"لحظة إطلاقها ولحظة انفجارها".."القسام" تعرض مشاهد إطلاق مسيّرة "انتحارية" صوب قوات إسرائيلية-فيديو
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
عرضت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، مشاهد من عملية سابقة لها، توثق إطلاقها لطائرة "زواري" المسيّرة "الانتحارية" باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي في مستوطنة "حوليت".
وأظهر الفيديو لحظة إطلاق المسّيرة، ولقطات صورتها كاميرا الطائرة "الانتحارية" خلال تحليقها "باتجاه الهدف"، كما أبان المقطع لحظة انفجارها.
وأعلنت كتائب "القسام" اليوم الخميس، أنها "استهدفت دبابتي "ميركفا" صهيونتين بقذائف "الياسين 105" في مخيم الشابورة بمدينة رفح جنوبي القطاع"، مشيرة إلى أنه "بعد استهداف الدبابتين، فر طاقمهما داخل أزقة المخيم ولاحقهم مجاهدي "القسام" وأجهزوا على عدد منهم من المسافة صفر".
وأضافت "القسام": "استكمالا للكمين المركب المعد مسبقا لجنود وآليات العدو في مخيم الشابورة.. تمكن مجاهدو القسام مجددا من استهداف آليتين صهيونيتين من نوع "إيتان" بقذائف "الياسين 105"، ورصد مجاهدونا هبوط الطيران المروحي لإخلاء الجنود القتلى والجرحى في الكمين الذي تم فيه استهداف 4 آليات صهيونية والإجهاز على عدد من الجنود من المسافة صفر".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر طائرة بدون طيار طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
لبنان يعلن استهداف شخص في غارة إسرائيلية على الجنوب
قالت وزارة الصحة اللبنانية إن غارة إسرائيلية على جنوب البلاد الأحد أسفرت عن استشهاد شخص، وهي الغارة الثالثة القاتلة خلال أربعة أيام على الرغم من وقف إطلاق النار مع حزب الله.
وذكرت الوزارة إن غارة "العدو الإسرائيلي" استهدفت دراجة نارية في قرية أرنون بمنطقة النبطية على بعد نحو خمسة كيلومترات (ثلاثة أميال) من الحدود .
وفي جنوب لبنان، أصابت غارة أخرى سيارة في بلدة بيت ليف في منطقة بنت جبيل، ما أدى إلى إصابة شخص، بحسب الوزارة.
ولم يصدر أي تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي المحتل للأراضي العربية.
وقد واصلت إسرائيل ضرب لبنان على الرغم من وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، منهية بذلك أكثر من عام من الصراع ــ بما في ذلك شهرين من الحرب المفتوحة ــ مع جماعة حزب الله المسلحة.
واستشهد شخصان، الخميس الماضي، في غارات إسرائيلية على الجنوب، كما استشهد آخر في غارة أمس السبت.
وبموجب شروط الهدنة، كان من المقرر أن ينسحب مقاتلو حزب الله إلى الشمال من نهر الليطاني، على بعد نحو 30 كيلومتراً من الحدود، ويفككون مواقعهم العسكرية إلى الجنوب.
وكان من المقرر أن تسحب إسرائيل كل قواتها من لبنان، لكنها احتفظت بخمسة مواقع تعتبرها "استراتيجية" على طول الحدود.
ومنذ ذلك الحين انتشر الجيش اللبناني في تلك المناطق، حيث يعد القوة الوحيدة المسموح لها بالعمل إلى جانب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.