لجنة المقامرة البريطانية تحقق في مراهنات على موعد الانتخابات
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أعرب مايكل غوف أحد كبار المشرعين في حزب المحافظين البريطاني عن دهشته "لاستخدام معلومات داخلية للمراهنة على موعد الانتخابات البريطانية".
إقرأ المزيدوردا على سؤال صحفي عن التقارير التي تفيد بأن لجنة المقامرة في بريطانيا تحقق مع مرشح ثان لحزب المحافظين، لوضعه رهانا على موعد إجراء الانتخابات، قال غوف في حديث لـ "بي بي سي" إنه إنه إذا استخدم الناس معلومات داخلية للمراهنة، فسيكون ذلك "خاطئا للغاية".
وأضاف: "ما لا يمكنني فعله هو الخوض في الكثير من تفاصيل القضية أثناء إجراء التحقيق.. لكن يمكنني أن أتحدث عن المبدأ العام، وأنت على حق تماما، إنه أمر مستهجن".
أعلن رئيس الوزراء ريشي سوناك في 22 مايو الماضي أن الانتخابات البرلمانية ستُجرى في 4 يوليو القادم. وكان الموعد سرا، وقد تفاجأ الكثيرون، حتى أولئك في حزب المحافظين الحاكم الذي يتزعمه سوناك، حيث كان من المتوقع إجراء الانتخابات في فصل الخريف.
وقال حزب المحافظين إن لجنة المقامرة البريطانية اتصلت به بشأن "عدد قليل من الأفراد" فيما يتعلق بالتحقيق.
ورفض الحزب التعليق على الفور على الاتهامات الجديدة.
واندلعت الفضيحة بعد تقارير أمس الأربعاء عن اعتقال أحد حراس الشرطة الشخصيين لسوناك بسبب رهانات مزعومة على موعد الانتخابات العامة البريطانية قبل الإعلان عن موعدها. وأعلنت قوة شرطة العاصمة عن اعتقال شرطي في القيادة الملكية والحماية المتخصصة الاثنين الماضي للاشتباه في سوء سلوكه أثناء توليه منصب عام.
وفي وقت سابق اعترف مساعد سوناك، كريغ ويليامز، المرشح لإعادة انتخابه في البرلمان، بأنه يخضع للتحقيق من قبل لجنة المقامرة لوضع رهان بقيمة 100 جنيه استرليني على انتخابات يوليو القادم قبل الإعلان عن موعدها.
تحظى المراهنات بشعبية كبيرة في بريطانيا، حيث يقدم وكلاء المراهنات احتمالات على كل شيء بدءا من الرياضة وحتى الانتخابات. يعد الغش من خلال التصرف بناء على معلومات داخلية جريمة جنائية.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: انتخابات جرائم ريشي سوناك على موعد
إقرأ أيضاً:
إجراء أول عملية استبدال صمام قلب دون فتح الصدر
وكالات
أجرى فريق جراحي عملية دقيقة لاستبدال صمام القلب باستخدام ذراع روبوتية متقدمة دون الحاجة إلى فتح جدار الصدر.
وأُجريت العملية لمريض كان يعاني من تدهور حاد في وظائف القلب، وكانت حالته لا تحتمل الجراحة التقليدية، ما دفع الفريق لتطبيق التقنية الحديثة عبر القسطرة وبالاعتماد على الذكاء الاصطناعي.
وأكد الفريق الطبي، أن الروبوت يتمتع بدرجة استجابة عالية، ويُدار بدقة فائقة تسمح له بإجراء تدخلات معقّدة في أماكن شديدة الحساسية.