الحكم الشرعي في تعليم الأطفال الصلاة بدون وضوء
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
يحتار كثير من الآباء، في أمر حكم تعليم أطفالهم الصلاة من غير وضوء، أو حجاب بالنسبة للإناث، وهل يجوز ذلك أم لا.
حكم تعليم الأطفال الصلاة بدون وضوءوفي هذا الإطار، أجابت دار الإفتاء المصرية عن حكم صلاة الأطفال من غير وضوء، أو حجاب بالنسبة للإناث، فقالت، «إن تدريب الأطفال في البيوت والمدارس على الصلاة بشكل يليق بحالهم، ويجعلهم يقبلون على الصلاة بكل حب، من خلال التدريب، حتى لو بدون وضوء، أو حجاب للإناث، فلا حرمة في ذلك، ويثاب فاعل هذا الأمر عليه.
وأوضحت الهيئة في بيانها، أن من الأفضل لو كان التدريب على الصلاة تحت إشراف نفسيين مختصين بنفسية الأطفال والعناية بهم، وترسيخ القيم الدينية في نفوسهم، والصبر لتدريبهم على العبادات الدينية، والقيام بالتكليفات الشرعية، كما أن في ذلك معنى الاصطبار المأمور به في قوله تعالى: «وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى} [طه: 132]، وقوله { وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا»
حكم قراءة القرآن بدون وضوءكما أشار الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، في بيان له عن حكم قراءة القرآن بدون وضوء، مؤكدًا على أن قراءة القرآن عبادة والأصل في العبادات الطهارة»، وعلى حسب مذهب الشافعية فلا يجوز قراءة القرآن من المصحف الورقي دون وضوء، بينما يمكن القراءة من اللاب، أو الهاتف دون وضوء
اقرأ أيضاًالإفتاء توضح حكم قراءة القرآن من غير وضوء
حكم صلاة تحية المسجد أثناء خطبة الجمعة.. الإفتاء تٌجيب
«الإفتاء» توضح آداب زيارة المريض
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإفتاء دار الإفتاء المصرية قراءة القرآن
إقرأ أيضاً:
التصرف الشرعي عند اجتماع صلاتي العيد والجمعة.. تعرف عليه
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن صلاتي العيد والجمعة من الشعائر التي لا يجوز للأمة الإسلامية بأكملها تركهما معًا، حتى في حال اجتماعهما في يوم واحد، لما لهما من أهمية كبرى في الحياة الدينية للمسلمين.
وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في فتوى عن اجتماع صلاتي العيد والجمعة في يوم واحد، أن الفقهاء اختلفوا في مدى إجزاء صلاة العيد عن صلاة الجمعة بالنسبة للأفراد، إذا اجتمعت الصلاتان في يوم واحد، حيث يرى الحنفية والمالكية أن كلًا من الصلاتين واجبة ومستقلة، ولا تُغني إحداهما عن الأخرى.
أما الشافعية، فرأوا أن صلاة الجمعة لا تسقط عن من صلى العيد جماعة، إلا إذا كان أداء الجمعة يسبب له مشقة واضحة.
في حين ذهب الحنابلة إلى أن من صلى العيد جماعة تُسقط عنه الجمعة، لكن عليه أن يصلي الظهر أربع ركعات، مستندين في ذلك إلى حديث النبي: «قد اجتمع في يومكم هذا عيدان، فمن شاء أجزأه من الجمعة، وإنا مُجمّعون» (رواه أبو داود).
وأكد الأزهر أن من وجد مشقة في أداء الجمعة بعد صلاة العيد؛ كالسفر، أو المرض، أو بعد المكان، أو فوات مصلحة معتبرة، فيجوز له تقليد القول الذي يجيز ترك الجمعة، مع أداء صلاة الظهر بدلًا عنها، أما من لم يُعانِ من مشقة، فالأولى له أداء الصلاتين معًا، اقتداءً بهدي النبي.
اجتماع العيد والجمعةوقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، إنه إذا اجتمع العيد والجمعة في يوم واحد فذلك فضل عظيم يُغتنم ، والأفضل لمن يتيسر له حضور الجماعتين وأداء الصلاتين في جماعة، فيصلي العيد في الخلاء أو المسجد وفق ما تيسر والجمعة في المسجد فليفعل، وهذا هو الراجح عند جمهور الفقهاء، وفيه خروج من الخلاف.
وأضاف مختار جمعة، في منشور له عن اجتماع صلاة العيد وصلاة الجمعة في يوم واحد، أن من يشق عليه حضور الجماعتين لبعد مسافة كبعض سكان المناطق الجبلية أو الصحراوية البعيدة عن أماكن إقامة الجمع والأعياد فلهم في ذلك اليوم الأخذ برخصة الاكتفاء بحضور إحدى الجماعتين عن حضور الجماعة الأخرى.
وتابع: فمن كان من هؤلاء فله أن يصلي العيد منفردًا حيث تيسر له ويحضر الجمعة مع الإمام، أو يصلي العيد مع الإمام ويصلي الظهر أربع ركعات حيث تيسر له أداء الصلاة في بيته أو محل عمله إن كان من أصحاب الأعمال في الأماكن التي لا يتيسر فيها إقامة الجمعة، على نحو ما رخص به النبي (صلى الله عليه وسلم) لبعض الأعراب الذين كانوا يسكنون بعيدًا عن المدينة وضواحيها في إمكانية الاكتفاء بحضور إحدى الجماعتين.
وأكد مختار جمعة، أنه لا حرج على من أخذ بالرخصة، وإن كان الأفضل لغير أصحاب الأعذار الأخذ بالعزيمة وحضور الجماعتين مع الإمام، وعلى من أخذ برخصة الاكتفاء بحضور العيد عن الجمعة أن يصلي الظهر أربع ركعات، أما من تيسر الأمر له ولَم يجد مشقة في حضور الجماعتين فالأولى حضورهما بغية الأجر والثواب العظيم.