باشاآغا يدعو خوري للتوقف عن سياسة المراوحة في المكان والابتعاد عن آفة الكلام الفضفاض
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
ليبيا – علق رئيس الحكومة السابق المكلف من البرلمان فتحي باشاآغا، على إحاطة ستيفاني خوري الأولى أمام مجلس الأمن، قائلاً أنها “تكلمت كثيرا ولم تقل شيء، فللأسف عجزت عن توصيف الأزمة الليبية بشكل دقيق وواضح رغم اللقاءات والاجتماعات والجولات شرق البلاد وغربها والتي لم تترك فيها حجراً ولا شجراً إلا والتقت به واسمعته وسمعت منه”.
باشاآغا أضاف في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” “لا اطالب خوري بحل خارق وأدرك بأنها لا تملك عصى سحرية لحل مشكلة مستعصية منذ سنوات، إلا أن إحاطتها الأولى مخجلة ولا تلامس جذور الأزمة ولا تشير إلى وجود حلولٍ حقيقة لإنقاذ البلاد من العبث المحلي والدولي”.
ودعا “خوري” إلى التوقف عن سياسة المراوحة في المكان والابتعاد عن آفة الكلام الفضفاض، والتحرك نحو مكامن المشكلة وجذورها، فليس هناك الكثير من الوقت أمام ديناميكيات الصراع المتغيرة في المنطقة التي لن تمنحها المزيد من ترف اللقاءات والزيارات والخطابات الفضفاضة الخاوية.
كما دعا كافة الساسة الذين (يملكون قرارهم) إلى استشعار الخطر الداهم للبلاد والتسامي عن كل الخلافات والعمل سويا لأجل إنقاذ ليبيا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«حين يصمت الكلام».. هانم الناجي عبد الفتاح تطلق فيلمًا قصيرًا جديدًا برؤية إنسانية جريئة
أعلنت الكاتبة والفنانة هانم الناجي عبد الفتاح عن بدء تنفيذ مشروعها السينمائي الجديد، وهو فيلم قصير بعنوان "حين يصمت الكلام"، تسعى من خلاله إلى تسليط الضوء على معاناة أشخاص يعيشون في صمت، وسط تحديات إنسانية ومجتمعية صعبة.
الفيلم ينتمي إلى نوعية الأفلام التي تمزج بين الحس الدرامي العميق والرسائل الاجتماعية المؤثرة، ويركز على تلك اللحظات التي يعجز فيها الإنسان عن التعبير، ليصبح الصمت لغةً حقيقية للوجع، ومؤشرًا على قصص لم تُروَ بعد.
وقالت هانم في تصريحات صحفية، إن «الفيلم مستوحى من تجارب واقعية، والهدف الأساسي من العمل هو دفع الجمهور للتفكير والتعاطف مع قضايا لا تجد مساحة كافية في وسائل الإعلام أو الأعمال الفنية التقليدية». وأضافت: «الصمت أحيانًا أبلغ من الكلام، وقد أردت أن أجسد ذلك بصريًا عبر هذا الفيلم»
ويجمع "حين يصمت الكلام" بين الوجوه الشابة والطاقة الجديدة في التمثيل، إلى جانب مساهمات فنية من بعض الأسماء ذات الخبرة، كما يتم التصوير في بيئات طبيعية تعكس الطابع الواقعي والحقيقي للقصة.
ويُعد هذا العمل التجربة الثانية لهانم الناجي عبد الفتاح في مجال الإنتاج السينمائي، بعد أن أثبتت جدارتها في تجربتها الأولى التي عُرضت في عدد من المهرجانات ونالت إشادة النقاد.
من المتوقع أن يُعرض الفيلم قريبًا في عدد من الفعاليات السينمائية المستقلة، في خطوة تؤكد التزام هانم بتقديم سينما تحمل رسالة وتحدث فرقًا.