إعتقلت قوة من الإستخبارات العسكرية التابعة لحركة تحرير السودان قيادة مني أركو مناوي الصحفي أحمد جمام مراسل تلفزيون السودان بمدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور بداية يونيو الحالي وسط تكتم كبير من الجيش والقوة المشتركة.

الخرطوم _ التغيير

وكشف مصدر بالقوة المشتركة للحركات المسلحة بمدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور فضل حجب إسمه بحسب  “دارفور24”  عن وضع الصحفي ومراسل تلفزيون السودان أحمد جمام قيد الإقامة الجبرية بمقر القيادة والسيطرة “اليوناميد سابقاً” لإتهامه بالتواصل مع جهات معادية.

وقال المصدر إن المعلومات التي توفرت لديهم تفيد بإقامة جمام في مدينة الفاشر قبل الحرب مراسلاً لتلفزيون السودان رغم وجود مراسل بها الأمر الذي أدخل الشك في قيادة القوة المشتركة وأدت لإعتقاله من وسط المدينة رافضاً الإدلاء بالمزيد من المعلومات.

وكان أحمد جمام وصل الفاشر في فبراير 2023م برفقة والي شمال دارفور السابق نمر محمد عبدالرحمن وظل يعمل في نقل الأحداث لتلفزيون السودان ولم يغادر المدينة بعد إندلاع الحرب في أبريل العام الماضي ويقيم بالمنزل الرئاسي المجاور لقيادة الجيش وسط المدينة مع نمر عبدالرحمن وخلفه إبراهيم حسب الدائم الذي تمت إقالته فيما بعد وعين بديلا عنه الحافظ بخيت محمد.

وقالت نقابة الصحفيين السودانيين في بيان  عن إعتقال حركة مناوي أحمد جمام مراسل تلفزيون السودان بمدينة الفاشر.

وادانت نقابة الصحفيين السودانيين بشدة اعتقال الصحفي أحمد جمّام، وتحمّل قوات مناوي مسؤولية أمنه وسلامته، وطالبت بالإفراج عنه فوراً ودون أي شروط.

وحذرت النقابة أطراف الصراع المسلح في السودان والقوات المتحالفة معها من مخاطر الاستمرار في انتهاك حقوق الصحفيين والصحفيات، واستخدام الاعتقال وسيلة لإسكاتهم وترهيبهم.

وأشارت الى تواجد عشرات الصحفيين داخل مدينة الفاشر يعيشون في ظروف مأساوية بسبب القصف المستمر لمناطق المدنيين، وما يترتب على القتال الدائر حاليًا هناك من وضع إنساني متردٍ.

وأكدت نقابة الصحفيين السودانيين، أن حالة حرية الصحافة والإعلام وحرية التعبير في البلاد تزداد سوءاً يوماً بعد يوم.

وقالت انها رصدت منذ 15 أبريل من العام الماضي ارتفاعاً في معدل الانتهاكات المتنوعة ضد الصحفيين والصحفيات، وجري اعتقال واحتجاز وتوقيف أكثر من 40 صحفياً، بينهم 5 صحفيات، من قبل أطراف الصراع المسلح في السودان.

الوسومأحمد جمام تلفزيون السودان حركة جيش تحرير السودان مراسل نقابة الصحفيين السودانيين

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: تلفزيون السودان حركة جيش تحرير السودان مراسل نقابة الصحفيين السودانيين

إقرأ أيضاً:

السودان.. اشتداد المعارك وتبادل اتهامات حول تدمير مصفاة نفط

تصاعدت العمليات القتالية بين الجيش وقوات الدعم السريع بشكل لافت الخميس، في محاور العاصمة السودانية الخرطوم ومدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

تأتي هذه التطورات وسط اتهامات متبادلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حول المسؤولية في تدمير مصفاة النفط الرئيسية في منطقة الجيلي شمال الخرطوم التي تعرضت لدمار شامل.

وبشكل مفاجئ شهدت مدينة مدني عاصمة ولاية الجزيرة التي استردها الجيش قبل نحو أسبوعين قصفا عنيفا شمل عدة مناطق في وسط وجنوب المدينة. 

وتزداد المخاوف من تفاقم المعاناة الإنسانية المسجلة منذ اندلاع الحرب في البلاد في منتصف أبريل 2023.

تدمير مصفاة النفط الرئيسية

ومع تصاعد حدة القصف الجوي والأرضي في العاصمة الخرطوم، غطت سحب من الدخان سماء المدينة وسط تقارير أشارت إلى دمار كامل لمصفاة النفط في الجيلي والتي تعتبر الأكبر في البلاد.

وفي حين اتهم الجيش في بيان قوات الدعم السريع التي تتحصن قوة كبيرة منها هناك منذ الأسابيع الأولى من اندلاع القتال بحرق المصفاة، قالت قوات الدعم السريع إن طيران الجيش وجه عدة ضربات جوية للمصفاة خلال الساعات الماضية.

وأشارت تقارير إلى تقدم الجيش في محوري الجزيرة والخرطوم، لكن قوات الدعم السريع أكدت صد عدد من الهجمات التي تعرضت لها قواتها في المحورين.

معارك متواصلة

وفي مدينة أم درمان، دوت أصوات عنيفة أدت إلى اهتزازات في المناطق السكنية في شمال غرب ووسط المدينة التي ظلت معظمها تشهد منذ اكثر من 10 أيام انقطاع في خدمات الكهرباء والمياه، وسط تردي في أوضاع السكان ونقص حاد في الخدمات الطبية.

وبعد تحشيد اعتبر الأكبر منذ بدء القتال في المدينة قبل أكثر من 21 شهرا، شهدت الفاشر قتالا عنيفا بالتزامن مع موجة فرار كبيرة من المدينة وخروج العاملين في عدد من المنظمات الإنسانية هناك.

وكانت قوات الدعم السريع قد أمهلت في بيان صدر مساء الاثنين، الجيش والمجموعات المتحالفة معه 48 ساعة للخروج من المدينة.

وتعتبر الفاشر إحدى أهم المدن الاستراتيجية في السودان وهي الوحيدة في إقليم دارفور التي لا يزال للجيش وجود فيها، بعد سيطرت قوات الدعم السريع على اكثر من 90 في المئة من مناطق الاقليم.

ووفقا لشهود عيان، فإن من تبقى من السكان يشكل أقل من 30 في المئة من سكان المدينة التي كان يعيش فيها قبل اندلاع القتال ربع سكان إقليم دارفور البالغ عددهم نحو 6 مليون نسمة والذي يشكل 20 في المئة من مساحة السودان ويضم نحو 14 في المئة من سكان البلاد البالغ عددهم نحو 42 مليون نسمة.

وتشكل الفاشر عمقا إستراتيجيا لأقاليم دارفور المتاخم لولايتي الشمالية وكردفان، كما تربط السودان بشريط دولي حدودي ملتهب يمتد من تشاد غربا وليبيا شمالا ودولة جنوب السودان وأفريقيا الوسطى جنوبا.

مقالات مشابهة

  • أبرز فاعليات وأحداث نقابة الصحفيين خلال أسبوع
  • السودان: الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بشأن مصير المدنيين في الفاشر
  • جبريل ومناوي وسوء الخاتمة
  • مآسي وقصص اللاجئين السودانيين في معسكرات النزوح في أوغندا
  • نقابة الصحفيين تتسلم 4 آلاف كتاب ضمن مبادرة المليون كتاب التي أطلقتها وزارة الثقافة
  • نقابة الصحفيين تتسلم 4 آلاف كتاب ضمن مبادرة "المليون كتاب"
  • نقابة الصحفيين تتسلم 4 آلاف كتاب ضمن مبادرة "المليون كتاب" التي أطلقتها وزارة الثقافة
  • السودان.. اشتداد المعارك وتبادل اتهامات حول تدمير مصفاة نفط
  • "شبانة": لن أترشح لانتخابات مجلس نقابة الصحفيين وتجديد النادي النهري ليس له علاقة بذلك
  • الفاشر .. معركة السودان