ما كشفه “هدهد” حزب الله من معلومات استخبارية يرعب اسرائيل / فيديو
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
#سواليف
وجه #حزب_الله اللبناني ضربة ” قاسية للاستخبارات الاسرائيلية ولكل #اسرائيل، وادخلها في #حالة #رعب بعد نشره فيديو مصورا مدته حوالي عشرة دقائق تحت عنوان “ما رجع به #الهدهد”، تضمّن مسحا دقيقا لمناطق بشمال #فلسطين المحتلة و #حيفا، في حين وصفته مصادر إسرائيلية بالخطير.
وقال الحزب إن مقطع الفيديو صوّرته مسيّرات تابعة له تمكّنت “من تجاوز وسائل الدفاع الجوي للعدو، وعادت من دون أن تتمكّن وسائله من كشفها”.
وتضمّنت المشاهد التي وردت في الفيديو مواقع إسرائيلية حسّاسة، من بينها #قواعد_عسكرية و #مخازن_أسلحة و #صواريخ وموانئ بحرية ومطارات بمدينة حيفا الواقعة على بعد 27 كيلومترا من الحدود اللبنانية.
مقالات ذات صلة الدويري: المقاومة غيّرت إدارتها للمعركة وأصبحت تقود العدو نحو كمائن التقتيل 2024/06/19وظهرت في الفيديو مشاهد جوية لمدينة حيفا، بما فيها مجمع الصناعات العسكرية لشركة “رافائيل” ومنطقة ميناء حيفا التي تضم قاعدة حيفا العسكرية وميناء حيفا المدني ومحطة كهرباء حيفا ومطار حيفا وخزانات نفط ومنشآت بتروكيميائية، كما ظهر مبنى قيادة وحدة الغواصات وسفينة “ساعر 4.5” المخصصة للدعم اللوجستي وسفينة “ساعر 5”.
تزامن ذلك مع إطلاق حزب الله صواريخ من جنوب لبنان باتجاه الجليل الغربي شمال إسرائيل.
كما تزامن مع زيارة المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين الى بيروت لاحتواء التصعيد علـى جبهة الجنوب اللبناني بين حزب الله وإسرائيل.
وقال الوسيط الأمريكي في بيروت إلى “أنّنا نمرّ بأوقات صعبة، والمقترح الّذي قدّمه الرّئيس الأميركي جو بايدن للتّهدئة في قطاع غزة قبِله الوسطاء وإسرائيل، ويجب على حركة “حماس” قبوله”، مؤكّدًا أنّ “وقف إطلاق النّار ينهي الحرب ويفتح المجال للحلول الدّبلوماسيّة، وهذا قد يضع أيضًا حدًّا للنّزاع على طول الخط الأزرق”.
ورغم حالة الصدنة والرعب التي شكلها فيديو حزب الله الاستخباري وتلميحه بقدرته على ضرب كل الاهداف التي صورت من الجو بتفاصيل دقيقة، وهو ما تثق بقدرته اسرائيل، توعّد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس الثلاثاء بالقضاء على حزب الله في حال اندلاع حرب شاملة، مع استمرار التصعيد وتبادل إطلاق النار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية بين حزب الله المدعوم من إيران والجيش الإسرائيلي في الأسابيع القليلة الماضية.
وقال كاتس، بحسب بيان صادر عن مكتبه “نحن قريبون جدا من اللحظة التي سنقرر فيها تغيير قواعد اللعبة ضد حزب الله ولبنان. في حرب شاملة، سيتم القضاء على حزب الله وسيُضرب لبنان بشدة”.
وكانت تقارير إسرائيلية قد كشفت، الجمعة الماضية، أن قادة الجيش الإسرائيلي أوصوا بإنهاء الحملة العسكرية في رفح مبكرا من أجل التفرغ للجبهة اللبنانية في مواجهة “حزب الله”.
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن قادة الجيش الإسرائيلي أبلغوا القادة السياسيين بهذه التوصية، خلال اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي، في وقت متأخر من مساء الخميس.
ويرفض حزب الله، بل ويصعد من هجومه وقصفه على شمال فلسطين المحتلة، رابطا وقفه لللقصف بوقف اسرائيل عدوانها على قطاع غزة. ويحذر خبراء وعسكريون، بينهم اسرائيليون، ان اي حرب شاملة مع حزب الله ستلق اذى واسعا بلبلنان، لكنها ستلحق اذى غير مسبوق وخطير استراتيجيا في قلب اسرائيل ما شكل حتى الان حالة ردع بوجه الاحتلال الاسرائيلي.
بعض ما جاء به #هدهد_حزب_الله
مسح منطقة ميناء ومطار #حيفا
نقلاً عن #قناة_المنار pic.twitter.com/xOTetWNHI5
كلّ اللي بتشوفو العين بتطالو #الإيد #كاراكوز_هدهد ✌️????✌️????????✌️????✌️pic.twitter.com/EsCN8rgoYP
— Rodney (@Rodney_961) June 18, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حزب الله اسرائيل حالة رعب الهدهد فلسطين حيفا قواعد عسكرية مخازن أسلحة صواريخ حيفا حزب الله
إقرأ أيضاً:
*صرخة مُدوّية: من “يُدفّئ” الأردنيين بجمر الإهمال؟ (موسم الحرق السنوي بدأ!)*
صراحة نيوز- الكاتب (المتذمر): نضال أنور المجالي.
يا هلا بالضيف الثقيل! بيوتنا في الشتاء لم تعد بيوتاً، بل صارت مغارة علي بابا للكهرباء الرخيصة، ومقبرة مجانية للأرواح التي لم تجد ثمن مدفأة محترمة!
كل سنة، نفس الفيلم المدبلج باللغة الأردنية الفصحى: “يا حرام، عائلة راحت ضحية..”، “جهاز مقلد، يا ويلي…”، “وين الرقابة؟ يا مسكين…”. المشكلة مش بالكوارث، المشكلة إنه صرنا متعودين عليها وكأنها جزء من التراث الشتوي!
١. المواصفات والمقاييس: يا حارس البوابة (النائم جداً!)
يا جماعة “المواصفات والمقاييس”، تحية للسبات الشتوي العميق الذي تتمتعون به!
بصراحة، أنتم تستحقون جائزة “أفضل فريق ينجح في الاختفاء وقت الحاجة”! السوق غارق بـ”الشموسات” التي تشبه قنابل الغاز الموقوتة، والأجهزة التي لو لمسها الماء لتكهرب الحي بأكمله، وأنتم تسألون: “كيف وصل هذا إلى السوق؟”
يا سيدي، وصل بسيارة “كش ملك” تحمل ختم “نموذج مقبول (على مسؤولية التاجر طبعاً!)”.
هل عملكم يقتصر على فحص “عينة نموذجية” واحدة؟ يعني كأنكم حكم مباراة، تنظرون في وجه الكابتن وتقولون: “ما شاء الله، شكلك صحي، يلا العبوا!” ثم تغضون النظر عن اللاعبين الألف المزورين في الملعب!
يا حضرة المسؤول، دم الضحايا في رقبة من سمح لهذه “الخردة” بالدخول. يجب أن تكون المبررات على شكل “بيان اعتزال” وليس “بيان توضيحي”، والتحرك يجب أن يكون أسرع من سرعة انتشار الحريق!
٢. التجار والمستوردون: الجشع.. الرابح الأبدي!
إلى تجارنا الكرام، يا من تبيعون “مدفأة الموت” وتحلفون إنها “أصلية بتدفي الحارة كلها”!
بمناسبة الشتاء، ألا تشعرون بـ”تأنيب الضمير” البارد؟ لا تقلقوا، الضمير (الذي هو على الأغلب ماركة صينية مقلدة) لا يعمل إلا بالصيف!
كل “شاحن أبو الربع دينار”، وكل “وصلة كهرباء تذوب أسرع من الثلج”، وكل “صوبة” تشتم رائحة البلاستيك المحترق منها وهي مغلقة… هي ليست بضاعة، بل هي أدوات جريمة معروضة للبيع بتخفيضات مغرية!
نتمنى من وزارة الصناعة والتجارة أن ترفع سقف العقوبة. الغرامة البسيطة؟ هذا تيك أواي للتجار! نريد سجن، إغلاق، ومصادرة أرباحهم لـ “صندوق دعم المواطن المتجمد من البرد”! نريدهم عبرة، ليعلموا أن ثمن الربح السريع هو “المقعد الخلفي في سيارة الشرطة”!
٣. رسالة للمواطن (يا مسكين): توقف عن لعب القمار بـ”صوبتك”!
أيها المواطن، يا ضحية الرقابة النائمة والتاجر الجشع، الآن دورك لتكون “الرقيب الشرس على جيبك وحياتك”:
لا تسترخص دمك: عندما ترى مدفأة سعرها “صدمة” من الرخص، تذكر أنها على الأرجح هي التي ستصدمك في منتصف الليل. لا تلحق السعر الأقل في الأجهزة الحساسة، لأنك ستدفع الفاتورة حياتك، أو على الأقل أثاث منزلك بالكامل!
ارمِها فوراً: هل شاحن هاتفك ساخن لدرجة أنه يصلح لتحميص الخبز؟ هل وصلتك الكهربائية تُطلق شرارات ضوئية تشبه الألعاب النارية؟ ارمِها في سلة المهملات! لا تراهن على حظك، لأن الحظ في الأردن ينام باكراً!
التهوية قسَم (قسمة ونصيب!): صوبة الغاز ليست “غرفة عمليات معقمة”! افتح شباكاً صغيراً، “شقفة فتحة” كما يقولون، لكي لا تتحول غرفتك إلى “خيمة صامتة” تودع فيها الحياة بهدوء قاتل!
خاتمة الاتهام: إلى متى سنظل “نحترق” لنتدفأ؟!
يا أيها المسؤولون، الصرخة اليوم يجب أن تكون بقوة انفجار مدفأة غاز مهترئة! لا نريد تصريحات “هادئة بعد العاصفة”، نريد تفعيل حقيقي. نريد حملات تفتيش تقتلع هذه الأجهزة القاتلة، وتضع التجار في الزاوية، وتجعل “المواصفات والمقاييس” تستيقظ من غيبوبتها الشتوية.
لدينا كل الأدوات، لكن ينقصنا “زر التشغيل” الحقيقي. اتقوا الله في أرواح الناس، فالربح السريع لن يساوي “أباريق الماء” التي ستسكبونها على حزنكم بعد فوات الأوان!
حفظ الله الأردن.. وحمى بيوتنا من “جشع التدفئة”!