في اليوم العالمي للاجئين.. العراق يحتضن الآلاف ويُشرّد الملايين
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
20 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: تزامنًا مع احتفال العالم باليوم العالمي للاجئين في 20 حزيران من كل عام، تبرز معاناة الشعب العراقي على صعيدي اللجوء والنزوح، حيث يستضيف البلد أكثر من 300 ألف لاجئ، في المقابل يُعتبر العراقيون من أكبر الجاليات المهاجرة في العالم.
وفي حين لا تتوفر أرقام رسمية دقيقة عن عدد المهاجرين العراقيين، إلا أن التقديرات تشير إلى أن ما بين 2 و5 ملايين عراقي غادروا بلادهم، ليحتل العراق المرتبة السادسة عشر عالميًا من حيث عدد المهاجرين.
و تعود أسباب النزوح والهجرة الواسعة للعراقيين إلى العقود الأخيرة من القرن الماضي، حيث شهد البلد حروبًا متعددة وحصارًا اقتصاديًا طويلًا، تلتها فترة عدم الاستقرار الأمني بعد غزو عام 2003، وما تبعها من صراعات طائفية دامية وتنامي ظاهرة الإرهاب.
وساهمت هذه الأوضاع المتردية في دفع الملايين من العراقيين إلى الهجرة بحثًا عن الأمان والاستقرار، حيث استقرت غالبيتهم في دول الجوار مثل الأردن وتركيا ولبنان، إضافة إلى دول أوروبية وأخرى مثل أستراليا وكندا.
في المقابل، يستضيف العراق حاليًا أكثر من 300 ألف لاجئ، معظمهم من السوريين الذين فروا من الحرب الدائرة في بلادهم، ويعيشون في مخيمات للاجئين أو مناطق حضرية.
ويواجه اللاجئون في العراق تحديات كبيرة، كالفقر والبطالة وصعوبة الوصول إلى الخدمات الأساسية، فضلًا عن التهديدات الأمنية في بعض المناطق، الأمر الذي يدفع البعض منهم إلى محاولة الهجرة مجددًا نحو دول أكثر استقرارًا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب: العراق يقف مجدداً أمام لحظة حاسمة
11 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: اعتبر مبعوث الرئيس الأمريكي الى العراق مارك سافايا، الخميس، أن العراق يقف مجددًا أمام لحظة حاسمة، فيما أشار الى أن الولايات المتحدة على أتم الاستعداد لدعم العراق خلال هذه المرحلة الحاسمة.
وقال سافايا في منشور على منصة “إكس”، “بعد مرور ثلاثة وعشرين عامًا على سقوط الدكتاتورية، يقف العراق مجددًا أمام لحظة حاسمة. لقد أُتيحت للبلاد فرصة تاريخية لإعادة بناء مؤسساتها وتأمين مستقبل مزدهر. ومع ذلك، لا يمكن لأي أمة أن تنجح في ظل وجود جماعات مسلحة تنافس الدولة وتقوض سلطتها”، مردفا “وقد أدى هذا الانقسام إلى إضعاف مكانة العراق الدولية، وخنق اقتصاده، والحد من قدرته على حماية مصالحه الوطنية”.
وأضاف “على مدى السنوات الثلاث الماضية، أثبت العراق أن الاستقرار الحقيقي ممكنٌ عندما تتبع الحكومة نهجاً واقعياً ومتوازناً يُجنّب البلاد الصراعات الإقليمية ويُعيد التركيز على الأولويات الوطنية”، مركدا ضرورة “الحفاظ على هذا المسار الناشئ وعدم عرقلته. يتطلب الاستقرار قيادةً مسؤولة، ووحدةً في الهدف، والتزاماً راسخاً بتعزيز الدولة ومؤسساتها”.
وشدد سافايا أنه “بينما يحتفل العراق بالذكرى السنوية الثامنة لانتصاره على داعش ويختتم بنجاح انتخاباته البرلمانية، تقع المسؤولية كاملةً على عاتق القادة السياسيين والدينيين في البلاد”، مضيفا “سيحدد قرارهم في الفترة المقبلة ما إذا كان العراق سيتقدم نحو السيادة والقوة أم سينزلق مجدداً إلى التفكك والانحدار”.
ولفت الى أن “اختياراً موحداً وعقلانياً سيرسل إشارة واضحة لا لبس فيها إلى الولايات المتحدة والمجتمع الدولي مفادها أن العراق مستعد لتبوؤ مكانته اللائقة كدولة مستقرة ومحترمة في الشرق الأوسط الجديد. أما البديل فهو واضح بنفس القدر: تدهور اقتصادي، واضطراب سياسي، وعزلة دولية”.
وتابع مبعوث الرئيس الأمريكي “في ظل قيادة الرئيس ترامب، تقف الولايات المتحدة على أتم الاستعداد لدعم العراق خلال هذه المرحلة الحاسمة”، مشددا بالقول “إنني وفريقي من الخبراء ذوي الخبرة العالية ملتزمون بالعمل عن كثب مع القادة العراقيين في الأسابيع والأشهر المقبلة للمساعدة في بناء دولة قوية، ومستقبل مستقر، وعراق ذي سيادة قادر على رسم مصيره في الشرق الأوسط الجديد”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts