وزراء داخلية النمسا وألمانيا وبولندا يبحثون التعاون في مجال الهجرة
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر في برلين اليوم مع كل من وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فايسر ووزير الداخلية البولندي توماش سيمونياك، التعاون في مجالات الهجرة وحماية الحدود الخارجية.
وأفادت وزارة الداخلية النمساوية في بيان اليوم الجمعة - بأن المحادثات تناولت التعاون الوثيق في مكافحة الهجرة غير الشرعية، وكان التركيز بشكل خاص على تنفيذ ميثاق الاتحاد الأوروبي بشأن اللجوء والهجرة، بالإضافة إلى حماية الحدود الخارجية ومكافحة استغلال الهجرة من قبل دول مثل روسيا والتعاون مع دول ثالثة.
وقال وزير الداخلية جيرهارد كارنر - بحسب البيان - إن ألمانيا والنمسا تعملان معًا بشكل وثيق في مجال الأمن وقد تم نشر أكثر من 40 ضابط شرطة نمساويا في بطولة كرة القدم الأوروبية.
ورحب البيان بالمبادرة الألمانية لترحيل الأفغان المدانين في جرائم خطيرة ومنع استغلال الحماية الممنوحة لهم في أوروبا.
وأضاف البيان أن بولندا تشكل جزءًا من مبادرة الدول الخمس عشرة الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، والتي دعت في رسالة إلى مفوضية الاتحاد الأوروبي إلى إيجاد فرص جديدة للتعاون مع دول ثالثة.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تبحث عن "دول ثالثة" لإرسال طالبي اللجوء
يأمل وزير الداخلية الألماني في أن يتمكن الاتحاد الأوروبي من التوصل إلى اتفاق على مستوى التكتل بشأن إرسال طالبي اللجوء الذين لم يتمكنوا من الحصول على تأشيرات دخول ولا يستطيعون العودة إلى أوطانهم إلى بلدان آمنة بالقرب من أوطانهم الأصلية.
وفاز المحافظون بزعامة المستشار فريدريش ميرتس في الانتخابات العامة التي جرت في فبراير الماضي بناء على وعد بخفض مستويات الهجرة، التي أظهرت استطلاعات الرأي أن العديد من الناخبين يعتبرونها خارجة عن السيطرة، رغم أن الأعداد تتراجع منذ أكثر من عام.
وفي مقابلة مع صحيفة "فيلت ام زونتاج" نشرت اليوم السبت، قال وزير الداخلية ألكسندر دوبريندت إن نهج استخدام دول ثالثة يمكن أن ينجح فقط إذا كان هناك إجماع على مستوى أوروبا.
وأضاف "نحن بحاجة إلى دول ثالثة مستعدة لاستقبال المهاجرين غير القادرين فعليا على العودة إلى بلدانهم الأصلية".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، اقترحت المفوضية الأوروبية خطة تسمح للدول الأعضاء برفض طلبات اللجوء المقدمة من المهاجرين الذين مروا عبر بلد ثالث "آمن" في طريقهم إلى التكتل.
وحتى الآن، لم تعتمد الحكومات أو البرلمان الأوروبي المقترحات التي انتقدتها الجماعات الحقوقية.
وقال دوبريندت "لا يمكن لأي دولة عضو في الاتحاد الأوروبي أن تنشئ هذا النموذج بمفردها: يجب أن يحدث ذلك على مستوى الاتحاد الأوروبي. نحن نعد الأسس لذلك الآن".
وأثارت وعود دوبريندت الأولية بتشديد الرقابة على الحدود عند توليه منصبه غضب الدول المجاورة الذين احتجوا على خطط إعادة المهاجرين الذين تبين أنهم لا يملكون الحق في دخول ألمانيا إلى أراضيهم.
وتعثرت خطة إيطالية لنقل طالبي اللجوء الذين تم إنقاذهم من البحر إلى ألبانيا وسط طعون قضائية إيطالية.
وألغى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر خطة بريطانيا، وهي ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي، التي وضعتها حكومة المحافظين السابقة لإرسال طالبي اللجوء الذين وصلوا إلى بريطانيا دون تصريح إلى رواندا عندما تولى منصبه العام الماضي.