بوابة الوفد:
2025-05-22@06:13:36 GMT

المُقاطعة

تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT

هل نجح هؤلاء الشباب فى فرض «القضية الفلسطينية» على الشركات التى أعلنوا عن مقاطعتها، بغض النظر عن التجربة التى كان لها صدى كبير بينهم، إلا أن ما شاهدته بنفسى على أحد أبواب إحدى تلك الشركات ما كان يمكن أن يحدث إلا بعد الرجوع إلى تلك الكيانات الكبيرة فى الخارج. قد جاءوا بلافته كبيرة يعلنون فيها أن العاملين فى تلك الشركات مُتعاطفون وداعمون لشعب فلسطين.

. نعم... ذلك ما جاء بتلك اللافتة.. إلا أننى لم أشاهد ما كنت مُعتادا عليه من زحام على تلك المحلات من الشباب، فقُلت تغير مزاج الشباب واعتادوا على الأطعمة والمشروبات المحلية بعد أن جربوا تلك السلع المحلية أم أنهم ما زالوا فى مرحلة المقاطعة، فأصبح من غير اللائق أن نعيب على هؤلاء الشباب أنهم وقعوا ضحية اللامبالاة وعدم الاهتمام بقضايا الوطن. أياً ما كان الأمر إننى أتباهى بهؤلاء الشباب الذين أثبتوا أنهم على وعى ولديهم من الأسلحة القادرة على إسماع أصواتهم بهدوء وحكمة، رغم كل محاولات تغييبهم بالتوافه والهلس وفرض غير الصالحين لأداء دور القدوة بكافة السبل، رغم أعباء الحياة القاسية فالواقع يؤكد على فشل محاولات طمس الهوية الوطنية. هذا يُذكرنى ببعض أبيات نجيب سرور «إحنا شباب النور وزهوره للي شبابه أتمسى بنوره يا فرحة قلب اللي نزوره.. اجري يا خيل ده الوقت سرقنا غاير منا ومن عشاقنا أجري وخلي النور علشانا».

لم نقصد أحدًا!                                       

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الم قاطعة حسين حلمى القضية الفلسطينية شعب فلسطين

إقرأ أيضاً:

جمعيات استيطانية متورّطة بإرهاب الفلسطينيين تحصل على تبرعات بالملايين

كشف عومار شرفيت مراسل موقع "زمان إسرائيل"، أن "المستوطنين في الضفة الغربية يواصلون ارتكاب المزيد من جرائمهم ضد الفلسطينيين عبر تحطيم الألواح الشمسية، ونوافذ المركبات، وإطلاق النار على منازلهم، وسرقة العشرات من رؤوس الماشية، وفقا لما كشفه تقرير لمنظمة "نشطاء غور الأردن"، الذي أكد أنه منذ بداية الحرب على غزة، منع المستوطنون الرعاة الفلسطينيون من رعي قطعانهم، مما دفعهم لحافّة الانهيار الاقتصادي، والتخلي عن مواشيهم، عقب وصول تهديدات وهجمات متكررة شنها مستوطنو بؤرة "عيمك ترزا" الاستيطانية".

وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "هؤلاء المستوطنين طردوا بالفعل عدّة عائلات، وهدّدوا مؤخرًا من تبقى منهم بأنه سيسرق ما تبقى من القطيع إذا لم يُخلوا منازلهم، ويبدو الآن أنهم يُنفذون تهديداتهم، حيث لا تبذل الشرطة جهدًا كافيًا لمنعهم من ذلك، ولم يُؤثر قرار المحكمة الصادر قبل شهرين، وأمر بإبقاء المستوطنين على بُعد مسافة كافية من منازل الفلسطينيين، كما لم تُؤثر عليهم العقوبات التي فرضتها عليه سابقًا الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا".



وأشار إلى أن "ما يقوم به مستوطنو هذه البؤرة بات أمرا روتينيا في غور الأردن وفي جميع أنحاء الضفة الغربية، كجزء من جهود مئات البؤر الاستيطانية للسيطرة على المنطقة "ج"، ودفع الفلسطينيين للمناطق الحضرية، حيث يوجد صندوق قائم للبؤر الاستيطانية، ويمكن للراغبين بدعم هذا النشاط المساهمة في حملة جمع التبرعات لجمعية "الصندوق القائم للمزارع"، وهي مؤسسة صهيونية جديدة-قديمة، بهدف الزراعة والاستيطان والحفاظ على المساحات المفتوحة".

ونقل عن وزير الزراعة آفي ديختر قوله إن "المزارع في الضفة الغربية جزء لا يتجزأ من الزراعة في إسرائيل، وقد حوّلت وزارته ملايين الشواقل إليها، كما تحصل على مخصصات أراضٍ للمراعي والمباني الزراعية من الإدارة المدنية التابعة لوزارة الحرب، وتمويل كامل للبنية التحتية من السلطات المحلية، وقروض لشراء المعدات، أحيانًا بمساعدة إضافية من جهات مثل "أمينة" الذراع التنموي والبناء لمشروع المستوطنات، كما تستفيد من قوة عاملة من الشباب بتمويل وزارة الشؤون الاجتماعية".

وأوضح أنه "بحضور بيتسلئيل سموتريتش، وزير المالية والوزير المسؤول عن الإدارة المدنية بوزارة الحرب، وأوريت ستروك وزيرة الاستيطان، تستفيد البؤر الاستيطانية من الميزانيات والدعم الكامل، وقد عبّرا عن دعمهما بشكل ملموس عندما وزّعا سيارات متعددة الاستخدامات على مزارع في تلال الخليل الجنوبية، فيما تسعى حملة جمع التبرعات لتوسيع نطاق الدعم المباشر من الإسرائيليين، وبعد عدة أسابيع من انطلاقها، تقترب الحملة بالفعل من هدفها بالحصول على تبرعات من 13 ألف متبرع، بحدّ أدنى 18 شيكلًا لكل شهرين".

وأشار إلى أنه "استنادًا للتبرعات المنشورة على موقع الجمعية، يُقدر المنظمون أنهم ضمنوا لأنفسهم دخلًا بملايين الشواقل للعام المقبل، وفقا لما يقوله شموئيل ويندي، الرئيس التنفيذي لمعهد "يشيفا تشوماش"، المشارك بإدارة حملة التبرعات، زاعما أنهم يحرزون تقدمًا، مع آلاف المتبرّعين لخدمة المزارع الاستيطانية بالضفة الغربية، رغم أنها تبرعات للجرائم والعنف ضد الفلسطينيين، والأموال مخصصة لإنشاء بؤر استيطانية جديدة، وتمويل وتطوير البنية التحتية الأمنية".



وكشف التقرير أن "الأموال تُحوّل لجمعية "أهافات غلعاد" المُنشأة في ٢٠١١، ومن بين الأسماء التي تظهر على الموقع مستوطنون لديهم تاريخ غني في العنف، وإرهاب الفلسطينيين، ومنهم ديدي أموسي وإيتان زئيف ونيريا شاليم وهرئيل ليبي من غور الأردن، والعديد ممن أصبحوا سيئي السمعة في جميع أنحاء العالم مثل زوهار تساباح وأوري كوهين وآخرين، كما تعرض بعض المتبرعين لعقوبات من دول أجنبية مثل موشيه شارفيت وينون ليفي ونيريا بن بازي، وتم تجميد حساباتهم في البنوك الإسرائيلية لاحقًا، لكنهم تحايلوا على هذه القيود".

مقالات مشابهة

  • تحية من وزيرة التربية إلى هؤلاء!
  • تركيا.. اعتقال 298 شخص في حملة أمنية ضد داعش
  • هؤلاء هما أفضل عباد الله يوم القيامة فحاول أن تكون منهم.. الأزهر للفتوى يوضح
  • هل الواقعية هنا أم هي القابلية للاستعمار؟
  • جمعيات استيطانية متورّطة بإرهاب الفلسطينيين تحصل على تبرعات بالملايين
  • 30 ألف ليرة تركية تنتظر هؤلاء الشباب… بشرط واحد!
  • التكبالي: عصر الدبيبة انتهى إلى غير رجعة.. والضربة جاءت من “حُماته”
  • خطيب مسجد موالي للغرياني: نحن رجال أصحاب قضية يا حثالة البشر
  • بعد صدور نتائج المرحلة الثالثة من الانتخابات.. الحواط يُهنئ هؤلاء
  • باق 9 أيام| قطع الإنترنت المنزلي رسميًا عن هؤلاء العملاء بعد تحذير المصرية للاتصالات