خلص محررو موسوعة ويكيبيديا إلى أن منظمة "رابطة مكافحة التشهير" المؤيدة للاحتلال الإسرائيلي هي مصدر "غير موثوق بشكل عام" للمعلومات بشأن الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، ويتجهون نحو إدراج المنظمة ضمن المصادر المحظورة أو المحظورة جزئيًا.      

وقال المحررون الذين صوتوا لصالح الحظر على سلوك المنظمة خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، التي أسفرت عن استشهاد أكثر من 37 ألف فلسطيني منذ 7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.



 كما أخذوا في الاعتبار سلوك المنظمة خلال موجة من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين التي اجتاحت الجامعات الأمريكية هذا العام مع استمرار الحرب على غزة.      

واتفق محررو الموسوعة الإلكترونية بعد التصويت بأغلبية ساحقة٬ على أنه لا ينبغي التعامل مع المنظمة كمصدر موثوق به بشأن معاداة السامية، وذلك نظرًا لسجل رابطة مكافحة التشهير في تصنيف النقد المشروع للاحتلال الإسرائيلي على أنه معادٍ للسامية.    

وبحسب وكالة التلغراف الإسرائيلية فإنه من المتوقع صدور إعلان رسمي بهذا الشأن في الثلاثاء المقبل.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن أحد محرري الموسوعة قوله: "لم تعد رابطة مكافحة التشهير تلتزم بتعريف جاد وسائد وذو مصداقية فكرية لمعاداة السامية، بل استسلمت لتسييس وقح للموضوع الذي كانت تعتبر في الأصل موثوقة فيه".    

وجاء قرار ويكيبيديا بعد أشهر من النقاش بين المحررين حول شرعية رابطة مكافحة التشهير كمصدر موثوق به. أخذ المحررون في الاعتبار حوادث مثل تصريح المدير التنفيذي للرابطة، جوناثان جرينبلات، الذي قارن الكوفيات الفلسطينية بالصليب المعقوف، ووصف الطلاب المؤيدين للفلسطينيين بأنهم وكلاء إيران ومقارنة معاداة الصهيونية بتفوق العرق الأبيض.  

دعم مطلق للاحتلال
ولدى جرينبلات تاريخ في مهاجمة أي انتقاد للاحتلال الإسرائيلي، وغالبًا ما يصف ذلك بأنه "معادٍ للسامية". وقد استنكرت المجموعة القرار، واصفةً إياه بأنه حملة "لنزع الشرعية عن رابطة مكافحة التشهير".

 وفي بيان لها، قالت الرابطة: "هذا تطور محزن للبحث والتعليم، لكن الرابطة لن تتراجع في كفاحها القديم ضد معاداة السامية وجميع أشكال الكراهية".

وشمل الجدل حول رابطة مكافحة التشهير٬ بعد دعوتها سلطات إنفاذ القانون للتحقيق في مجموعات الناشطين الطلابية المؤيدة للفلسطينيين، ودعمها لقوانين مكافحة حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS) في الولايات المتحدة.      


كما ساعدت المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقراً لها في تنظيم رحلات تدريبية للشرطة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، مما مكّن ضباط الشرطة الأمريكيين من تعلم تقنيات من قوات إنفاذ القانون الإسرائيلية، التي تقمع الفلسطينيين بشكل وحشي في كثير من الأحيان.    

في تصريح لموقع صحيفة "ذا جارديان" البريطانية في كانون الثاني/يناير الماضي٬ قال أحد موظفي رابطة مكافحة التشهير إن المجموعة "تمتلك تحيزًا مؤيدًا لإسرائيل وأجندة لقمع النشاط المؤيد للفلسطينيين".   

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ويكيبيديا مكافحة التشهير غزة الاحتلال غزة الاحتلال الاسرائيلي ويكيبيديا مكافحة التشهير المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رابطة مکافحة التشهیر

إقرأ أيضاً:

ساحات إعدام للفلسطينيين

 

مراكز توزيع المساعدات تتحول إلى حمامات دم

 

◄ أطباء بلا حدود: عشرات الفلسطينيين يقتلون بمواقع توزيع المساعدات

◄ 75 شهيدا و400 مصاب ضحايا مراكز التوزيع

◄ لجنة الإنقاذ الدولية: خطة المساعدات الجديدة خطيرة ولم تنجح

◄ مطالبات دولية بفتح المعابر ووقف إطلاق النار وإنهاء الحصار

الفلسطينيون يقطعون نحو 5 كم للحصول على مساعدات وسط تدافع شديد

◄ رئيس الوزراء الإسباني يدعو لإنهاء "وحشية" إسرائيل بغزة

 

الرؤية- غرفة الأخبار

تحولت مراكز توزيع المساعدات في غزة إلى ساحات إعدام ميدانية للفلسطينيين الذين يعانون من مجاعة نتيجة الحصار الإسرائيلي الخانق، فبدلا من الحصول على الغذاء يتعرض الفلسطينيون لنيران الاحتلال التي تحصد أرواح الجوعى الذين تكدسوا لاستلام ما يسد رمقهم، لتكون هذه المراكز بمثابة أفخاخ للموت مقابل الحصول على الغذاء، في مشهد دموي يراه العالم دون أي تدخل.

وبدأت مؤسسة "غزة الإنسانية"- التي تديرها شركة أمن خاص أميركية متعاقدة مع الولايات المتحدة- توزيع الطعام في قطاع غزة في 26 مايو الماضي، ورفضت الأمم المتحدة التعاون مع هذه المؤسسة، قائلة إنها تنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية.

وأشارت منظمة أطباء بلا حدود إلى أن عشرات الفلسطينيين يقتلون في مواقع توزيع المساعدات التي تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل، وذلك خلال انتظار الحصول على الطعام من هذه المراكز.

وأوضحت: "هذه الأحداث تظهر خطورة النظام الجديد لتوزيع المساعدات وافتقاره إلى الإنسانية والفاعلية إلى حد بعيد".

ونشر وزارة الصحة في غزة إحصائية حول عدد الشهداء الذي سقطوا في مراكز التوزيع أو محيطها. وقالت الوزارة: "ارتفع عدد ضحايا المساعدات إلى 75 شهيدا و400 مصاب".

وقال المدير التنفيذي للجنة الإنقاذ الدولية ديفيد ميليباند، إن خطة المساعدات الجديدة في غزة والتي يقوم على تنفيذها لجنة أمنية أمريكية مسلحة، لم تنجح كما أنها خطيرة، مؤكدا: "غزة منطقة حرب وتتطلب عملا إنسانيا دقيقا، كما أن وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن مهمان للمنطقة بأسرها".

وأضاف ميليباند أن الوضع الإنساني في غزة "رهيب جدا ويتطلب تدفقا كبيرا للمساعدات"، مشددا على ضرورة فتح معابر قطاع غزة ووقف إطلاق النار فيه وإنهاء الحصار والسماح بدخول المساعدات لغزة.

وأكد المدير التنفيذي للجنة الإنقاذ الدولية: "ما يحصل في غزة يدل على أن الإفلات من العقاب أمر خطير".

وفجر الإثنين، استشهد 3 فلسطينيين وأُصيب 35 آخرون، برصاص القوات الإسرائيلية غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.

ونقلت "وفا" عن مصادر محلية القول إن |قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت الرصاص بشكل مباشر تجاه المواطنين، قرب مركز مساعدات الشركة الأميركية غرب رفح، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين، وإصابة 35 آخرين".

ونقلت قناة "الأقصى" الفلسطينية عن إدارة الدفاع المدني في غزة القول إن القوات الإسرائيلية منعت وصول طواقم الإسعاف إلى منطقة المساعدات "المصنفة في الخانة الحمراء". وأشارت إلى أن الفلسطينيين يقطعون نحو 5 كيلومترات للحصول على مساعدات وسط تدافع شديد.

ولقد دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إلى إنهاء "الوحشية" التي ترتكبها إسرائيل في غزة من أجل الإنسانية والتضامن والعدالة. كما أدان سانشيز الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة منذ أكثر من عام ونصف.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 4 فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي شمال غرب خان يونس
  • استطلاع: موجة رفض عالمية للاحتلال الإسرائيلي
  • الوزير الشيباني: الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية انتهاك لسيادة سوريا وتفتح المجال أمام الجماعات التي تهدد أمنها لزعزعة الاستقرار.
  • الحكومة الإسرائيلية تمول آلية المساعدات التي تفرضها على غزة
  • لا إصابات بالحمى النزفية .. كركوك تحظر الذبح العشوائي خلال العيد
  • مراسل سانا: قصف مدفعي للاحتلال الإسرائيلي يستهدف حوض اليرموك غربي درعا
  • أمجد الشوا: مراكز توزيع المساعدات الإسرائيلية تحولت إلى كمائن دامية للفلسطينيين
  • تيك توك تحظر وسم "SkinnyTok" لتشجيعه على سلوكيات غذائية مضرة بالصحة
  • 6 شهداء جراء قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوبي ووسط قطاع غزة
  • ساحات إعدام للفلسطينيين