“الحاج الخفي” أداة مُبتكرة لتحسين الخدمات المُقدمة في موسم الحج
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
المناطق_واس
تقوم الأساليب المُبتكرة للمركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة “أداء” خلال موسم حج هذا العام، على إرساء المعاني الإثرائية لقواعد قياس الأداء في العمل الحكومي، وذلك في سبيل التطوير والإسهام في تحقيق الأهداف المنشودة، لبلوغ المستويات العالمية في التميز والإبداع المؤسسي.
ويعمل “أداء” خلال موسم حج هذا العام على قياس 81 خدمة تقدمها 18 جهة حكومية عبر تطبيق أداة “الحاج الخفي” خلال موسم حج هذا العام، لمعرفة مدى رضا المستفيدين عن جودة الخدمات العامة من حجاج بيت الله الحرام من داخل المملكة وخارجها، إلى جانب هدف دعم عمليات تحسين وتطوير الخدمات المقدمة للمستفيدين من الأجهزة العامة، والتي من شأنها تُحقّق إصدار تقارير واقعية تعكس مستوى رضا المستفيدين عن الخدمات.
ويقوم المركز بتطبيق منهجية “الحاج الخفي”، بحيث يقوم الحاج بتأدية جميع مراحل وخطوات أداء مناسك الحج التي يقوم بها جميع الحجاج، وتوثيق جميع المراحل والخدمات، ليقيس من خلالها جودة جميع الخدمات التي يحصل عليها، إلى جانب رصد وحصر أداء الجهات الحكومية، مركزًا في التقييم على مدى سهولة إجراءات الخدمة، ومراكز تقديم الخدمات، وسهولة استخدام النظام الإلكتروني، وتعامل الموظفين، وسرعة الإنجاز، وجودة المخرجات، وذلك من أجل تحسين وتطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، والتي من شأنها أن تهدف إلى تحديد الفرص وتحسين وتطوير الخدمات العامة، بما يتم على إثرها تحليل النتائج ودراستها وإعداد التقارير لمتخذ القرار، بحيث يمكن توظيفها في دعم عمليات تحسين وتطوير الخدمات المقدمة من الأجهزة العامة.
يُذكر أن “أداء” تطبق “الحاج الخفي” في الخدمات المشمولة، التي تبدأ من مرحلة التعاقد والتصاريح، ومرحلة السفر البري وجودة الطرق، وخدمات النقل الجوي والمطارات والقطارات، ومن ثم مراحل الوصول للحرمين وأداء فريضة الحج، وجميع الخدمات المساندة لراحة الحاج، كالتنقل داخل المشاعر من خلال وسائل النقل العامة، والخدمات الصحية، والسكنية، والفندقية، والسياحية، واللوجستية، إلى جانب خدمات التفويج بين المشاعر والحرم، والانتهاء بخدمات المغادرة براً وجواً، والتي تتم جميعها بالتعاون مع جميع الجهات العاملة في موسم حج العام الحالي ذات العلاقة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وتطویر الخدمات موسم حج
إقرأ أيضاً:
عبدالمولى: جميع الأطراف تدعم الإعمار كونه أداة للسلام والتكامل
????️ عبد النبي عبد المولى: الإعمار يجب أن يشمل كل ليبيا.. وميزانية ثلاثية غير قانونية
ليبيا – أكد عضو مجلس النواب عبد النبي عبد المولى أن جلسة يوم الإثنين بمقر البرلمان في المنطقة الشرقية جاءت بناءً على دعوة طارئة، حضرها 113 نائبًا، وتفاجأ المجتمعون خلالها بتقديم ميزانية مخصصة من الباب الثالث لصالح صندوق الإعمار.
???? دعم مشروط لصندوق الإعمار ????️
وفي مداخلة على برنامج “هنا الحدث” على قناة “ليبيا الحدث”، أوضح عبد المولى أن صندوق الإعمار يحظى بدعم واسع لأنه يمثل خطوة نحو التنمية والاستقرار، موجهًا الشكر إلى القيادة العامة لتوفيرها الأمن في مناطق الشرق، لكنه شدد على ضرورة ضبط الإعمار بالقانون والضوابط الواضحة.
???? رفض احتكار التنمية ودعوة لتعميمها ????
طالب عبد المولى بتوسيع مشاريع التنمية لتشمل كافة مناطق ليبيا، خصوصًا في ظل ما وصفه بـ”المخاض السياسي في الغرب”، مشددًا على أن الإعمار يجب أن يكون أداة للسلام والتكامل، لا وسيلة للفوضى، مؤكدًا أن أغلب شركات الإعمار في الشرق هي شركات من الغرب الليبي.
???? ملاحظات على الميزانية ومطالب بتعديلها ????
كشف عبد المولى عن وجود مخالفات قانونية في بنود الميزانية، معتبرًا النقاشات التي دارت داخل الجلسة حالة صحية برلمانية. وذكر أن البرلمان وافق على إعداد مشروع قانون الميزانية، مع تشكيل لجان من كل دائرة انتخابية للتنسيق مع لجنة الإعمار حول المشاريع ذات الأولوية.
???? لقاء مع رئيس الحكومة ولجنة الإعمار ????
أفاد النائب بأنه تم عقد اجتماع في طرابلس عقب الجلسة، ضمّه إلى جانب رئيس لجنة الإعمار بلقاسم خليفة ورئيس الحكومة أسامة حماد، وتم خلاله الاتفاق على تأجيل الميزانية إلى ما بعد العيد، مشددًا على أنه لا يجوز أن تكون الميزانية لثلاث سنوات نظرًا لاعتماد الدولة على دخل نفطي غير ثابت.
???? تحفّظ على جلسة برئاسة النائب الثاني ⚠️
أبدى عبد المولى استغرابه من عقد جلسة من قبل النائب الثاني مصباح دومة بحضور 20 إلى 30 نائبًا فقط، دون دعوة رسمية من رئاسة المجلس، معتبرًا ذلك خرقًا للقانون الداخلي للبرلمان، وأضاف: “نتمنى نصف الميزانية للإعمار، ولكن بالقانون، لا بجلسة تمرر قانونًا بـ20 نائبًا فقط”.
???? الإعمار يحظى بإجماع وطني ????️
اختتم عبد المولى حديثه بالتأكيد على أن جميع الأطراف تدعم الإعمار، وأن صندوق الإعمار نفذ مشاريع في الزاوية، الجبل الغربي، جميل، وزلطن، مشيرًا إلى أن البيئة الأمنية والسياسية لم تعد عائقًا أمام تعميم مشاريع الإعمار في كل ليبيا.