إيقاف منشأتين وإنذار 35 أخرى في إربد
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
"الغذاء والدواء" تتلف كميات من المواد الغذائية في إربد غير صالحة للاستهلاك البشري
ضمن الجولات الرقابية التي تنفذها المؤسسة العامة للغذاء والدواء في محافة إربد لضمان سلامة الأغذية المتداولة خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، نفذت المؤسسة جولات رقابية وتفتيشية مكثفة على المنشآت الغذائية في المحافظة.
اقرأ أيضاً : فيديو - لماذا يفضل أهالي الرمثا أضحية الإبل عن الأضاحي الأخرى؟
وخلال الجولات التي شملت أكثر من 40 جولة ميدانية، اتخذت المؤسسة إجراءات بحق بعض المنشآت المخالفة.
كما أتلفت المؤسسة كميات من المواد الغذائية التي وجدت أنها غير صالحة للاستهلاك البشري.
وأكدت المؤسسة أن هذه الإجراءات جاءت في إطار جهودها المستمرة لضمان سلامة الغذاء المقدم للمستهلكين في محافظة إربد، خصوصا خلال المناسبات الدينية والأعياد التي تشهد ارتفاعا في الطلب على المنتجات الغذائية.
اقرأ أيضاً : الأمن: إخماد حريق امتد لنحو 100 دونم من الاعشاب والاشجار الحرجية في عجلون
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الغذاء والدواء محافظة إربد عيد الأضحى عطلة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
حريق هائل يلتهم مخازن برنامج الغذاء العالمي في مأرب
شبّ حريق هائل، خلال الساعات الماضية، في مخازن التوزيع التابعة لبرنامج الغذاء العالمي (WFP) جنوبي مدينة مأرب، ما أدى إلى تدمير كميات كبيرة من المواد الإغاثية، وسط غموض يلف أسباب اندلاعه، وتكتم رسمي من قبل السلطات المحلية والمنظمات الدولية.
ووفقاً لمصادر محلية، فإن ألسنة اللهب أتت على محتويات المخازن بشكل شبه كامل، متسببة بخسائر جسيمة في المواد التموينية والإغاثية المخصصة للنازحين والفئات الأشد فقراً في المحافظة.
ولم تصدر أي توضيحات رسمية حتى لحظة كتابة الخبر، فيما أثار غياب المعلومات والتكتم من الجهات المعنية، تساؤلات في الأوساط المحلية حول طبيعة الحريق وأسبابه الحقيقية.
وتداول ناشطون فرضيات عدة، من بينها احتمال أن يكون الحريق متعمداً بهدف إتلاف مواد غذائية منتهية الصلاحية، لا سيما وأن توقيت الحادثة يتزامن مع موعد الجرد النصف السنوي، الذي كان من شأنه الكشف عن وجود أي مخالفات أو مواد تالفة داخل المخازن.
وأعاد الحادث إلى الأذهان وقائع مشابهة، بينها توزيع منظمة "كير" العالمية مواد غذائية منتهية الصلاحية في مديرية الوضيع بمحافظة أبين، ما أثار حينها موجة غضب واسعة.
كما لم يستبعد مراقبون أن يكون الحريق غطاءً للتخلص من أدلة تتعلق بعمليات فساد أو نهب للمساعدات الإغاثية وبيعها في الأسواق، وهي ممارسات سبق أن تم توثيقها في عدة محافظات خلال السنوات الماضية.
ولا تزال ملابسات الحريق مجهولة، وسط مطالب بفتح تحقيق شفاف وعاجل لكشف أسبابه ومحاسبة المتورطين في حال ثبت وجود شبهة جنائية.