استطلاع : صورة المدرسة العمومية تتآكل أمام زحف التعليم الخاص
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
زنقة 20 ا أنس أكتاو
أثارت نتائج استطلاع رأي، مجموعة من التساؤلات، حول مدى رضا المواطنين عن النظام التعليمي العمومي وأهمية التغييرات اللازمة لتحسين جودته ومسؤولية وزارة شكيب بنموسى في مواجهة مد المدارس الخاصة.
وأظهر استطلاع حديث أجرته مؤسسة “سونيرجيا” أن هناك تحولاً متزايداً في رغبة المواطنين المغاربة، وخاصة الشباب، نحو تسجيل أبنائهم في المدارس الخاصة بدلاً من العامة.
وأبدى 50% من المشاركين في الاستطلاع تفضيلهم المدارس الخاصة إذا توفرت لديهم الإمكانيات المالية اللازمة، بينما أعرب 47% عن تفضيلهم للبقاء في التعليم العمومي حتى لو أتيحت لهم الفرصة لاختيار التعليم الخاص.
وبرز هذا التحول حسب الاستطلاع، بشكل أوضح، بين الفئة العمرية من 18 إلى 24 سنة، حيث عبر 61% منهم عن تفضيلهم للتعليم الخاص مقابل 27% فقط يفضلون التعليم العمومي.
ويشير هذا التوجه إلى أن الشباب المغربي يولي أهمية متزايدة لجودة التعليم والفرص المستقبلية التي قد يوفرها التعليم الخاص.
ويعزى التحول نحو التعليم الخاص إلى عدة عوامل، منها الاعتقاد بأن المدارس الخاصة تقدم تعليماً أفضل، وتوفر بيئة تعليمية أكثر ملائمة للتطوير الشخصي والأكاديمي، فضلاً عن زيادة فرص النجاح في الحياة المهنية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المدارس الخاصة التعلیم الخاص
إقرأ أيضاً:
قرار عاجل من التعليم يطبق بجميع مدارس التربية الخاصة
قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، عدم نقل أو ندب المعلمين المتخصصين من مدارس التربية الخاصة ، حيث أرسلت الوزارة تعليمات عاجلة لمديريات التربية والتعليم شددت خلالها على عدم إصدار أي قرارات نقل أو ندب تخص المعلمين المتخصصين في مدارس التربية الخاصة حفاظا على استقرار العملية التعليمية وضمانا لتحقيق اهداف الدمج والتمكين التربوي .
"مفيش عصاية وخرطوم".. تعليمات عاجلة للمدارس بمنع ضرب الطلاب ومحاسبة المخالفين
بعد إخلاء طرفهم| تعليمات بعودة المعلمين المحالين للمعاش بالعام الدراسي الحالي لعملهم
جاء هذا القرار في إطار تنظيم العمل داخل مدارس التربية الخاصة ، بعد أن تبين أن نقل أو ندب المعلمين المتخصصين العاملين في هذه المدارس يترتب عليه تأثير سلبي مباشر على جودة الخدمات التعليمية المقدمة للطلاب ذوي الإعاقة .
وكانت قد أعلنت وزارة التربية والتعليم عن إطلاق مناهج التربية الفكرية لمرحلة رياض الأطفال، والتي تم إعدادها بأيدي خبراء مصريين من الإدارة المركزية للتعليم العام، وخبراء الإعاقة بالإدارة العامة للتربية الخاصة، وبالتعاون مع خمس جامعات مصرية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف".
وأكدت وزارة التربية والتعليم أن إعداد وإطلاق مناهج التربية الفكرية لمرحلة رياض الأطفال يأتي في إطار حرص الدولة على تطوير منظومة التعليم وتأكيد حق جميع الأطفال في تعليم عادل ومتكافئ، حيث يمثل المنهج الجديد خطوة محورية نحو بناء جيل قادر على التكيف مع الحياة واكتساب المهارات الأساسية منذ الصغر.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم أن أهمية هذه المناهج تكمن في التركيز على النمو المتكامل للطفل (العقلي، اللغوي، الاجتماعي، الحركي، والانفعالي) بما يتناسب مع قدراته واحتياجاته، ودعم دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في العملية التعليمية من خلال أنشطة عملية وتفاعلية تراعي الفروق الفردية، وتنمية مهارات الحياة اليومية للأطفال بما يساعدهم على الاستقلالية والتكيف مع البيئة المحيطة، وكذلك إعداد معلمات رياض الأطفال بأدوات تعليمية حديثة وأساليب مبتكرة للتعامل مع الفئات المختلفة، بالإضافة إلى تعزيز القيم الإيجابية والسلوكيات السليمة لدى الأطفال في هذه المرحلة المبكرة، بما يرسخ مبادئ الانتماء والاحترام والتعاون.
وأضافت وزارة التربية والتعليم أن هذه المناهج تمثل نقلة نوعية في مسار التعليم الدامج، وتعكس التزام الدولة بتحقيق التنمية المستدامة في مجال التعليم، حيث تتيح هذه المناهج وفق معايير واضحة إلحاق الأطفال بمنظومة التعليم الدامج، بما يفتح أمامهم آفاقاً جديدة ويمنحهم الفرصة ليكونوا فاعلين في مجتمعهم وقادرين على مواجهة تحديات المستقبل.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الوزارة المتواصلة للاهتمام بالأطفال ذوي الإعاقة، حيث جاءت بعد سلسلة من الخطوات الداعمة والتي تضمنت إعفاء الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من المصروفات الدراسية ورفع كفاءة مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة