أكشاك مبادرة التنمية البشرية بشفشاون تتحول لأوكار دعارة ومخدرات
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
زنقة 20 ا أنس اكتاو
تحولت أكشاك مخصصة لأصحاب المشاريع الصغرى في منطقة راس الماء بمدينة شفشاون، إلى أوكار لممارسة الدعارة وتعاطي المخدرات ومأوى للمشردين.
وأظهر فيديو توصل به موقع زنقة 20، الحالة المزرية التي تعرفها هذه الأكشاك التي تم إنشاء 12 منها، بميزانيات كبيرة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، لمساعدة شباب المدينة الذي يعاني البطالة بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة.
وتساءل فاعلون مدنيون حول مآل هذه الأكشاك وطريقة توزيعها، وهي الجاهزة منذ عام 2019 بيد أنها لم تستغل إلى يومنا هذا في خلق أنشطة مدرة للدخل، من المفترض أن يستفيد منها شباب شفشاون وكذا الجماعة المحلية.
وسبق أن طرحت البرلمانية عن المدينة سلوى البردعي سؤالا حول الموضوع، طالبت من خلاله بإيجاد حلول لمشكل الأكشاك المقفلة بمنبع رأس الماء، في ظل انتشار واسع لنساء ورجال يفترشون السلع بكل الفضاءات العمومية لهذا الموقع الاستراتيجي للمدينة السياحية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تقرير استقصائي: ألبانيا تتحول إلى وجهة للنفط المهرب من روسيا وليبيا
كشف تقرير استقصائي لشبكة “بلقان إنسايت” أن ألبانيا أصبحت وجهة رئيسية للمنتجات النفطية الخاضعة للعقوبات والمهربة من روسيا وليبيا، حيث تُخفى الشحنات غير المشروعة عبر بيانات شحن مزورة أو داخل هياكل سفن صيد معدّلة، مستغلة موانئ ذات رقابة متساهلة.
واستعرض التقرير، وقائع محددة للتهريب، أبرزها ضبط السفينتين “بيسارت” و”آيا زنوبيا” في ميناء بورتو رومانو الخاص، حيث عُثر على 600 ألف لتر من وقود الديزل المهرب تحت غطاء شحنة إسمنت مزعومة، مشيرا إلى إلقاء القبض على “إدوارد سكورا”، مستأجر السفينتين، بينما لا يزال المشتبه بهما الرئيسيان في تنظيم العملية، “جوكسين كوكا” و”سيركسيو سولا”، هاربين.
كما كشف التقرير عن قضية أخرى بارزة في سبتمبر 2022، حيث استولت السلطات الألبانية على السفينة “كوين ماجدة” القادمة من بنغازي، وعلى متنها 2.6 مليون لتر من الوقود المحظور تداوله في ألبانيا؛ ورغم أن شركة “كاستراتي شا”، كبرى شركات النفط الألبانية، كانت وجهة الشحنة، إلا أنها نفت مسؤوليتها عن تلك الشحنة تحديدا، معترفة باستلام شحنتين سابقتين من نفس السفينة.
وأشار تقرير للجنة خبراء الأمم المتحدة إلى أن قضية “كوين ماجدة” جزء من مشكلة تهريب ممنهجة من ليبيا، حيث رصد التقرير 185 رحلة مشبوهة بين عامي 2022 و2024.
كما كشف التحقيق عن استخدام قوارب صيد ألبانية معدّلة، مثل “ليون” و”جيني”، لتلقي الوقود في عرض البحر من سفن ليبية، حيث جرى زيادة سعة خزاناتها بشكل غير قانوني لتستوعب ما بين 30 ألف إلى 73 ألف لتر إضافي.
المصدر: البلقان إنسايت.
رئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0