للبقاء بصحة جيدة في عمر السبعين.. خبراء يكشفون « السر»
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
يفقد الأشخاص وظائف عضلاتهم بشكل طبيعي مع تقدمهم في السن، حيث تصبح قبضة اليد وقوة الساق أضعف مما كانت عليه في السابق. وقد كشف خبراء أن الأشخاص الذين يبلغون من العمر 70 عاما فما فوق، يجب أن يمارسوا رياضة رفع الأثقال للحفاظ على صحتهم ورشاقتهم.
وحسب ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن تدريبات المقاومة لها فوائد قوية تستمر لسنوات بعد التقاعد، مما يجعلها تمرينا مثاليا لكبار السن.
ولإثبات ذلك، اختار باحثون مئات المتقاعدين، الذين يبلغ متوسط أعمارهم 71 عاما، وتم تقسيمهم على 3 مجموعات: الأولى ستتمرن لمدة عام على المقاومة الثقيلة (رفع الأوزان)، الثانية ستنفذ تدريبات معتدلة، أما الثالثة فلن تقوم بممارسة أي تمرين إضافي، باستثناء نشاطها اليومي المعتاد.
وكان الهدف هو استكشاف التأثيرات طويلة المدى لتمارين المقاومة.
وتم قياس قوة العظام والعضلات ومستويات الدهون في الجسم في بداية البحث، ثم مرة أخرى بعد سنة وسنتين وأربع سنوات.
وبعد مرور أربع سنوات، وجد الخبراء أن أولئك الذين ينتمون إلى المجموعة الأولى حافظوا على قوة أرجلهم مع مرور الوقت، في حين أن أولئك الذين لم يمارسوا التمارين الرياضية أو مارسوها باعتدال فقدوا قوتهم.
وكتب الباحثون في مجلة “BMJ Open Sport and Practice Medicine”: “كبار السن الذين يتدربون في سن التقاعد على المقاومة الشديدة سيحافظون على وظائف عضلاتهم”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحفاظ على الصحة رياضة رفع الاثقال عمر الـ70
إقرأ أيضاً:
كلمة السر المرارة .. تفاصيل وفاة شخصين بعد عمليات جراحية
نشرت والدة “نورزاد محمد هاشم” ضحية الإهمال الطبي، بيان رسمي عبر صفحتها الرسمية علي فيسبوك .
وقالت، بنتي خريجة كلية الهندسة – الجامعة الألمانية، دفعة 2024، وابنتي الوحيدة ، يتيمه الاب ونور حياتي ، دخلت نور مستشفى النزهة الدولي يوم ٢٣ يونيو لإجراء دعامة بالقناة المراريةباستخدام المنظار، لكن أثناء العملية، تسبب الجراح في ثقب بالإثنى عشر أدى لتسرب خطير داخل تجويف البطن.
وتابعت، رغم وضوح علامات الخطر، أُهملت حالتها يومين كاملين دون تدخل جراحي، مما أدى إلى تسمم دموي وانهيار تدريجي في وظائف الجسم. التدخل لم يتم إلا بعد استشارة طبيب خارجي أبلغنا أن حياتها في خطر، فتمت الجراحة التصحيحية بنجاح.
وأضافت: لكن بعد الجراحة، بدأت أزمة جديدة في التنفس، وفشل الأطباء في تشخيص السبب بدقة، وتم التعامل معها فقط بشكل عرضي. تدهورت حالتها عدة مرات، وأُعيدت للرعاية المركزة أكثر من مرة دون قرارات طبية حاسمة.
وواصلت: وفي المرة الأخيرة، يوم الاحد ٦ يوليو بدأت أعراض اختناق شديد، لكن طبيب الرعاية المناوب رفض الحضور قائلاً: “مافيش داعي للمبالغة”… ورغم توسلاتي، لم يتدخل. بعد فترة قصيرة، توقف قلبها لمدة 45 دقيقة، ما أدى إلى تلف دائم في خلايا المخ… ودخلت في غيبوبة لم تفق منها، وتوفيت بعدها بأسبوعين يوم ٢٢ يوليو ، خرجنا من المستشفي علي مشرحه زينهم و قاموا بتشريح رغم انه قرار صعب بس مش هيبقي اصعب علينا من الحصل و واثقين ان حقها هيرجع لو تم التشريح.