رصد موقع " الأسبوع " انطباعات وردود الأفعال التي تباينت بين الطلاب عقب أدائهم امتحان اليوم السبت لمادة اللغة العربية.

أشار بعض الطلاب بأن الامتحان جاء بشكل جيد، فيما توجد بعض النقاط في الأسئلة كانت في مستوى الطالب الفوق المتوسط، وبعض منها يحتاج لوقت طويل وتركيز أكبر.

فيما أشار بعض الطلاب إلى أن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط ورغم أن الأسئلة تحتاج إلى وقت طويل إلا أن الامتحان بشكل عام مقبول وفى مستوى الطالب المتوسط.

حيث تضمن امتحان اللغة العربية 55 سؤالا، منها 51 سؤال اختيار من متعدد بالإضافة إلى 4 أسئلة مقالية، مضيفة أن الأسئلة منها 70% بلا صعوبة وتخاطب المستويات المعرفية البسيطة والمتوسطة بجانب 30% للمستويات المعرفية.

يذكر أن اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، أعطى توجيهاته للمسئولين بتكاتف الجهود لتوفير المناخ المناسب لـ 7292 طالب وطالبة، وأيضاً للمراقبين مع استئناف ماراثون امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي 2024/2023 بدءا من اليوم، حتى 20 يوليو المقبل وذلك داخل 27 لجنة رئيسية بالإدارات التعليمية الخمس بعد انتهاء أجازه عيد الأضحى المبارك.

مشدداً على رؤساء المراكز والمدن بتكثيف ومواصلة المرور الميداني على محيط اللجان والمدارس التي يتم عقد الامتحانات بها لتنفيذ أعمال النظافة العامة، وعدم السماح بوجود أي إشكالات أو باعة جائلين في المحيط الخارجي للجان لضمان انتظام سير الامتحانات وأداء الطلاب لها في سهولة ويسر.

وكلف اللواء أشرف عطية، بأهمية توافر كافة الإمكانيات والإجراءات التأمينية ووسائل الراحة أمام الطلاب والمراقبين من المبردات ووسائل التهوية من المراوح، بالإضافة إلى الاطمئنان من مدير المديرية على آلية تسلم أوراق الأسئلة والإجابة وتوزيعها على الطلاب.

موجهاً بأن يتكامل مع ذلك متابعة استراحات المراقبين بإجمالي 26 استراحة للرجال والسيدات، ودعمها بكافة الوسائل وتلبية أي مطالب أو احتياجات لهم طوال فترة الامتحانات للظهور بالشكل المشرف والراقي أمام ضيوف المحافظة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إمتحان اللغة العربية اخبار أسوان

إقرأ أيضاً:

«أيام العربية».. يعكس ثراء لغة الضاد

أبوظبي (الاتحاد)

تختتم اليوم فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان «أيام العربية»، الذي نظمه مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، في منارة السعديات بأبوظبي، على مدار ثلاثة أيام بمنارة السعديات في أبوظبي ، حيث يقدم المهرجان عروضاً نابضة جمعت بين الموسيقى والتعليم والسينما والتراث والتجارب التفاعلية. 
وتحت شعار «جَوّنا عربي»، جاء اليوم الافتتاحي للمهرجان حافلًا بالتجارب الثقافية التي عكست ثراء الثقافة العربية بين أصالتها وحداثتها، من خلال برنامج غني وتفاعلي استقطب حضوراً واسعاً من مختلف الفئات والأعمار.

وضمن فعاليات المهرجان، عُقد مؤتمر «الذكاء الاصطناعي وتعليم اللغة العربية» بالشراكة مع جامعة نيويورك أبوظبي، وناقش خلال أول يومين كيفية إعادة الذكاء الاصطناعي تشكيل تعليم اللغة العربية. وشارك في المؤتمر أكاديميون ومصممو مناهج وصنّاع سياسات في جلسات استعرضت أساليب التقييم المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وأدوات التعلم التكيفي، والممارسات داخل الفصول الدراسية، مما شكّل حالة من التفاعل الفكري. وفي الوقت نفسه، قدّم المهرجان البرنامج التدريبي للسرد القصصي بالتعاون مع سي إن إن بالعربية، الذي زوّد الجيل الجديد من صنّاع المحتوى بمهارات إعلامية عملية ومتقدمة.

منصة ثقافية
وأكد الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، في كلمته الافتتاحية، أن أيام العربية لم تعد مجرد احتفالية سنوية تتزامن مع اليوم العالمي للغة العربية الذي أقرته «اليونسكو»، بل أصبحت منصة ثقافية تدعو إلى استعادة العلاقة باللغة العربية بوصفها لغة حياة، وتقدّم تجارب مبتكرة في الموسيقى والفنون والثقافة، وتدعم القطاعات الإبداعية وتثريها بروح العربية لتقدّمها في حلل عصرية جذابة.
ونجح مهرجان أيام العربية خلال دورتيه الماضيتين في الكشف عن ألق اللغة العربية في تجلّياتها المختلفة في الحوار والفنون والموسيقى والترجمة، فأدرك جمهور المهرجان من الناطقين بالعربية والناطقين بغيرها أن العربية لغة تنبض بالإنسانية، وتأسر بالمعرفة، وتزداد جمالاً كلما اتسعت دوائر حضورها.
ولهذا السبب، استحق مهرجان «أيام العربية» الفوز بلقب «أفضل مبادرة لتعزيز ثقافة القراءة وصنع مجتمع المعرفة» ضمن جائزة الشيخ محمد بن راشد للغة العربية 2025، وهو تقدير حفّز القائمين على المهرجان ودفعهم نحو تقديم المزيد.

النغمة والقصيدة
تجلّى ثراء الأمسية الثقافية في القاعة الرئيسية خلال الجلسة الحوارية «النغمة والقصيدة: التراث مصدر للإبداع المعاصر»، التي شهدت نقاشاً عميقاً بين المغنية لينا شماميان والشاعر الدكتور مهدي منصور بإدارة روان الحلو. وقدّم المشاركون رؤى مميزة حول الروابط الحية بين الفن الكلاسيكي وأساليب التعبير المعاصرة، كما استعرضوا تطور الشعر والموسيقى العربية من الأشكال الكلاسيكية إلى التأويلات الحديثة.
وقالت شماميان: إن استقطاب الشباب إلى اللغة العربية عبر الغناء يستدعي إدخال العربية في الأغاني التي يقبل عليها الشباب، مشيرة إلى تجربتها الأخيرة في التعاون مع منتج فني شاب لتقديم ألبوم غنائي بأسلوب إلكتروني، باعتباره نموذجاً لأساليب مبتكرة يمكن أن تعزز علاقة الشباب بالعربية، إلى جانب الألعاب الإلكترونية وغيرها من الوسائل الحديثة. 
من جهته، أوضح الدكتور مهدي منصور أن الشباب العربي يعيشون في اللغة العربية ويحتفون بها، ما يستدعي إيجاد طرق مبتكرة لتعزيز هذه العلاقة من خلال قصائد وموشحات تعبّر عن هذا الجيل وتنسجم مع تطلعاته المتجددة.

منصة الشباب

في منصة الشباب، تفاعل الزوار اليافعون مع جدار الغرافيتي وركن التصوير وعروض الدي جي الحية وفعالية الوشم المؤقت.
كما استمتعت العائلات بالبرنامج المخصص للأطفال الذي شمل ألعاب الطاولة والإيقاعات العربية والعروض الثنائية اللغة، إلى جانب عروض مسرح الدمى والعروض الموسيقية المستوحاة من أشهر أعمال ديزني.
وفي الجانب السينمائي، قدّم استوديو الفيلم العربي، مختارات من الأفلام القصيرة والوثائقية، فيما شهدت معارض العطور العربية والأعمال الفنية وورش السوق العربي إقبالاً واسعاً، مقدّمة تجارب تفاعلية غنية بالعربية للأطفال والعائلات.

موقدة النار

أخبار ذات صلة «يا زين».. عرض أردني في «الشارقة للمسرح الصحراوي» نجاح الجولة النهائية لمهرجان السلع البحري للصيد بالصقور

وفي برنامج «الحكايات حول موقدة النار»، أضفت الموسيقى والسرد القصصي أجواءً استثنائية على جلسة «الشعر المغنّى: حكايات على وتر»، بمشاركة فايز السعيد وعلي الخوار، يرافقهما عازف العود علي حسن خسروي. وتناولت الجلسة الموسيقى بوصفها وعاءً للذاكرة ووسيلة لنقل القصص والقيم والتاريخ عبر الأجيال.
وتفاعل الجمهور مع أداء فايز السعيد لمقاطع غنائية مستلهمة من قصائد الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتي شكّلت رافداً أصيلاً للشعر والإرث الثقافي الإماراتي. كما تحدث علي الخوار عن علاقته الفنية الممتدة مع فايز السعيد، مشيداً بدور مركز أبوظبي للغة العربية في رعاية الفعاليات الثقافية المهمة، فيما أشاد فايز السعيد بالأجواء الفنية المميزة التي جمعت الشعر والعزف والغناء في جلسات الحكايات حول موقدة النار.

الأمسيات الغنائية 

تجسد الأمسيات الغنائية على مدى أيام المهرجان، مساحة فنية تلتقي فيها الأضواء بالإيقاعات، وتتحول اللحظات إلى ذكريات. حيث يقدم فنانون، منهم فؤاد عبد الواحد، ورحمة رياض، وفرقة كايروكي، ولينا شماميان، وريما خشيش، وزينة عماد حفلات موسيقية حية تجمع الأصوات العربية المعاصرة في أجواء احتفالية مبهرة.
وحفل اليوم الثاني للمهرجان ببرنامج حافل ومثير، حيث شهد «حكايات حول موقدة النار» إعادة سرد معاصرة لتقاليد الحكايات الشعبية العربية في جلسة «الخراريف الإماراتية» بقيادة الكاتبة مريم الزعابي، وعود عبد العزيز المدني، وناي ناصر أمير.

مقالات مشابهة

  • «أيام العربية».. يعكس ثراء لغة الضاد
  • انتبهوا يا أولياء الأمور.. !!
  • سياسات اللغة العربية وآفاقها
  • رئيس جامعة العاصمة يوجه بحل مشكلات الطلاب قبل الامتحانات
  • العربية لغة الحياة
  • تنصيب الطالب عطية البديوي بأزهر الغربية أمينًا عامًا لاتحاد طلاب الجمهورية
  • "التربية": نتائج امتحان الثانوية العامة (الدورة الثالثة) غدًا
  • من التعلم إلى الإبداع.. تألق طلاب الإنجليزي بآداب كفر الشيخ في «PMP» و«الملك لير»
  • "التربية" تعلن موعد نتائج امتحان الثانوية العامة الدورة الثالثة
  • رسمياً... إليكم جدول الامتحانات الرسمية لشهادة الثانوية العامة (صورة)