استمرار عمل فرق المناوبات لمتابعة كفاءة تشغيل وصيانة مرافق مياه الشرب
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أعلن المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بسوهاج والعضو المنتدب، استمرار عمل فرق المناوبات لمتابعة كفاءة تشغيل وصيانة جميع مواقع مرافق مياه الشرب والصرف الصحى بجميع مراكز المحافظة بهدف وصول الخدمة لجميع المواطنين بجودة عالية طوال اليوم.
وأكد رئيس مياه سوهاج، أن فرق المناوبات تقوم بمتابعة تشغيل محطات مياه الشرب والصرف الصحى والتأكد من استمرار عمل المحطات بكامل طاقتها، والقيام بأعمال الصيانة الدورية والالتزام بتأمين بيئة العمل ووسائل السلامة والصحة المهنية، وترشيد الطاقة وتشغيل منظومات المراقبة بجميع مواقع المحطات، والتأكد من جودة المياه المنتجة ومطابقتها للمواصفات القياسية ومطابقة السيب النهائى بمحطات معالجة الصرف الصحى.
ولفت إلى أن الشركة تواصل رفع درجة استعدادها والتحقق من أى عقبات تعوق كفاءة الخدمة المقدمة للمواطنين بصورة فورية وجاهزيتها لمواجهة أى أعطال أو كسور أو طفوحات تخص قطاعي المياه والصرف الصحي، ضمن خطتها لمواجهة الطوارئ والتى تنفذها الشركة سعيا للارتقاء بالمستوى الخدمي الذي تقدمه بسواعد أبنائها.
وأوضح اللواء مصطفى كامل مساعد رئيس مجلس الإدارة لشئون الرقابة والمتابعة والتفتيش والموارد البشرية أنه تم تشكيل 18 فرقة مناوبة بـ3 مناوبات يوميا خلال أيام العيد لتفقد أكثر من 200 محطة مياه شرب وصرف صحى فى كل مراكز المحافظة، تشمل 8 محطات معالجة صرف صحى كبرى و11 محطة مياه سطحية كبرى و36 محطات مدمجة ونقالي ومطورة و70 محطة رفع صرف صحى و75 محطة مياه جوفية إلى مواقع إصلاح كسور خطوط مياه الشرب والصرف الصحى ومتابعة شكاوى المواطنين الخاصة بجودة المياه وذلك لتحقيق رضا المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوهاج المهندس محمد صلاح الدين الصرف الصحى میاه الشرب والصرف الصحى
إقرأ أيضاً:
البيوضي: تثبيت وقف إطلاق النار محطة من محطات مسار التغيير
اعتبر المترشح الرئاسي، سليمان البيوضي، أن قرار تثبيت وقف إطلاق النار ليس إلا محطة من محطات مسار التغيير وتشكيل سلطة موحدة.
وقال البيوضي، عبر حسابه على “فيسبوك” إن منذ اندلاع الأزمة الأخيرة وكانت كل الجهود تصب في اتجاه نزع فتيل الحرب ومنع الاقتتال بكل الوسائل المتاحة، وكان الجميع يسابق الزمن لمواجهة خطاب جهوي آسن يغرق المدن في وحل الدم والحقد وجحيم الحرب الذي سيدفع ثمنة الفقراء دون غيرهم من دماء أبنائهم وقوت يومهم، فالحروب لا تجلب إلا الخراب حتى وإن أطلق عليها أربابها اسم عملية أمنية”.
وأضاف البيوضي، أن قرار تثبيت وقف إطلاق النار ليس إلا محطة من محطات مسار التغيير وتشكيل سلطة موحدة وممثلة للجميع وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2755، وعلى هذا المسار الشائك تظافرت الجهود لإنهاء الإنسداد السياسي وإيقاف العبث وتكريس الفوضى وكسر جموح البغاة المستكبرين.
وتابع:” لقد تشرفت بأن أكون ضمن الوفد من مدينة مصراته والذي زار قوات تثبيت الهدنة وأهلنا في سوق الجمعة، كما كنت حاضرا لزيارة البعثة الأممية ومشاوراتها، لقد كنت ولا أزال وسأظل مؤمنا بالحوار السياسي والمجتمعي كأساس لحل الخلافات ورافضا للحرب كوسيلة لفرض الإرادات”.