محنة العابرين.. مأساة المهاجرين بين ضفتي المتوسط قريبا على الجزيرة نت
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
تعرض الجزيرة نت قريبا فيلما بعنوان "محنة العابرين"، الذي يناقش مأساة المهاجرين غير النظاميين بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط.
ويركز الفيلم بشكل خاص على الوضع في تونس، التي أصبحت نقطة تجمع مركزية للعبور، نظرا لقربها الجغرافي من إيطاليا، وقد أدى العدد المتزايد من المهاجرين القادمين إلى مدينة صفاقس الواقعة جنوب شرقي البلاد بشكل خاص، إلى إنشاء نظام اقتصادي متشابك للهجرة غير النظامية.
كما يستعرض الفيلم تفاقم الأزمة، حيث باتت تونس تعاني من تدفقاتهم، في حين ضاقت إيطاليا والاتحاد الأوروبي من قواربهم. ومع غياب الحلول الشاملة، تتعامل كل الأطراف مع قضية المهاجرين ككرة نار تسعى لإبعادها عن ملعبها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
سيلفي الوداع ورحلة بلا عودة.. حلم عائلة ابتلعته مأساة الطائرة الهندية
قبل أن تلامس عجلات الطائرة مدرج الإقلاع، كانت صورة سيلفي واحدة كافية لتجسد الحلم. خمسة وجوه تبتسم للغد — براتيك، كومي، وثلاثة أطفال بأعين مليئة بالفضول. صورة أُرسلت على عجل إلى العائلة في أودايبور، كما لو أنها تقول: "نحن في الطريق. أخيرًا، بدأنا الحياة التي حلمنا بها." لكن الطائرة لم تصل.
وبدلًا من لمّ الشمل في لندن، جاء الخبر عبر إشعار عاجل: تحطم الرحلة AI171... لا ناجين.
وأعلنت الشرطة الهندية أن 260 قتيلا على الأقل سقطوا في تحطم الطائرة التي كانت متجهة الى لندن وعلى متنها 242 شخصا، قرب مطار مدينة أحمد أباد بغرب البلاد.
وقال مفوض الشرطة فيدي تشوداري إن "حصيلة تحطم الطائرة حتى الآن هي 260 قتيلا"، ما يرجح أن يكون 19 بينهم من المقيمين في مكان الكارثة قرب مطار أحمد أباد، بعدما كان مسؤول صحي أكد في وقت سابق نجاة راكب واحد.
فماذا نعرف عن قصة تلك العائلة؟
براتيك جوشي، الذي عاش ست سنوات في العاصمة البريطانية، لم يكن يسعى وراء حياة أفضل لنفسه فقط، بل كان يرسم خارطة مستقبل لعائلته التي أبقاها في وطنه حتى تستقر الأحلام.
مهندس برمجيات ناجح، كان يعمل بلا كلل لتأمين البيت، والمدرسة، والحياة التي لا تشبه شيئًا سوى ما وُعدت به الأسر في الغرب: الأمان، الفرص، والطمأنينة.
زوجته، الدكتورة كومي فياس، لم تكن مجرد طبيبة مشهورة في أودايبور؛ كانت امرأة تركت خلفها مكانتها، مرضاها، وبيتها، لتلحق برجلها وحلمها. قبل يومين فقط من الرحلة، قدمت استقالتها. قرار كبير، لكنه لم يكن متهورًا — بل نابع من يقين بأن الوقت حان لتبدأ الصفحة الجديدة.
ولثلاثة أطفال صغار، كانت الطائرة أكثر من وسيلة نقل؛ كانت بوابة إلى مغامرة، إلى أول مدرسة جديدة، إلى نزهات في الحدائق الإنجليزية، وربما أول تساقط ثلج. لكن في لحظة خاطفة، كل شيء تبخر.
أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.