قال السيد أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، إن الوزارة تركز بشكل رئيسي خلال الفترة الحالية على شرائح السائحين الذين يبحثون عن سياحة المغامرات، بجانب السياحة الثقافية، والسياحة الشاطئية، وسياحة العائلات، وبالإضافة إلى السائحين الذين يبحثون عن التجربة السياحية المتكاملة ومتعددة التجارب والأنماط السياحية.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع الوزير بالدكتورة ياسمين فؤاد وزير البيئة، بمقر وزارة السياحة والآثار بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لبحث سبل تعزيز أوجه التعاون المشترك بين الوزارتين خلال الفترة المقبلة ودعم منتج السياحة البيئية والمستدامة وتنظيم ممارسة أنشطة السياحة البيئية المتنوعة داخل المحميات الطبيعية.

وانتهت الوزارة مؤخرًا من ترخيص وتقييم عدد من المنشآت الفندقية البيئية في واحة سيوة بمحافظة مطروح، والتي تعد أول فنادق بيئية يتم تقييمها وفقًا للاشتراطات والمعايير المصرية المعتمدة لتقييم الفنادق البيئية Ecolodge والتي أصدرها وزير السياحة والآثار في مارس الماضي، وتم وضعها بالتنسيق والتعاون مع وزارة البيئة وبما يتماشى مع معايير تصنيف المنشآت الفندقية (HC) حيث تساهم هذه الضوابط في تنظيم العمل والرقابة على الأنشطة الخاصة بمنتج سياحة المغامرات الذي يعتبر أحد الأنماط السياحية التي تستهدفها الوزارة خلال الفترة المقبلة.

كما استعرض الوزير ما تقوم به وزارة السياحة والآثار لتقنين أوضاع بعض مراكز السفاري الجبلي بمحافظتي جنوب سيناء والبحر الأحمر التي تنطبق عليهم المعايير السياحية في إطار القرار الوزاري الصادر في هذا الشأن والعمل على ترخيصها من خلال الوزارة.

وحضر الاجتماع من وزارة السياحة والآثار غادة شلبي نائب الوزير لشئون السياحة، ويمنى البحار مساعد الوزير للشئون الفنية وشئون مكتب الوزير، وسامية سامي رئيس الإدارة المركزية لشركات السياحة بالوزارة، ومحمد عامر رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية بالوزارة.

كما حضر من وزارة البيئة الدكتور علي أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، والأستاذة هدى عمر مساعد الوزيرة للسياحة البيئية، والدكتور محمد سالم رئيس قطاع حماية الطبيعة بالوزارة، والمهندس محمد عليوه مدير مشروع دمج التنوع البيولوجي في السياحة البيئية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير السياحة والاثار السياحة والآثار سياحة المغامرات السياحة الثقافية السیاحة والآثار خلال الفترة

إقرأ أيضاً:

افتتاح الحوارية الوطنية حول السياحة البيئية في طرابلس

في إطار جهود وزارة السياحة والصناعات التقليدية لتعزيز مفاهيم السياحة المستدامة وتشجيع الاستثمار المسؤول، تم افتتاح الحوارية الوطنية بعنوان “الشواطئ والأحياء البحرية بين الاستثمار والحفاظ البيئي.. نحو سياحة بيئية أكثر استدامة”، في قاعة شحات بفندق كورنثيا – طرابلس. وجرى تنظيم الفعالية بشكل مشترك بين وزارة السياحة والصناعات التقليدية ومنظمة الإنماء لدعم الشباب والمرأة.

شهد افتتاح الفعالية وزير السياحة والصناعات التقليدية نصر الدين الفزاني، إلى جانب عدد من الوزراء منهم وزير التخطيط، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ووزير العمل والتأهيل، بالإضافة إلى وكلاء وزارات السياحة، الثقافة، والشباب، وممثلين عن الهيئات الأكاديمية والبحثية وكليات وأقسام السياحة، وعدد من المهتمين بالشأنين البيئي والسياحي.

استهلت الفعالية بكلمة سميرة بدر الدين المسعودي، رئيس اللجنة التحضيرية، التي أكدت أن الحوارية تهدف إلى بناء رؤية وطنية متكاملة لتحقيق التوازن بين الاستثمار والتنمية السياحية من جهة، والحفاظ على البيئة البحرية والساحلية من جهة أخرى، بما ينسجم مع أهداف الاستدامة الوطنية.

وفي كلمته الافتتاحية، أثنى معالي وزير السياحة على مبادرة تنظيم هذه الحوارية، مؤكدًا أن تحقيق التوازن بين الاستثمار السياحي والحفاظ البيئي يعد أولوية استراتيجية للوزارة، وأن التنمية السياحية المستدامة لا يمكن أن تتحقق دون مراعاة البعد البيئي والاجتماعي في كل مراحل التخطيط والتنفيذ.

توزعت أعمال الحوارية على أربعة محاور رئيسية تناولت:

القيمة السياحية للساحل الليبي.

الوضع الراهن للبيئة البحرية – التحديات والمخاطر.

الاستثمار السياحي والآثار البيئية.

دور القطاعين العام والخاص في حماية البيئة البحرية والمعايير التصميمية للمشروعات السياحية.

كما تضمنت الفعالية عروضًا مرئية توعوية حول جمال وتنوع السواحل الليبية، إلى جانب عرض تعريفي لشركة “المرح 2” تناول نماذج من مشروعات السياحة المسؤولة التي تعتمد على مبادئ الحفاظ البيئي.

اختتمت الفعالية بجلسة نقاشية موسعة تناولت آليات مواءمة الاستثمار مع الحفاظ البيئي، حيث تم التوصل إلى جملة من التوصيات التي أكدت على:

اعتماد معايير الاستدامة البيئية في تخطيط وتنفيذ المشاريع السياحية.

تأسيس برنامج وطني لمراقبة جودة المياه البحرية باستخدام محطات قياس التلوث.

حماية الشواطئ من العشوائيات والاستخراج غير المنظم لمواد البناء.

إصدار تشريعات خاصة بإدارة الشواطئ وتنظيم أنشطة الغوص البحري.

تفعيل الرقابة على الصيد والتوسع العمراني في المناطق الساحلية.

إشراك المجتمعات المحلية في الأنشطة السياحية والبرامج البيئية.

تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية في مجالات حماية البيئة والتنوع البحري.

في ختام الحوارية، أكد المشاركون على أهمية بلورة استراتيجية وطنية لإدارة وتنمية السواحل الليبية وفق مبادئ الاستدامة، بما يضمن الاستخدام الرشيد للموارد الطبيعية ويعزز من مكانة ليبيا كوجهة سياحية بيئية مميزة في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • رصد 21 ألف مخالفة بمرافق الضيافة السياحية خلال النصف الأول من عام 2025
  • افتتاح الحوارية الوطنية حول السياحة البيئية في طرابلس
  • وزير السياحة والآثار يرعى حفل تخريج كلية عمون الجامعية التطبيقية
  • وزير العمل: نعمل على إصلاح وتطوير السيارات الخاصة بالوزارة المعطلة منذ سنوات
  • وزارة السياحة والآثار تعلن عن وظائف شاغرة
  • وزير السياحة والآثار يعلق على فوز خالد العناني بمنصب مدير عام اليونسكو: عنده برنامج انتخابي رائع
  • وزير السياحة والآثار يُهنئ الدكتور خالد العناني على فوزه بمنصب المدير العام لليونسكو
  • وزير السياحة والآثار يُهنئ خالد العناني على فوزه بمنصب المدير عام اليونسكو
  • وزير السياحة يُهنئ الدكتور خالد العناني على فوزه بمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو
  • «بعد سجن والده».. محمد فضل شاكر يعلن تأجيل حفلاته خلال الفترة المقبلة