بعد أزمة عيد الأضاحي.. المغاربة يشكون “شناقة” الشواطئ ودور الكراء خلال عطلة الصيف
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
زنقة 20 ا أنس أكتاو
حذر نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي، مع حلول فصل الصيف والحركية التي يعرفها خاصة في شمال المملكة، من استمرار ظاهرة “الشناقة” غير المعروف مصدرها والمستفيدين الأكبر من دخولها كافة المجالات.
واعتبر النشطاء أن “الشناقة وبعد أن أدوا دورهم بأحسن وجه خلال عملية شراء الأضاحي ورفعوا أثمنة الأضاحي لأسعار خيالية بدأوا الآن في التحكم واحتكار أسعار المنازل المعدة للكراء اليومي وكذا التربح من عمليات ركن السيارات في الشوارع العامة، فضلا عن احتلال الملك العمومي في الشواطئ ومحاولة فرض أسعارهم على الراغبين في الاستجمام”.
ودعا الناشطون المصالح المختصة الوقوف بكل صرامة ضد ما قد يؤدي إلى استمرار هذه الظواهر وتعرض المواطنين خلال عطلتهم الصيفية لعمليات ابتزاز دورية من قبل “الشناقة” أو الوسطاء.
ودعوا أيضا السلطات المعنية إلى عدم الوقوف مكتوفي الأيدي أمام هذه الظاهرة كما وقع خلال الأيام السابقة لعيد الأضحى، هذا الوضع أدى بمجموعة من المواطنين خاصة ضمن الطبقات الوسطى لعدم القدرة على التضخية هذه السنة لوصول أسعارها لأثمنة غير معقولة.
وأبرزوا أن ظواهر كهذه تتسبب في هروب بعض المواطنين إلى تمضية عطلتهم الصيفية خارج البلاد، والتوجه نحو عروض أفضل و”ابتزاز أقل” جنوبي إسبانيا .
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“أوتشا”: 160 ألف فلسطيني بغزة نزحوا خلال أسبوع
صراحة نيوز ـ قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن 160 ألف فلسطيني بقطاع غزة نزحوا مجددًا خلال أسبوع واحد، لإنقاذ حياتهم وسط قصف إسرائيلي ضمن الإبادة المستمرة للشهر العشرين.
وفي منشور عبر حسابها بمنصة “إكس” اليوم الخميس، أكد مكتب “أوتشا” أن “نحو 81 بالمئة من مناطق غزة باتت توجد فيها قوات إسرائيلية أو تقبع تحت أوامر تهجير”.
وأشارت إلى أن “160 ألف فلسطيني بغزة نزحوا مجددًا، خلال الأسبوع الماضي وحده، لإنقاذ حياتهم وسط قصف إسرائيلي مكثف على مناطقهم، دون أي مأوى أو إمدادات”.