رفعت الحكومة السويسرية، مستويات التأهب وقامت بإخلاء العديد من المناطق حيث تسببت الأمطار الغزيرة بكانتون فاليه جنوبي البلاد في حدوث فيضانات شديدة.

تحذيرات من انخفاض أعداد الولادات في سويسرا يورو 2024.. التعادل الإيجابي يحسم نتيجة مباراة سويسرا وأسكتلندا

وأشارت شبكة يورو نيوز الأوروبية على موقعها الإخباري، اليوم السبت إلى إن الفيضانات تسببت أيضا في عزل مدينة زيرمات الوجهة السياحية الشهيرة الواقعة بالقرب من جبل ماترهورن الشهير، عن العالم الخارجي بعدما شهدت اضطرابات شديدة يوم أمس الجمعة عندما فاض نهر مسالة فيسبا جزئيا كما أوقفت سكة حديد ماترهورن-جوتهارد عملياتها.

وتشعر السلطات في فاليه بالقلق بشكل خاص بشأن نهر الرون وروافده، التي تهدد بالفيضان حيث كانت مستويات المياه في نهر الرون مرتفعة منذ الصباح، ومن المتوقع أن تصل إلى ذروتها بحلول وقت متأخر من المساء، مما يشكل خطر حدوث المزيد من الفيضانات والانهيارات الأرضية.

واستجابة لذلك، رفع المسؤولون المحليون مستوى التحذير في الكانتون بأكمله إلى مستوى التنبيه، مما يشير إلى الحاجة إلى زيادة المراقبة والاستعداد لتدابير الطوارئ.

وفي بلدية تشيبيس، تم إجلاء حوالي 30 ساكنا كإجراء احترازي، كما رفعت السلطات الفيدرالية السويسرية مستوى الخطر في أجزاء من فاليه إلى ثاني أعلى مستوى، وهو المستوى 4.

ونصحت السلطات، السكان والزوار بتجنب مجاري المياه والامتناع عن الوقوف على الجسور والحد من الحركة بالقرب من المناطق المتضررة ولا يُنصح بتصوير أحداث العاصفة أو تصويرها لأسباب تتعلق بالسلامة.

ومع حالة التأهب القصوى في المنطقة بأكملها، تعمل السلطات المحلية والاتحادية بجد للتخفيف من تأثير الفيضانات وضمان سلامة السكان والسياح على حد سواء.

 

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات بولاية "آسام" الهندية إلى 37 قتيلا

أعلنت السلطات الهندية اليوم السبت  ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات العارمة بولاية "آسام" إلى 37 قتيلا ومفقود واحد.

وذكرت شبكة "إن دي تي في" الهندية أن قرابة 400 ألف شخص تضرروا جراء الفيضانات التي تجتاح الولاية، فيما ما زالت 19 منطقة تعاني من الآثار المدمرة للفيضانات.

ويعيش 15 ألف نازح في أكثر من 100 مخيم إغاثة في أنحاء الولاية جراء الفيضانات التي دمرت منازل وطرق وجسور وبنى تحتية في مناطق مختلفة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سويسرا الفيضانات الشديدة

إقرأ أيضاً:

اللحظات الأخيرة في كارثة الطائرة الهندية المنكوبة

وكالات

قبل لحظات من سقوط الطائرة الهندية المنكوبة، التي أودت بحياة 279 شخصًا بعد إقلاعها من مطار أحمد آباد، التقط الصندوق الأسود صرخة استغاثة مدوّية من القبطان: “ماي داي.. لا قوة دفع، نفقد الطاقة!”، قبل أن تنقطع الإشارة وتتحطم الطائرة فوق مبنى طبي في مشهد مأساوي صدم العالم.

لكن ما أثار اهتمام خبراء الطيران ليس فقط ما قيل، بل “كيف يُقال” في هذه الثواني الحاسمة، تقارير وتحقيقات كشفت عن تقليد غير مكتوب بين الطيارين في حالات الطوارئ، حيث يختار البعض قول عبارات وداع إنسانية بصوت ثابت، مثل “وداعًا للجميع”، وهي جملة شهيرة تعود لحادث طائرة سويسرية عام 1970، قالها القبطان كارل بيرلينغر قبل انفجار الطائرة.

تلك الكلمات الأخيرة، سواء كانت نداءً فنياً أو رسالة وجدانية، تكشف الكثير عن اللحظات الحرجة داخل قمرة القيادة، وتُعد أحيانًا المفتاح الوحيد لفهم ما جرى عندما تصمت كل الأجهزة. وبينما يتكرر المشهد المؤلم في أكثر من حادث، تبقى هذه العبارات شاهداً حيًا على الثواني الأخيرة من حياة المئات.

مقالات مشابهة

  • خلال اتصال هاتفي بأمير قطر.. رئيس وزراء العراق يؤكد إدانة بلاده الشديدة للهجوم الإيراني على قاعدة “العديد” الجوية
  • خلال اتصال هاتفي بأمير قطر.. الرئيس الأمريكي يؤكد إدانة بلادة الشديدة للهجوم الإيراني على “العديد”
  • أمريكا ترفع حالة التأهب في سوريا عقب ضربة العديد
  • أمريكا: لا ضحايا جراء الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة العديد
  • أمريكا ترفع حالة التأهب في سفارتها وقواعدها العسكرية بالعراق
  • منتخب الشباب يواجه سويسرا في أولى مباريات الدور الرئيسي بمونديال اليد
  • اللحظات الأخيرة في كارثة الطائرة الهندية المنكوبة
  • إيران تُجدد القصف.. صواريخ ثقيلة تستهدف إسرائيل
  • إسرائيل ترفع مستوى التأهب بعد ضربات أمريكا على منشآت إيران النووية
  • بعد ضرب أميركا لإيران.. إسرائيل ترفع التأهب وتمنع التجمعات