أشغال تحصد ثلاث جوائز دولية جديدة من مجلس هارفارد للأعمال في الفئتين الماسية والذهبية
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
حصدت هيئة الأشغال العامة "أشغال" ثلاث جوائز دولية جديدة من مجلس هارفارد للأعمال في الولايات المتحدة الأمريكية، تكريما لها كواحدة من المؤسسات المرموقة عالميا وتقديرا لتميزها وتطبيقها أفضل الممارسات في العديد من المجالات.
وفازت "أشغال" بالجائزة الذهبية عن فئة "رعاية العملاء" لعام 2023، فضلا عن فوز إدارة مشاريع الطرق في الهيئة بالجائزة الماسية عن فئة "سلاسل التوريد" والتي حصل عليها برنامج تطوير البنية التحتية للمناطق، ذلك بالإضافة إلى "شهادة التميز" التي حصدتها الهيئة لعام 2022.
وتأتي "شهادة التميز" تكريما للممارسات المتميزة التي تطبقها الهيئة، والتي تجسدت من خلال فوز برنامج تطوير البنية التحتية للمناطق التابع لإدارة مشاريع الطرق بثلاث جوائز في العام الماضي، الأولى والثانية هما الجائزتان الماسيتان لفئة "المبادرات الخضراء والبيئية" وفئة "الصحة والسلامة"، إلى جانب حصولها على الجائزة الذهبية في "التعامل مع جائحة كوفيد-19".
وأكد مجلس هارفارد للأعمال، أن ما ساهم في فوز أشغال بجائزة الفئة الماسية في فئة "سلاسل التوريد" يأتي لمكانتها الرائدة في قطاع الإنشاءات في دولة قطر، من حيث دعم الموردين والمصنعين المحليين والتزامها بإشراك وتشجيع كافة الجهات المعنية والمتعاملة معها، والتي تشمل الشركات الاستشارية والمقاولين والموردين والعاملين وغيرهم، ودفعهم نحو تبني أفضل معايير الأداء والجودة والمشاركة في الممارسات المستدامة.
وفي هذه المناسبة، قال المهندس سعود التميمي، مدير إدارة مشروعات الطرق في "أشغال"، إن هذا الفوز الجديد بالجوائز الثلاث من مجلس هارفارد للأعمال ينضم إلى قائمة طويلة من الجوائز الدولية التي حصدتها الهيئة، مما يجعلها نموذجا يحتذى به على المستوى العالمي في الأداء المتميز والالتزام بتقديم خدمات عالية الجودة، تخدم الاقتصاد والبيئة والمجتمع ككل.
ومن جانبه، أوضح السيد عبدالله سعد آل سعد، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال في "أشغال"، أن الفوز بهذه الجائزة يؤكد أن الهيئة تضع دوما خدمة العملاء على رأس أولوياتها خلال تنفيذ جميع أعمالها، لافتا إلى أن الهيئة نجحت في تطبيق استراتيجية محددة مع وضع أهداف واضحة لخدمة مصالح العملاء والمراجعين بشكل أفضل، مع تبني أسلوب يتسم بالمرونة والانفتاح والمشاركة مع العملاء من أجل التحسين والتطوير المستمر لهذا الجانب.
وبدورها، أعربت المهندسة موزة السويدي، رئيسة قسم مدينة الدوحة في إدارة مشاريع الطرق، عن اعتزازها بتمثيل الهيئة في هذا الحدث المميز الذي حضره العديد من المؤسسات المرموقة وكبار الشخصيات من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لافتة إلى أن الهيئة فازت بثلاث جوائز من إجمالي الجوائز الممنوحة خلال الحفل من بين 2000 مترشح.
وأوضحت أن "أشغال" قد أظهرت قدراتها القيادية في العديد من المجالات المرتبطة بالبناء والإنشاءات، وأن تكريم برنامج البنية التحتية للمناطق هو نتيجة لكونه نموذجا يحتذى به في تحقيق التوازن بين تقديم بنية تحتية متكاملة في جميع أنحاء الدولة ودعم مجتمع الاقتصاد المحلي إلى جانب صغار المصنعين القطريين.
الجدير بالذكر أن نسخة هذا العام من جوائز مجلس هارفارد للأعمال كانت قد شهدت مستوى عال من المنافسة منذ فتح باب الترشح في 16 يناير 2023، وقد برزت هيئة الأشغال العامة كإحدى أفضل المؤسسات المشاركة من بين 13 مترشحا تمكنوا جميعا من الوصول إلى المراحل المطلوبة، وتمت تصفيتهم من بين 2000 متقدم يمثلون العديد من المؤسسات والهيئات حول العالم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: العدید من
إقرأ أيضاً:
طلبة يقولون: “نادمون” على التقديم لجامعات أمريكية بعد خطط إدارة ترامب بتعليق طلبات تأشيراتهم
عبر طلبة من مختلف أنحاء العالم عن قلقهم وحيرتهم، في ظل خطط إدارة الرئيس دونالد ترامب، بالتوقف عن جدولة مقابلات لمنح تأشيرات للطلاب مؤقتاً.
واطلعت شبكة سي بي إس، شريكة بي بي سي في الولايات المتحدة على مذكرة رسمية بهذا الشأن، بينما تستعد وزارة الخارجية لتعزيز التدقيق في حسابات الطلبة على مواقع التواصل الاجتماعي لمقدمي طلبات تأشيرات الطلاب والتبادل الثقافي.
يأتي ذلك، ضمن حملة واسعة يقودها، ترامب، تستهدف بعضاً من أكثر الجامعات الأمريكية نخبوية، والتي يرى أنها ليبرالية بشكل مفرط.
وبالنسبة للطلبة، جلبت هذه التغييرات حالة من عدم اليقين على نطاق واسع، إذ أصبحت مواعيد الحصول على التأشيرات في السفارات الأمريكية غير متاحة الآن، وما يترتب من تأخير قد يترك منحاً دراسية معلقة.
وقال طلبة لبي بي سي، إن حالة الارتباك هذه دفعتهم لتمني لو أنهم تقدموا بطلبات التحاق إلى جامعات خارج الولايات المتحدة.
وقال طالب في مرحلة الماجستير يبلغ 22 عاماً من شنغهاي، لم يرغب بالكشف عن اسمه خوفاً من تعريض تأشيرته للدراسة في جامعة بنسلفانيا للخطر، “أنا نادم بالفعل”.
وعبر الطالب عن شعوره أنه محظوظ لأن طلبه للدارسة حظي بالموافقة، لكن هذا لم يخفف من حالة الغموض التي يعيشها.
“حتى لو درست في الولايات المتحدة، قد أجبر على العودة إلى الصين قبل أن أحصل على شهادتي. هذا أمر مخيف للغاية”، على حد تعبيره.
وعندما سُئلت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، عن قرار إيقاف جميع مواعيد تأشيرات الطلبة، قالت للصحفيين يوم الثلاثاء، “نحن نأخذ عملية فحص كل من يدخل البلاد على محمل الجدّ، وسنستمر في القيام بذلك”.
وكجزء من حملته الأوسع على التعليم العالي، قرر ترامب حظر قبول الطلبة الأجانب في جامعة هارفارد، متهماً إياها بعدم بذل جهود كافية لمكافحة معاداة السامية في الحرم الجامعي.
ورداً على ذلك، رفعت جامعة هارفارد، دعوى قضائية، وأوقف قاضٍ قرار حظر ترامب في الوقت الحالي، ومن المقرر عقد جلسة استماع بشأن هذه المسألة في 29 مايو/أيار.
وقال طالب من مدينة قوانغتشو، يدير مجموعة استشارية للطلاب الصينيين الراغبين في الدراسة في الولايات المتحدة، إنه ليس متأكداً من كيفية إسداء النصيحة للمتقدمين لأن الأنظمة تتغير باستمرار.
وأضاف هذا الطالب، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن عدد الطلبة الذين يرون في الولايات المتحدة خياراً ممكناً للتعليم سينخفض.
والتحق أكثر من 1.1 مليون طالب من أكثر من 210 دول بالجامعات الأمريكية في العام الدراسي 2023-2024، وفق “أوبن دورز”، المنظمة التي تجمع بيانات عن الطلبة الأجانب.
وغالباً ما تفرض الجامعات على هؤلاء الطلبة رسوماً دراسية أعلى، وهو جزء أساسي من ميزانياتها التشغيلية.
بالنسبة لعينول حسين، 24 عاماً، من الهند، فإن الآثار المترتبة على التأشيرة مالية وشخصية.
قال حسين إنه كان متحمساً لبدء فصل جديد من حياته في نيوجيرسي، حيث التحق ببرنامج ماجستير العلوم في الإدارة.
وتلقى وثيقة I-20 من الجامعة – وهي ورقة أساسية تسمح له بالتقدم للحصول على تأشيرة طالب أمريكية.
لكن التأخير الأخير في إصدار التأشيرة جعله “قلقاً للغاية” على حد وصفه، مع تأجيل المواعيد في القنصليات أو أصبحت غير متاحة.
ويتعين على الطلبة الأجانب الذين يرغبون في الدراسة في الولايات المتحدة، عادة، تحديد موعد لإجراء مقابلات في السفارة الأمريكية في بلادهم، قبل الحصول على الموافقة.
قال حسين إنه قد يضطر لحجز تذاكر سفر إلى الولايات المتحدة، رغم عدم وضوح الوضع. كما أنه يواجه خطر فقدان منحته الدراسية إذا اضطر لتأجيل دراسته.
كما يتأثر الطلبة البريطانيين كذلك.
وقال أوليفر كروبلي، البالغ 27 عاماً من نورويتش، إنه كان من المقرر أن يدرس في الخارج لمدة عام في ولاية كانساس الأمريكية، لكن هذه الخطة أصبحت في خطر الآن.
وقال كروبلي: “لا أملك حالياً تأشيرة طالب، على الرغم من أنني أنفقت 300 جنيه إسترليني على عملية التقديم”.
والأخبار عن وقف طلبات التأشيرات في الولايات المتحدة “خيبة أمل كبيرة”، على حد تعبيره.
ويواجه، كروبلي، خطر فقدان منحته الدراسية إذا لم يتمكن من إكمال دراسته في الولايات المتحدة، وقد يضطر إلى البحث عن سكن في اللحظات الأخيرة والتنسيق مع الجامعة لضمان عدم تأخُّره أكاديمياً.
قال ألفريد ويليامسون، من ويلز، لوكالة رويترز، إنه كان متحمساً للسفر بعد عامه الأول في جامعة هارفارد، وكان يتطلع للعودة إليها، لكن الآن، لم تصله أي أخبار بشأن تأشيرته، مشيراً إلى أن الأمر “غير إنساني”.
وأوضح “يتم استخدامنا مثل البيادق في لعبة لا نملك السيطرة عليها، وعلقنا وسط تبادل النار بين البيت الأبيض وجامعة هارفارد”.
نادين يوسف و كوه إيوي
بي بي سي نيوز