وزير الداخلية يوجه بدخول جميع مفارز الدفاع المدني بالإنذار ج لمدة ثلاثة أشهر
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
بغداد اليوم -
بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة، ولمناقشة الإجراءات المتخذة من قبل مديرية الدفاع المدني خلال هذه الأيام، عقد وزير الداخلية السيد عبد الأمير الشمري، في مقر المديرية، اجتماعاً بحضور وكيل الوزارة لشؤون الأمن الاتحادي ومستشار السيد الوزير، ضم مدير عام الدفاع المدني وجميع مدراء الدفاع المدني في المحافظات من خلال الدائرة التلفزيونية.
وفي بداية الاجتماع أكد السيد الوزير أن عمل مديرية الدفاع المدني يحظى بدعم كبير من قبل السيد القائد العام للقوات المسلحة، واستمع سيادته الى شرح مفصل عن آخر الإحصائيات بشأن حوادث الحرائق خاصة الأخيرة منها، مطلعاً على الاستعدادات التي تقوم بها مديرية الدفاع المدني خلال هذه الفترة، وكيفية احتواء هذه الحوادث والحد منها وسرعة الاستجابة.
ووجه السيد الوزير بجملة من التوصيات في مقدمتها تشكيل فرق عمل خاصة بالتوعية في جميع المحافظات، وآلية الرد السريع في حال حصول حوادث الحرائق، مشدداً على أهمية التنسيق المشترك مع مديرية المرور العامة لتسهيل مرور عجلات الدفاع المدني للوصول إلى موقع أي حادث حريق، مؤكداً على أهمية الجاهزية خاصة تجهيز العجلات الحوضية ووضعها في حالة تأهب باستمرار.
ووجه سيادته بدخول جميع مفارز الدفاع المدني بالإنذار (ج) لمدة ثلاثة أشهر، مؤكداً أن أرواح المواطنين وممتلكاتهم مهمة ويجب الحفاظ عليها.
كما وجه سيادته أيضاً بتشكيل لجنة لغلق جميع المواقع والمشاريع المخالفة في بغداد والمحافظات، وإقالة مدير الدفاع المدني في محافظة البصرة واستبداله بأحد الضباط الأكفاء، وذلك بعد اطلاع سيادته على واقع ومستوى الحوادث وعدم كفاءة الأداء في هذه المحافظة، كما أمهل السيد الوزير مديري الدفاع المدني في جانبي الكرخ والرصافة شهراً واحداً للعمل على خفظ نسبة حوادث الحرائق المسجلة ضمن قاطعي المسؤولية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الدفاع المدنی السید الوزیر
إقرأ أيضاً:
ترسانة إيران الصاروخية: أي منها لم يدخل بعد في المواجهة مع إسرائيل؟
تستخدم إيران ترسانتها الصاروخية على مهل في المواجهة مع إسرائيل، حيث يبدو أنها تصعّد تدريجيا لتجنب الكشف عن كامل أوراقها دفعة واحدة، خاصة أن أمد المعركة غير معروف وقد يتوسع ليشمل أطرافًا إضافية. اعلان
وقد نقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن مستشار قائد الحرس الثوري قوله إن "الأيام المقبلة ستشهد ابتكارات إيرانية في الميدان العسكري".
وحتى الآن، أدخلت الجمهورية الإسلامية الخدمة ثلاثة صواريخ باليستية نوعية على الأقل هي: "قادر" و"عماد" و"خيبر شكن"، الذي يُعتبر الأقوى من الناحية الشاملة، بالإضافة إلى صواريخ "قاسم سليماني" التكتيكية، المزودة برؤوس شديدة الانفجار.
ومع ذلك، لا تزال هناك صواريخ أخرى لم تُستخدم بعد، أبرزها "خرمشهر"، الذي يُعد الأثقل والأسرع في ترسانة طهران.
مميزات صاروخ "خرمشهر"الأساس التقني: مبني على صاروخ "هواسونغ 10" الكوري الشمالي.
المدى: يصل إلى 2000 كيلومتر.
وزن الرأس الحربي: يبلغ حوالي 1500 كيلوغرام.
نظام الملاحة: مزود بتقنية تصحيح المسار خارج الغلاف الجوي، مما يجعله أكثر دقة في إصابة الأهداف.
قدرة المناورة: يتمتع بقدرة عالية على المناورة مقارنة بالصواريخ الأخرى من نفس الفئة.
الرأس الحربي: قادر على تحمل درجات حرارة عالية.
سرعة الاختراق: تصل إلى 14 كيلومترًا في الثانية.
ورغم مميزاته، أكد موقع "والا" العبري أن صاروخ "خرمشهر" لا يزال ضمن مدى قدرة أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية التي يتم تعزيزها باستمرار.
ومع ذلك، فإن الخوف الرئيسي يكمن في فشل عملية اعتراض الصاروخ، مما قد يؤدي إلى أضرار جسيمة.
Relatedإسرائيل تستشيط غضبًا بعد إغلاق أربعة أجنحة تابعة لها في معرض باريس للطيراناختراق أمني حتى النخاع؟ الإعدام شنقا بحق إيراني متهم بالتجسس لصالح الموسادفي هذا السياق، وصفت وزارة الخارجية الإسرائيلية برنامج الصواريخ الإيراني بأنه "لم يعد مجرد تهديد إقليمي"، بل تحول إلى تهديد عالمي "يمتلك صواريخ قادرة على الوصول إلى أوروبا".
واعتبر بعض المراقبين هذا التصريح دعوة ضمنية لحلفاء إسرائيل لمشاركتها في مواجهتها.
وكان قد نشر معهد "ألما" الإسرائيلي للدراسات، اليوم الإثنين، معلومات شاملة عن الترسانة الصاروخية الإيرانية، متضمنة تفاصيل عن أنواع الصواريخ، نوع الوقود المستخدم، مداها، وزن رؤوسها الحربية، والخطأ الدائري المحتمل.
ووفقًا لتقديراتها، لا يزال الإيرانيون يمتلكون ما بين 1,500 و2,000 صاروخ من أنواع مختلفة.
وقد جاءت على الشكل التالي:الترسانة الإيرانية الصاروخية حسب ألماأي الصواريخ الإيرانية ضرب "بات يام"؟عقب الدمار غير المسبوق الذي أحدثته الصواريخ الإيرانية في منطقة بات يام جنوب تل أبيب، تساءل البعض عن نوعية الصواريخ الباليستية التي ضربت تلك المنطقة، وما إذا كانت أسلحة جديدة.
وقد نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن تال إنبار، الباحث الأول في تحالف الدفاع الصاروخي وخبير في برنامج الصواريخ الإيراني، قوله إن الحرس الثوري "يستخدم صواريخ تم تطويرها وإنتاجها في مصانعه، ومبنية على تصاميم كورية شمالية. ولم تحدد المؤسسة الدفاعية بعد أي صاروخ أصاب بات يام، لكن هناك احتمالًا كبيرًا أن يكون واحدًا من ثلاثة: عماد، خيبر شكن، أو حاج قاسم".
كيف تعمل أنظمة الدفاع الإسرائيلية؟يتكون نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي من ثلاثة عناصر رئيسية: أولها "ديفيد سلينغ" المعروف أيضًا باسم "مقلاع داوود"، وهو قادر على اعتراض الصواريخ متوسطة المدى والطائرات المسيرة والصواريخ المجنحة. ثانيًا، نظام "آرو" المخصص لاعتراض الصواريخ طويلة المدى. وأخيرًا، نظام "القبة الحديدية" الذي يعترض ويُدمّر الصواريخ والقذائف المدفعية قصيرة المدى.
تتألف منظومة القبة الحديدية من وحدة رادار ومركز تحكم يستطيعان اكتشاف المقذوفات فور إطلاقها، وحساب مسارها ووجهتها بدقة، ويستغرق هذا الاكتشاف بضع ثوانٍ فقط.
يضم كل نظام أيضًا ثلاثة أو أربعة منصات إطلاق صواريخ، تحتوي كل منصة على 20 صاروخ اعتراض تُستخدم عند توجّه المقذوفات نحو مناطق مأهولة بالسكان، ويمكن توجيه هذه الصواريخ أثناء تحليقها في الهواء.
ومع ذلك، فإن هذه الصواريخ ليست مصممة لضرب المقذوف بشكل مباشر، بل لتنفجر بالقرب منه فتدمره، مما قد يؤدي إلى سقوط حطام يتسبب بأضرار إضافية.
حسب خبراء الدفاع، يمكن لبطارية واحدة من هذه الأنظمة حماية مدينة متوسطة الحجم واعتراض الصواريخ التي تطلق من مسافة تصل إلى 70 كيلومترًا (43 ميلًا). ويُقدّر أن إسرائيل تحتاج إلى 13 بطارية للدفاع عن كامل أراضيها.
رغم ذلك، لم تتمكن هذه الأنظمة من صد جميع الهجمات الصاروخية الإيرانية بشكل كامل، وهو أمر طبيعي لأي نظام دفاع جوي في العالم، خاصةً عند وجود كثافة عالية في أعداد الصواريخ، حيث يحدث ما يعرف بـ"الإشباع"، إذ تصاب الأنظمة بالحيرة وتضطر لاختيار الأهداف وفق أولويات محددة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة