"ثقافة سوهاج" تحتفل بعيد الأضحى مع الأطفال وكبار السن
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
قدم فرع ثقافة سوهاج عددا من الفعاليات الفنية والثقافية ضمن أجندة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، وبرامج وزارة الثقافة، استمرارًا لاحتفالات عيد الأضحى المبارك.
ونظم فريق الموهوبين بالفرع رحلة ترفيهية لأطفال ملجأ مؤسسة البنين بالكوثر "كريمي النسب" لحديقة "فن بارك"، تضمنت فقرة فنية للأراجوز، بجانب الفقرات الفنية للمواهب وألعاب ترفيهية للأطفال، وقدمت فقرات للمواهب في الشعر والتمثيل والغناء، بالإضافة إلى ورش للرسم على الوجوه، وأخرى فنية للأطفال.
وبمركز العزيمة لمكافحة وعلاج الإدمان بسوهاج، أقيمت احتفالية ثقافية فنية تضمنت بعض الفقرات الفنية للمواهب، بجانب تقديم سكتش مسرحي بعنوان "اضحك للدنيا"، وعرض فني لفريق الموهوبين في مجال الإنشاد الديني قدموا فيها باقة من التواشيح والابتهالات الدينية منها "قمر سيدنا النبي، صلوا على أنوار نبينا".
وفي سياق متصل، استقبلت دار المسنين بسوهاج، عددا من الفعاليات الثقافية والفنية، والتواشيح والابتهالات الدينية منها "صبحتك بنور النبي، المسك فاح"، بجانب تقديم فقرات من الأغاني الطربية.
الفعاليات قدمت بإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي، وتأتي ضمن برنامج حافل تقدمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بجميع المحافظات للاحتفال بعيد الأضحى، تقدم خلاله 4 أفلام جديدة بسينما الشعب في 18 محافظة، بسعر موحد ومخفض 40 جنيها للتذكرة.
بالإضافة إلى فعاليات تتنوع بين الحفلات الفنية المجانية وعروض وحفلات الفنون الشعبية والموسيقى العربية، بالإضافة إلى العروض المسرحية للأطفال والكبار، والأمسيات الشعرية واللقاءات التثقيفية، والورش الفنية والمسابقات المقدمة للأطفال طوال أيام العيد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سوهاج ثقافة سوهاج احتفالات عيد الاضحى
إقرأ أيضاً:
برامج وفعاليات متنوعة للأطفال ضمن أنشطة موسم "خريف ظفار"
صلالة- العُمانية
تحمل فعاليات موسم خريف ظفار 2025 للأطفال طابعًا ترفيهيًّا وتعليميًّا مختلفًا، حيث تجمع بين المرح والاستكشاف في بيئات متنوعة وجاذبة.
وصُممت الأنشطة بعناية لتلبي اهتمامات الأطفال بمختلف أعمارهم، ضمن خريطة الموسم، من خلال باقة من البرامج الشيّقة التي تنقلهم إلى عوالم ساحرة مليئة بالألوان والحكايات، وتوفر لهم لحظات من الترفيه الراقي الذي يجمع بين المتعة والتعلّم.
وفي أجواء من الفرح والبهجة والترفيه للعائلات والأطفال ضمن فعاليات موسم خريف ظفار، الذي يشهد إقبالًا متزايدًا من الزوار من داخل سلطنة عُمان وخارجها، أوضح يحيى بن خلفان الطوقي من ولاية أدم بمحافظة الداخلية أن ما يلفت انتباه الزوار هو التنوع في البرامج المعروضة، والتي تمثلت في العروض المسرحية التفاعلية التي تقدم مشاهد تعليمية بأسلوب مبسّط يجذب الأطفال.
وقال مؤيد بن عوض اليافعي من ولاية صلالة إن هناك عددًا من الفقرات اليومية التي تُقدَّم باستمرار للأطفال في أماكن مختلفة، وإن المسرحيات التعليمية تحمل رسائل تربوية مهمة تُقدَّم بطريقة ممتعة. كما تحدث عن التنوع في الألعاب الترفيهية الهوائية والإلكترونية التي تتناسب مع مختلف رغبات واهتمامات الأطفال.
كما تحدث علي بن سليمان من ولاية المضيبي بمحافظة شمال الشرقية، أحد أولياء الأمور الذين توافدوا مع أسرهم إلى ساحة أتين، قائلاً إن مثل هذه المواقع وما تتضمنه من فعاليات مخصصة للأطفال تُعد متنفسًا مهمًّا للعائلات، ومكانًا مثاليًّا لإسعاد الأطفال في أجواء آمنة وممتعة.
وأكد أن تنوع الفعاليات مثل عروض الألعاب النارية، وطائرات الدرون، وعروض الفرق الاستعراضية مثل الفرقة اللاتينية و "كرو شو"، يسهم في تنمية مخيّلة الأبناء ويثري ذائقتهم البصرية، وأن التجهيزات تلائم مختلف الأذواق والاهتمامات.
من جانبه، أبدى عبد الناصر بن يعقوب النعار من مملكة البحرين إعجابه بالمستوى العالي من التنظيم والدقة في اختيار الفعاليات التي تستهدف الأطفال، وذكر أن تخصيص أجنحة متكاملة للأطفال في عدة مواقع بمحافظة ظفار أتاح له ولأسرته التنقل براحة وسهولة.
وأضاف أن العروض التراثية التي ربطت الأطفال بجذورهم الثقافية بأسلوب بسيط ومرح تُعد من المبادرات التي تُظهر فهمًا عميقًا لاحتياجات الطفل وتنمية مهاراته الذهنية والإبداعية. مشيرًا إلى أن موسم ظفار أصبح وجهة سياحية متكاملة تجمع بين الجمال الطبيعي والأنشطة العائلية الهادفة.
من جانب آخر قال سعيد بن مسلم هبيس، صاحب مشروع "زحليقة أتين"، إن المشروع يُعد الأول من نوعه في سلطنة عُمان، ويُنفَّذ لأول مرة في محافظة ظفار، مستفيدًا من طبيعة سهل أتين لتقديم تجربة ترفيهية ممتعة وآمنة لزوار المحافظة خلال موسم الخريف.
وأشار إلى أن الدعم المقدم من بلدية ظفار للمشروعات الشبابية أسهم في تحويل الفكرة إلى واقع، مؤكدًا أن المشروع يمثل إضافة نوعية تُعزّز من تنوع الأنشطة السياحية والترفيهية في المحافظة واستدامتها، مع تطلعات لتطويره مستقبلًا بما يُسهم في ترسيخ مكانة ظفار كوجهة سياحية متكاملة.