إدارة الطيران الفدرالية الأمريكية تفتح تحقيقا حول الهبوط الخطير لطائرة "بوينغ 737"
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أفادت شبكة “ABC News” أن إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية بدأت تحقيقا بعد هبوط خطير على ارتفاع منخفض لطائرة "بوينغ 737" في مطار أوكلاهوما سيتي.
وذكرت الشبكة أن "إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية تحقق في حادث هبوط طائرة تابعة لخطوط ساوث وست الجوية الأمريكية على ارتفاع منخفض بشكل خطير أثناء اقترابها من مطار أوكلاهوما سيتي".
وبحسب "ABC News"، تم إطلاق إنذار تلقائي بشأن ارتفاع الطائرة عن الأرض وكان منخفضا بشكل كبير عندما كانت على بعد 14 كيلومترا من المطار المفترض أن تهبط فيه.
ونقلت الشبكة عن خدمة "FlightRadar24" أن الطائرة حلقت فوق مدرسة محلية على ارتفاع 190 مترا، وفي مرحلة ما كانت تنحدر فوق المدينة إلى ارتفاع 160 مترا فقط.
وعلى الرغم من هبوط الطائرة بنجاح، يجري التحقيق بالحادثة، وأكدت إدارة خطوط "ساوث ويست" الجوية أنها على اتصال مع إدارة الطيران الفيدرالية بهذا الشأن.
وفي الآونة الأخيرة، تم الإبلاغ بشكل متكرر عن مشاكل فنية في طائرات بوينغ.
وعادت مشاكل شركة الطيران العملاقة إلى دائرة الضوء منذ حادث انفصال باب عن جسم طائرة "بوينغ 737 ماكس" في 5 يناير تديرها شركة ألاسكا للطيران، ما أجبرها على الهبوط اضطراريا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا الحوادث الطيران بوينغ بوينغ 737 شركات طائرات كوارث جوية إدارة الطیران
إقرأ أيضاً:
ما تأثير هبوط الصرف على الأسعار ومعيشة المواطن؟
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
شهدت أسعار العملات الأجنبية تراجعاً سريعاً خلال اليومين الماضيين، بعد موجة ارتفاع حادة أوصلت الريال السعودي إلى أكثر من 780 ريالاً، فيما اقترب الدولار من حاجز 3000 ريال.
وبحسب مصادر مصرفية، سجل سعر صرف الريال السعودي اليوم حوالي 710 ريال، بينما بلغ سعر الدولار نحو 2710 ريال، في انخفاض لافت يُعزى إلى الإجراءات العقابية التي اتخذها البنك المركزي في عدن ضد المخالفين، شملت إيقاف عدد من شركات الصرافة التي ثبت تلاعبها بسوق الصرف.
ورغم هذا التراجع الملحوظ، فإن تأثيره على حياة المواطنين لا يزال محدودًا، وسط غياب أي تحركات فعلية لضبط أسعار السلع والخدمات. حيث لم تشهد الأسواق أي خفض يوازي الانخفاض الحاصل في أسعار الصرف، وهو ما يثير تساؤلات حول فاعلية الرقابة على الأسواق.
ويُلاحظ أن التجار يسرعون برفع الأسعار مع أي ارتفاع طفيف في سعر العملة، لكنهم نادراً ما يقومون بخفضها عند انخفاض الصرف، وإن حدث ذلك، فبشكل محدود جدًا وبعد ضغوط إعلامية أو مجتمعية.
هذا الواقع يكشف عن غياب الرقابة الحقيقية على الأسواق والمضاربين بالسلع، ما يزيد من معاناة المواطنين. ويؤكد مراقبون أن الوضع يستدعي تحركًا عاجلًا من الجهات المختصة، وفي مقدمتها مكاتب الصناعة والتجارة والسلطات المحلية، لفرض رقابة صارمة على الأسعار ومنع التلاعب بها.