الاتحاد الأوروبي: سيكون من الصعب التوصل إلى معاهدة عالمية بشأن البلاستيك هذا العام
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
سرايا - قال الاتحاد الأوروبي إنه سيكون "من الصعب للغاية" على الدول التوصل إلى معاهدة عالمية جديدة لمعالجة التلوث البلاستيكي بحلول نهاية العام الجاري كما كان مخططا.
وما أدلى به الاتحاد الأوروبي هو أوضح إشارة حتى الآن إلى أن المفاوضات، التي بدأت عام 2022 وشابها خلافات حول ما إذا كانت المعاهدة ستقيد إنتاج البلاستيك أم لا، ربما تخفق في التوصل إلى اتفاق في الاجتماع النهائي المقرر عقده في أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني في بوسان بكوريا الجنوبية.
وطالبت نحو 60 دولة، من بينها أعضاء في الاتحاد الأوروبي، بوضع قيود على إنتاج البلاستيك في المعاهدة لكن بعض الدول الكبرى المنتجة للبتروكيماويات التي تدخل في صناعة البلاستيك مثل الصين والسعودية، عارضت فرض مثل هذه الإجراءات.
وقال رئيس إدارة البيئة في المفوضية الأوروبية لوزراء البيئة في الاتحاد الأوروبي خلال اجتماع هذا الأسبوع "بالوتيرة الحالية... سيكون من الصعب للغاية التوصل إلى اتفاق نهائي في الدورة الخامسة للجنة التفاوض الحكومية الدولية المقررة في نوفمبر".
والدورة الخامسة للجنة التفاوض الحكومية الدولية هي الجولة الأخيرة من خمس جولات من المفاوضات تم الإعلان عنها بعد أن أقرت الأمم المتحدة اتفاقية رائدة لإنشاء المعاهدة في مارس آذار 2022
ورحبت الأمم المتحدة بالاتفاق على بدء المفاوضات باعتبار أن المعاهدة تمثل أهم صفقة بيئية بعد اتفاق باريس للمناخ عام 2015.
وتهدف المعاهدة إلى معالجة مشكلة التلوث بالبلاستيك الذي يمتد من أعماق المحيطات وحتى قمم الجبال، ويشكل مخاطر على الكائنات البرية وصحة الإنسان.
وفي حال لم تتمكن الدول من التوصل إلى اتفاق في بوسان، فستكون بحاجة إلى الموافقة على تمديد المحادثات إلى العام المقبل وما بعده.
وقال مسؤول ياباني مشارك في المفاوضات لرويترز إن بعض الدول متحمسة وتعمل جاهدة على التوصل إلى معاهدة رفيعة المستوى في بوسان، يمكن تعزيزها في المستقبل من خلال إجراء تعديلات وإضافة بروتوكولات.
وقال جراهام فوربس المسؤول عن وفد لدى منظمة السلام الأخضر (جرينبيس) البيئية الناشطة في المحادثات إن تمديد المفاوضات أفضل من التوصل إلى اتفاق ضعيف.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی التوصل إلى اتفاق
إقرأ أيضاً:
مستشار خامنئي: ندرس رسائل واشنطن بشأن استئناف المفاوضات
أعلن مستشار المرشد الإيراني علي لاريجاني أن طهران تدرس حاليا رسائل تلقتها من واشنطن بشأن إمكانية استئناف المفاوضات، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن إيران فقدت الثقة تماما في الولايات المتحدة الأميركية بعد الحرب الأخيرة.
وحسب وكالة "تسنيم" للأنباء فقد وصف لاريجاني الأمم المتحدة ومجلس الأمن بـ"مسرح للتهريج والسخرية"، مؤكدا أن النظرية الأميركية بقيادة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعتمد على مبدأ "إما الاستسلام أو خوض الحرب".
وقال مستشار خامنئي: "لقد احدثوا ضجيجا بأن حماس وحزب الله تم تدميرهما، لكن حماس لا تزال حية وتقوم بتنفيذ العمليات ضد العدو".
وشدد لاريجاني على أن نتنياهو وترامب "لا يدركان عظمة الأمة الإيرانية".
وفي وقت سابق، أشار ترامب إلى أن مسؤولين إيرانيين تواصلوا مع الولايات المتحدة لتحديد موعد لمحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني، وهو الأمر الذي نفته طهران.
وكانت المفاوضات قد بدأت في أبريل، لكنها توقفت بعد أن بدأت إسرائيل عملياتها العسكرية الشهر الماضي.
وقال ترامب للصحفيين: "لقد حددنا موعدا لمحادثات مع إيران، وهم يرغبون بذلك... إنهم يريدون التحدث".
وكان قد صرح الأسبوع الماضي بأن المحادثات ستُستأنف قريبا.