تقديم خدمات علاجية ل٤٢٦٧ شخصا خلال عيد الاضحى بالغربية
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
اكد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية ، ان مديرية الصحة بالغربية قامت بتكثيف الخدمات الطبية والتوعوية ضمن خطة التأمين الطبي بالحدائق والميادين العامة وأماكن تجمعات المواطنين،بمراكز ومدن المحافظة حيث بلغ عدد المستفيدين من خدمات المبادرات الرئاسية و التوعية الصحية ٤٢٦٧ مواطن على مستوى مراكز ومدن المحافظة، وذلك منذ أول أيام عيد الأضحي المبارك .
واكد رحمي انه تم تفعيل مبادرات 100 مليون صحة، ومبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة من خلال تقديم خدمات الكشف والتوعية للسيدات من أورام الثدي والصحة الإنجابية، وتفعيل مبادرة الكشف المبكر عن الأورام، ومنها (أورام الرئة، القولون، والبروستاتا )ومبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة( الضغط -والسكر- والإعتلال الكلوي)، ومبادرة المقبلين علي الزواج ونشر عيادات تنظيم الأسرة والتوعية لتحسين الصحة الإنجابية وإدارات التثقيف الصحي .
ومن جانبه اكد الدكتور اسامة بلبل وكيل وزارة الصحة بالغربية، متابعة الدكتور محمد عينر وكيل المديرية المستمره لاستمرار فرق المرور والمتابعة على كافة المستشفيات الحكومية للتأكد من تقديم الخدمة الطبية على أكمل وجه للمواطنين، كما يتم متابعة تواجد سيارات بنك الدم للتسهيل علي المواطنين راغبي التبرع بالدم و تواجد العيادات العلاجية المتنقلة لتقديم خدمات الكشف وصرف الأدوية وإمكانية الإحالة، وذلك في مختلف التخصصات الطبية
وأوضح الدكتور أحمد محسن مدير إدارة القوافل العلاجية بالمديرية انه بلغ اجمالي المنتفعين بمبادرات الكشف المبكر عن الامراض المزمنة و دعم صحة المرأة
خلال فترة الأعياد ٤٢٦٧ مواطن كما تم توقيع الكشف على اكثر من ٢٨٠ حالة من خلال العيادات المتنقلة اثناء التأمين الطبي بالعيد وقد تم تقديم خدمة التثقيف الصحي لجميع المترددين لتوعيتهم عن العادات الصحية السليمة للوقاية من الامراض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة الإنجابية لتقديم خدمات دعم صحة يارات فيات للتسهيل على المواطنين
إقرأ أيضاً:
الصين تفاجئ العالم بسيارة كهربائية خرافية ووجبة أرز علاجية
ووفقا للحلقة، فإن المنافسة تشتعل في ساحة السيارات الكهربائية حيث تسابق الشركات العالمية الزمن أملا في صناعة المستقبل، وفي قلب هذا السباق تتصدر الصين المشهد بوصفها مصدرا للإبداع والتكنولوجيا المتقدمة.
وتتركز الأنظار حاليا على شركة "نيو" التي أصبحت مرادفا للابتكار، إذ كشفت عن سيارة جديدة تخطف الأنفاس بسبب احتوائها على مزيج مذهل من الفخامة الراقية والتكنولوجيا الذكية.
يقول البرنامج إن هذه السيارة المرتقبة تمتلك تصميما يفرض نفسه على الطرقات ويتحدى عمالقة صناعة السيارات في عالم يتجه بسرعة نحو الطاقة النظيفة وتنقّل الذكي، مما جعل السيارات الكهربائية عنوان المستقبل.
ومن خلال هذه السيارة، تعيد الصين رسم خريطة المنافسة لا كمصنّع فقط وإنما كمبتكر وقائد في هذه الصناعة المتطورة. وتعد "نيو" إحدى كبرى الشركات الصينية المصنعة للسيارات الكهربائية، وتعرف بابتكاراتها في مجال التنقّل الذكي والقيادة الذاتية أيضا.
وتنافس هذه الشركة نظيراتها العملاقة مثل "تسلا" و"بي واي دي"، وقد أعلنت مؤخرا عن أحدث إصداراتها من سيارات الفئة الفاخرة المعروفة باسم "إي تي-9" (ET-9)، التي تتميز بتصميم أنيق مع واجهة أمامية مزودة بمصابيح "مايكرو إل إي دي" نحيفة تضفي مظهرا عصريا على السيارة.
ويتميز التصميم أيضا بخطوط جانبية تمنح السيارة ديناميكية عالية أثناء القيادة. كما تأتي السيارة بنظام دفع كلي للعجلات، ومحركين كهربائيين، أحدهما في مقدمة السيارة بقدرة 180 كيلوواطا، والآخر خلفه بقدرة 340 كيلوواطا. ويوفر المحركان قوة إجمالية تبلغ 697 حصانا.
وتم تزويد السيارة ببطارية قابلة للاستبدال وبسعة 100 كيلوواط في ساعة، مما يجعلها قادرة على قطع مسافة 650 كلم في الشحنة الواحدة. كما أن البطارية تدعم الشحن الفائق السرعة.
وزودت السيارة أيضا بنظام تعليق هيدروليكي ذكي يقلل من الشعور بالاهتزاز والمطبات، حيث يتم التحكم بكل عجلة على حدة لتوفير ثبات فائق، خاصة عند المناصفات أو أثناء التسارع والفرملة.
وأتاحت شركة "نيو" سيارتها الجديدة للبيع في الصين مقابل 112 ألف دولار أميركي، وليس مؤكدا بعد ما إذا كانت الشركة تنوي طرحها في الأسواق العالمية حتى الآن.
تفاقم التزييف العميق
وأشار "حياة ذكية" أيضا إلى أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة ذكية لتحسين حياة الناس، وإنما تحوّل إلى سلاح مزدوج يمنح الراحة بيد ويزرع الخداع باليد الأخرى.
وتحدث البرنامج عن استخدام العديد من الوجوه والأصوات المعروفة في عمليات تزييف واسعة يتم من خلالها قول أمور لم يقلها أصحاب هذه الصور أو الأصوات.
ويعني هذا الأمر أن الإنسان عليه التشكك في كل ما يراه ويسمعه في عصر تتسارع فيه الابتكارات الرقمية بطريقة تزيد من كشف هذا الوجه المظلم لهذه التنقيات.
إعلانفلم تعد الصور والأصوات التي يشاهدها الناس أو يسمعونها موثوقة كما كان في فترات مضت بعدما أصبحت تقينات التزييف العميق "ديب فيك" سلاحا بيد المحتالين ومروجي الأخبار غير الصحيحة.
ووفقا لـ"حياة ذكية"، فإن شركات الدعاية بدأت الاعتماد على تصوير شخص مشهور أمام شاشة خضراء "كروما"، ثم تركيب الخليفة التي تريدها على صورته توفيرا لنفقات التصوير الحي.
لكن بعض المشاهير الذين شاركوا في بعض الحملات الإعلانية، وجدوا أنفسهم يقولون كلاما لم يقولوه ويروجون لأمور لم يشاركون في الترويج لها، مما يعني أن هذه المقاطع حقيقية لكنها أيضا مزيفة وأكثر واقعية.
ومن بين المشاهير الذين تعرضوا لهذ النوع من الاستغلال الممثل المشهور سايمون لي، الذي فوجئ بنفسه يجسد دور طبيب مختص في مقاطع فيديو على منصتي "تيك توك" و"إنستغرام"، تروج لمنتجات صحية مشبوهة.
وجبة أرز علاجية
في تحولٍ قد يكون تاريخيا، كشف علماء صينيون عن تطوير سلالة جديدة من الأرز تجمع بين الغذائي والدوائي في آن واحد، وهو ابتكار قد يفتح الباب لعصر جديد تتداخل فيه الصحة والعلاج مع كل لقمة نتناولها.
ويفتح هذا الكشف باب التساؤل حول إمكانية وصول هذه التقنيات إلى تطوير محاصيل أخرى تعد أساسية في غذاء الإنسان مثل القمح والذرة، بعدما وصلت إلى الأرز الذي يتّهم بالمسؤولية عن زيادة الوزن كونه طبقا يوميا رئيسيا لنصف سكان العالم تقريبا.
ولا يعد النوع الجديد الذي طوره الصينيون مجرد مصدر للطاقة والسعرات، بل أيضا دواء يقوي القلب ولا يزيد الوزن، مما يعني أنه قد يقلب معادلات التغذية والصحة معا.
فقد تمكن العلماء من تطوير هذه السلالة القادرة على إنتاج مركب "سي أو كيو- 10" الطبيعي، وهو إنزيم مضاد للأكسدة وضروري للحفاظ على صحة القلب.
وتقل نسبة هذا المركب في الجسم عادة مع تقدم السن، وعادة تحتوي معظم النباتات والحبوب مثل الأرز والقمح على نوع آخر من هذا المركب يعرف باسم "سي أو كيو-9″، الذي يؤدي دورا أساسيا في العمليات الحيوية للنبات.
ويوجد هذا المركب الجديد بتركيزات أعلى في أنسجة الإنسان خصوصا بالقلب والكبد والكليتين، ويمكن اعتباره النسخة الأحدث من الإنزيم النباتي. ومع قدرته على تحفيز إنتاج الطاقة يلعب "سي أو كيو-10" دورا محوريا في تقوية وظائف القلب ومكافحة آثار الشيخوخة.
وخلال التجارب العملية، أظهرت التحاليل أن الأرز الجديد ينتج تركيزات كبيرة من "سي أو كيو-10" تصل إلى 5 ميكرو غرامات لكل غرام من الحبوب. ورغم أن هذه النسبة لا تزال أدنى من تلك الموجودة في المصادر الغذائية الحيوانية مثل اللحوم والأسماك، فإن نتناول هذا الأرز بانتظام يمثل مكملا غذائيا طبيعيا خصوصا لمن يتبعون نظاما غذائيا نباتيا أو بديلا.
ومن أهم النتائج التي أثبتتها التجارب العملية كذلك ثبات "سي أو كيو-10" تحت الحرارة، دون أن تفقده عملية الطهي فوائده.
وتمثل هذه السلالة الجديدة أول نموذج عملي لدمج مفهوم الغذاء العلاجي ضمن محاصيل رئيسية يعتمد عليها أكثر من نصف سكان العالم في تأمين حاجاتهم الغذائية.
وفتح هذا التطور شهية العلماء الراغبين في تطوير مزيد من الأغذية، حيث بدأت فرق بحثية صينية بالفعل تطبيق منهجيات مماثلة على القمح والذرة وبعض الخضروات الورقية.
إعلانوإذا نجحت هذه الجهود، فقد تشهد السنوات القليلة المقبلة تحولا صامتا في طبيعة الزراعة العالمية، رغم أن الباحثين لا يزالون يناقشون مدى ملائمة هذا الاكتشاف لكل البشر لأن االفوارق الجينية والبيئية قد تؤثر على كيفية استجابة أجسامهم لهذه المركبات المعززة.
كما أن المخاوف المرتبطة بأخلاقيات التعديل الجيني تظل حاضرة بقوة خصوصا مع المشاعر السلبية التي خلفتها التجارب السابقة لتدخل الإنسان في منظومات الغذاء الطبيعي.
ومع ذلك، يفتح هذا الكشف بابا جديدا أمام مستقبل قد تصبح فيه الوجبة اليومية وصفة طبية بحد ذاتها. ورغم الأمل الذي تحمله هذه الرؤية، فإن الإنسان لا يعرف ما إذا كانت هذه المحاصيل ستظل محتفظة بطعمها الأصلي أم لا.
18/6/2025