسرقة أرباح الأصول الروسية المجمدة في فضيحة كانت لتدهش جورج أورويل نفسه.
جاء ذلك في حوار لريابكوف مع وكالة "تاس" أشار فيه إلى صاحب رواية "1984" في كناية عن محاولات الغرب إضافة مسحة من الوجاهة على الأقل على اللعبة السيئة، وهو ما يؤدي إلى "تأخير معين في الإعلانات النهائية حول سرقة أرباح الأصول الروسية المجمدة، أو أي انتهاك آخر يعتزمون القيام به".
وكان زعماء مجموعة الدول السبع قد توصلوا إلى اتفاق، وصفه المستشار الألماني أولاف شولتس بـ "التاريخي"، لتخصيص 50 مليار دولار لأوكرانيا من أرباح الأصول الروسية المجمدة قبل نهاية 2024، إلا أن منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي قال إن آلية تحويل الأرباح لا تزال قيد الإعداد.
وتابع ريابكوف: "هناك مجموعة من الشخصيات الأكثر عدوانية، يرون أنه لا يمكن العثور على أي حجج، ولن تساعد أي من الألعاب البهلوانية القانونية، ويقولونها ببساطة: هذا ما قررناه ولدينا الحق الأخلاقي في القيام بذلك".
وأشار ريابكوف إلى أن هذا ببساطة مؤشر على الأخلاق التي تسيطر على النخب الغربية، وسقوط الحضارة هو أكثر ما يميز هذه المجموعة، حيث تظهر مجموعة السبع أقصى مستوى من التجاهل لمعايير الحياة المجتمعية على كوكبنا، وأقصى مستوى من الاستعداد لفعل كل شيء باسم الحفاظ على احتكار النظام المصرفي، ومحاولات إملاء الأوامر على جميع ما لا يناسبهم.
وقال: "إنهم، وعلى أساس الكراهية العمياء لروسيا، يشطبون تماما الأسس التي يدّعون أنها لا تتزعزع على الإطلاق مثل الملكية الخاصة وقدسية ملكية الآخرين التي لا يجوز المساس بها. كل هذا تم شطبه".
وتابع ريابكوف أن الأغلبية العالمية "ستتوصل إلى الاستنتاجات المناسبة، وسيخشى المزيد والمزيد من الناس إقامة أي نوع من العلاقة مع هذه المجموعة".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين حلف الناتو سيرغي ريابكوف سيرغي لافروف عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا فلاديمير بوتين مؤشرات اقتصادية وزارة الخارجية الأمريكية وزارة الخارجية الروسية وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
صفقة سيادية كبرى على البحر الأحمر
صفقة استثمارية ضخمة في رأس شقيرتستعد الحكومة المصرية للإعلان عن صفقة استثمارية كبرى في منطقة رأس شقير على البحر الأحمر بمشاركة صندوق سيادي خليجي.
اقرأ ايضاًاذ تأتي هذه الخطوة ضمن مشروع ضخم يمتد على 174 مليون متر مربع، سيتم تمويله عبر صكوك سيادية محلية تهدف لمعالجة أزمة الدين العام دون بيع الأصول.
صكوك سيادية بمفهوم جديدتُعد هذه الصكوك وسيلة لتمويل الأصول دون نقل ملكيتها، حيث سيتم توريق إيراداتها، وليس بيعها، مع دعوة صناديق خليجية للمشاركة في الاكتتاب.
حيث أن النموذج مستوحى من اتفاقية رأس الحكمة مع صندوق "أيه دي كيو"، مع اختلاف أن الأرض مخصصة رسميًا لوزارة المالية.
رأس شقير.. وجهة واعدة للطاقة والسياحةالمنطقة ستشهد استثمارات في الطاقة المتجددة، الهيدروجين الأخضر، السياحة، والصناعات الثقيلة.
ويجري تنفيذ مشاريع خضراء كبرى بالفعل، مثل منطقة صناعية للبتروكيماويات ومشروع طاقة رياح بقدرة 550 ميغاواط بقيادة "أكوا باور" و"حسن علام".
تحفيز سوق المال ودعم استراتيجية الدينتأمل الحكومة في تنشيط سوق الصكوك السيادية، وخلق سوق ثانوية لها، في إطار خطة لجذب استثمارات مباشرة تصل إلى 42 مليار دولار في العام المالي القادم، و55 مليارًا بحلول 2029/2028.
الانتقادات: التصكيك لا يخفف العبء الحقيقيالدكتور محمد فؤاد أوضح أن "التصكيك" لا يخفف عبء الدين بل يغير شكله المحاسبي، حيث يُسجل كمصروف وليس كدين.
كما أن الأصول لا تنتقل للمستثمرين، بل لشركات خاصة (SPV)، ما يطرح تساؤلات حول الاستدامة والشفافية في إدارة هذه الأدوات المالية.
الحاجة إلى وضوح السياساتشدد فؤاد على ضرورة وضع سياسة واضحة للتصكيك تتضمن تحديد الأصول المؤهلة، آليات إدارة العوائد، والمسؤوليات القانونية، محذرًا من الاعتماد على أصول غير مدرّة للدخل لتغطية التزامات مالية.
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
كلمات دالة:مصرالخليجالبحر الاحمرصفقة استثماريةالحكومة المصريةوزارة المالية المصريةسياحةرأس شقيرالطاقة المتجددةسوق الصكوك السياديةسوق المالاستثمارات© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن