الحكم على الايرانية الحائزة على جائزة نوبل للسلام نرجس محمدي بالسجن لمدة عام
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
يونيو 19, 2024آخر تحديث: يونيو 19, 2024
المستقلة/- حكمت محكمة إيرانية على الحقوقية والناشطة نرجس محمدي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام في إيران، بالسجن لمدة عام آخر بسبب نشاطها.
وقال مصطفى نيلي، محامي محمدي، إن موكلته أدينت بتهمة القيام بدعاية ضد النظام.
وقال نيلي يوم الأربعاء إن الحكم جاء بعد أن دعت محمدي الناخبين إلى مقاطعة الانتخابات البرلمانية الإيرانية الأخيرة، وأرسلت رسائل إلى المشرعين في أوروبا وأدلت بتعليقات بشأن التعذيب والاعتداء الجنسي الذي تعرضت له صحفية وناشطة سياسية إيرانية أخرى.
وتُحتجز محمدي في سجن إيفين الإيراني الذي يضم سجناء سياسيين وسجناء ذوي علاقات مع الغرب.
وكانت محمدي تقضي بالفعل حكمًا بالسجن لمدة 30 شهرًا، أضيف إليها 15 شهرًا أخرى في يناير/كانون الثاني.
وحصلت محمدي عام 2023 على جائزة نوبل للسلام بسبب كفاحها ضد قمع حقوق النساء في الجمهورية الإسلامية.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: ترامب يسعى لوقف إطلاق النار بغزة لتعزيز فرصه في نوبل للسلام
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى إلى تسجيل إنجاز دبلوماسي جديد يُضاف إلى سجله، من خلال تحقيق وقف لإطلاق النار في غزة، وليس صنع اتفاقيات سلام شاملة كما يُشاع.
وأوضح رشوان، خلال لقاء على قناة "إكسترا نيوز" أن ترامب لا يتبنى نهج الاتفاقيات طويلة المدى أو المعقدة، بل يفضّل، كما يظهر من تصريحاته، الترويج لنفسه كصاحب مبادرات لوقف الحروب، مشيرًا إلى أنه يفتخر بما يعتبره إنجازات في قضايا مثل الهند وباكستان، رواندا والكونغو، إسرائيل وإيران، ومحاولاته المتعثرة بين روسيا وأوكرانيا، التي يبدو أنها تواجه الفشل وفقًا لأحدث التصريحات.
وأضاف رشوان أن ترامب يسعى إلى تعزيز ملفه الشخصي الذي يأمل أن يدعمه في الترشح لجائزة نوبل للسلام، ولذلك يمارس ضغوطًا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في هذا الإطار.
وأشار إلى أن العشاء الذي جمع ترامب ونتنياهو في البيت الأبيض حمل دلالات واضحة، إذ امتنع ترامب عن التعليق على القضايا الأكثر حساسية، مثل حل الدولتين وتهجير الفلسطينيين، وترك الردود لنتنياهو، ما يشير إلى رغبة ترامب في تجنب الاصطدام مع الأسئلة المحرجة.
وأوضح رشوان أن اللقاء الأول بين الجانبين كان موجهًا لوسائل الإعلام، بينما حمل اللقاء الثاني، الذي ضم نائب الرئيس جيه دي فانس، نقاشًا أكثر جدية.
وتابع أن حركة حماس، من جهتها، أبدت قدرًا كبيرًا من المرونة خلال مفاوضات التهدئة، حيث قبلت كل التعديلات المطروحة، مع تمسكها بثلاثة مطالب رئيسية: الانسحاب الكامل من قطاع غزة دون تحديد موعد زمني، وهو ما يُظهر مرونة تفاوضية، إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ، عبر آليات بديلة لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، إيقاف الحرب كليًا، وليس مجرد وقف إطلاق نار مؤقت، دون تحديد تاريخ محدد أيضًا.