السومرية العراقية:
2025-05-25@22:15:22 GMT

توجيه حكومي بتقليص ساعات الدوام الرسمي

تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT

توجيه حكومي بتقليص ساعات الدوام الرسمي

رئيس مجلس الوزراء يوجه بتقليص ساعات الدوام الرسمي
مراعاةً لظروف ارتفاع درجات الحرارة، وخصوصًا أوقات الذروة، وبهدف تخفيف الأعباء على المواطنين عمومًا والموظفين خصوصًا وترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية.
وجه السيد رئيس مجلس الوزراء ما يأتي:
1. يكون وقت بدء الدوام الرسمي في المؤسسات الحكومية كافة في المحافظات، عدا العاصمة بغداد، في الساعة السابعة صباحًا وانتهاء الدوام في الساعة الواحدة ظهرًا.


2. يخول المحافظون صلاحية تعطيل الدوام الرسمي في المؤسسات الحكومية كافة، بما فيها الدوائر المركزية غير المرتبطة بالمحافظة العاملة في محافظاتهم في الأيام التي تبلغ فيها درجات الحرارة (50) درجة مئوية فأكثر.
3. يستمر العمل في المؤسسات الحكومية كافة في العاصمة بغداد، وفقًا للتوقيتات المذكورة بحسب قرار مجلس الوزراء (24213) لسنة 2024 مع مراعاة التعديلين الآتيين:
‌أ. تقديم وقت بدء الدوام الرسمي مدة ساعة واحدة بحسب التصنيف المبين في القرار المذكور آنفًا.
‌ب. تقليص عدد ساعات الدوام الرسمي لمدة ساعة واحدة في نهاية الدوام، فيكون وقت نهاية الدوام قبل ساعتين من الوقت المعمول به قبل هذا التوجيه (ساعة بسبب التقديم، وساعة إضافية بسبب التقليص).
4. تكون أوقات الدوام الرسمي وفقًا للتوقيتات المذكورة في هذا التوجيه، بدءًا من يوم الاحد 23/6/2024 لغاية يوم الخميس 29/8/2024 ثم يعاد العمل بالتوقيتات المعمول بها قبل إصدار هذا التوجيه.
5. للوزير المختص تمديد العمل خارج التوقيتات المذكورة في هذا التوجيه في حالات الضرورة، ووفقًا للقانون.

الأمانة العامة لمجلس الوزراء
22 حزيران 2024

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الدوام الرسمی هذا التوجیه

إقرأ أيضاً:

عزيز بلال.. فكر حي على الدوام

كان ذلك في 23 مايو 1982 عندما علمنا بالوفاة المأساوية لرفيقنا عزيز بلال التي حدثت نتيجة حريق وقع في فندق « كونراد هيلتون » في شيكاغو.
توجه الأستاذ الراحل إلى هناك في إطار مهامه، كنائب رئيس جماعة عين دياب في الدار البيضاء، للمشاركة في احتفالات التوأمة بين شيكاغو والدار البيضاء. كانت هذه رحلته الأولى والأخيرة إلى الولايات المتحدة! للأجيال الجديدة التي لم تعرف عزيز بلال ولم تعش عصره، نذكر مسار الرجل قبل الحديث عن عمله وإسهاماته في مجالي البحث العلمي والحركة الاجتماعية التي انخرط فيها منذ شبابه.
عزيز بلال وُلِد في تازة يومً 23 مايو 1932. من عائلة متواضعة، فقد والده في سن الثامنة، مما جعله يواجه صعوبات الحياة في وقت مبكر. واصل دراسته الابتدائية في وجدة حيث كان طالبًا متفوقًا. بعد حصوله على شهادة البكالوريا، عاد إلى الرباط لتحضير إجازته في العلوم الاقتصادية من عام 1951 إلى عام 1953. بعد ذلك، توجه إلى تولوز حيث حصل على دبلوم الدراسات العليا (1956).
السياق الوطني الذي عاش فيه سي عزيز ونشأ فيه جعله يختار بسرعة وجهته : النضال من أجل استقلال البلاد ومن أجل تحرير الشعوب المظلومة. وهكذا انخرط في سن التاسعة عشرة في الحزب الشيوعي المغربي، الذي كان آنذاك سريًا (والذي أصبح لاحقًا حزب التحرير والاشتراكية، ثم حزب التقدم والاشتراكية) ليصبح أحد قادته البارزين كعضو في المكتب السياسي.
« الحيوان السياسي »
منذ ذلك الحين، لم يفصل عزيز بلال بين نشاطه السياسي ونشاطه العلمي: بالنسبة له، الاثنان يسيران جنبًا إلى جنب ويغنيان بعضهما البعض، مخلصًا بذلك لتعريف أرسطو للإنسان باعتباره « حيوانًا سياسيًا ». بعد استقلال البلاد، تم تكليفه بمهمة في التخطيط حيث شارك في إعداد الخطة الخمسية الأولى (1960-1964).
في عام 1959، تولى – في إطار حكومة ائتلاف وطني برئاسة عبد الله إبراهيم – منصب الكاتب العام لوزارة العمل. وكان بفضله إلى حد كبير أن تم مراجعة وتحسين تشريعات العمل التي تعود إلى فترة الاستعمار. بناءً على طلب حزبه، استقال من منصبه لعدم تأييد انحرافات الحكومة عن التوجهات الأصلية. في عام 1960، التحق بكلية الحقوق في الرباط، الوحيدة في ذلك الوقت، حيث درس الاقتصاد وعمل على إنشاء قسم اللغة العربية وتأسيس النقابة الوطنية للتعليم العالي.
أول اقتصادي مغربي حاصل على دكتوراه الدولة
بالموازاة مع نشاطه كأستاذ وانخراطه السياسي في جميع الجبهات، بدأ في إعداد أطروحة دولة في العلوم الاقتصادية حول «الاستثمار في المغرب 1912-1964، وتعاليمه في مجال التنمية الاقتصادية». هذه الأطروحة التي نوقشت بشكل متميز في جامعة غرونوبل عام 1965، كانت علامة فارقة في البحث الاجتماعي والاقتصادي في البلاد، مما جعل عزيز بلال أول اقتصادي مغربي يحمل أطروحة دولة.

وبعد تعيينه أستاذًا جامعيًا، واصل بلا كلل نشاطه الأكاديمي والسياسي: حاضرًا في جميع النقاشات العلمية والسياسية سواء في المغرب أو في الخارج؛ مناصرًا شرسًا للعمل المنظم؛ مدافعًا مستميتا عن قضية المحرومين. بفضل صفاته كعالم موهوب، وإنساني مثالي ، وخطيب بارع، اكتسب سهولة في الجدال والإقناع. بمفرده، كان يشكل مدرسة: مدرسة عزيز بلال التي يتبناها طلابه السابقون وأصدقاؤه العديدون بشكل تلقائي. عاش بتواضع رغم أنه كان يمتلك جميع المقومات للثراء وجمع الثروة بشكل قانوني. كان يجسد هذا « المثقف العضوي » بالمعنى الغرامشي للكلمة. لم يتوقف عن التأكيد على أن الثقافة والمال نادراً ما يلتقيان !
أحد مؤسسي «اقتصاد التنمية»
هذا هو باختصار إذا عزّيز كرجل. ماذا عن مساهمته العلمية؟ هذا المساهمة غنية ومتنوعة. تهم مجالات معرفية متنوعة. لذلك، سيكون من المجازفة تلخيصه في بضع صفحات، بل حتى في بضع سطور. سنركز هنا على الجوانب التي لا تزال تبدو ذات صلة.
1- حصيلة الاستعمار: يشكل عمل بلال حول الفترة الاستعمارية، مع عمل ألبير عياش، مرجعًا لا غنى عنه لمعرفة آثار الاستعمار الفرنسي على الاقتصاد والمجتمع المغربي. التقييم الذي يقدمه المؤلف لا يرحم ويعطينا صورة واضحة عن 50 عامًا من الاستعمار. خلال هذه الفترة، شهد الاقتصاد المغربي النمو دون أن يعرف التنمية. إنه نمو « مشوه »بتعبير عزيز بلال، نمو يهدف إلى خدمة مصالح الاقتصاد المتروبوليتاني المهيمن، والذي كانت تقدمه مشروطًا بتعزيز « الأسلوبية » الاقتصادية والنقدية للبلد الخاضع (المغرب) مقارنة باقتصاد المتروبول. هناك حاجة اليوم للقيام بنفس العمل حول الاستعمار الإسباني في المغرب لتقييم هذا الحضور الذي كان أكثر ضرراً و«فقرًا» من الاستعمار الفرنسي.
2- اقتصاد التنمية: قراءة متأنية لأعمال بلال وفحص محتوى الدروس التي قدمها في الجامعة يتيح لنا اعتباره منظراحقيقيًا للتنمية وأحد مؤسسي « اقتصاد التنمية ». استراتيجية التنمية التي أوصى بها للمغرب في منتصف الستينيات من القرن الماضي لم تفقد شيئًا من أهميتها وراهنيتها: استثمار فعال ذو تأثيرات مضاعفة عالية؛ دور مهيمن للقطاع العام؛ مؤسسات ديمقراطية، لامركزية ومزودة بصلاحيات واسعة في المجالين الاقتصادي والاجتماعي؛ التوفيق بين متطلبات الكفاءة الاقتصادية والعدالة الاجتماعية؛ الأهمية الحاسمة للإشراف السياسي والمشاركة الفعالة للجماهير… «المسؤولية الرئيسية للتنمية الاقتصادية، يكتب بلال ، تقع على عاتق الدولة، ولا يمكنها تحملها بالكامل وبفعالية إلا بقدر ما تمثل فعليًا مصالح غالبية السكان، وخاصة الطبقات الأكثر حرمانًا، وليس مصالح أقلية محظوظة تخشى تحريك قوى اجتماعية لا يمكنها السيطرة عليها، أو إجراء تغييرات تمس امتيازاتها» (الاستثمار في المغرب…ص.398).

3- العوامل غير الاقتصادية للتنمية: لقد تم التطرق إلى هذا السؤال المركزي من قبل المؤلف في أطروحته من خلال إعطاء مكانة مميزة للعوامل الثقافية والأيديولوجية في بدء عملية التنمية الاقتصادية، وفي عام 1980 قدم بناءً نظريًا متطورًا حول هذه الإشكالية في كتاب بعنوان: « التنمية والعوامل غير الاقتصادية ». بعد أن انتقد النظريات السائدة للتنمية القائمة على « التقليد » (نسخة روستو) وأظهر حدود أيديولوجية « الطريق الثالث » التي تمُ تبنيها في إفريقيا والتي نرى اليوم عواقبها وأضرارها، اعتمد عزيز بلال تصورا واسعًا لمفهوم التنمية يشمل جميع العوامل: الاقتصادية، الثقافية، الأيديولوجية بل وحتى الحضارية.
حياة كثيفة ومنتجة
يتعلق الأمر بالنسبة له بمواجهة المشاكل الأربعة الأساسية المترابطة بشكل وثيق: التحرير الوطني، الثورة الاجتماعية، التنمية والحضارة. ومن ثم، يعرف التنمية بأنها «عملية تراكمية يتم التحكم فيها اجتماعياً وتستمر في نمو القوى الإنتاجية، وتشمل جميع الاقتصاد والسكان، نتيجة للتغيرات الهيكلية العميقة التي تسمح بتحديث القوى والآليات الداخلية للتراكم والتقدم». كما هو محدد، فإن مثل هذا التطور «ليس ممكنًا دون إزالة العوائق الاجتماعية والسياسية والأيديولوجية التي تعيقه، أي الهيمنة الخارجية-الداخلية التي تنخر وتعيق التكوينات الاجتماعية المحيطية”.وهو ما يعني باختصار، تحقيق عملية تحرير وطني حقيقية وثورة اجتماعية عميقة – في الهياكل الاجتماعية والاقتصادية، والعلاقات الاجتماعية، والقيم الأيديولوجية والثقافية – وتثبيتها المستمر على مر الزمن. مشروع ضخم!
٤- قضايا متنوعة: قضايا أخرى لفتت انتباه عزيز بلال في كتاباته، منها: الوحدة المغاربية، العلاقات بين المغرب والمجموعة الاقتصادية الأوروبية (التي أصبحت الاتحاد الأوروبي).
وهكذا، فكر في العوائق أمام التكامل المغاربي بالاعتماد على الاتجاهات الرئيسية والأسباب الهيكلية التي تضاف إليها الأسباب العرضية.
أولاً، كانت القوى الاجتماعية والسياسية التي قادت النضال من أجل استقلال البلدان الثلاثة والطريقة التي فرضت بها هذا الاستقلال ليست هي نفسها.
ثانيا ، لعبت بعض الاختلافات في التطور الاجتماعي-التاريخي السابق للاستعمار الأوروبي أيضًا دورًا سلبيًا في الوحدة المغاربية.
أخيرًا، فإن اكتشاف واستغلال حقول النفط والغاز في الجزائر يلعبان دورًا « مخلا بالتوازن » في العلاقات المغاربية من خلال منح هذا البلد شعورًا بالتفوق بل وحتى الهيمنة. تستمر هذه العوامل في عرقلة بناء المغرب الكبير.
علاوة على ذلك، خصص عزيز بلال أدبًيات واسعًة لعلاقات المغرب/المغرب العربي-السوق الأوروبية المشتركة، معتبرًا إياها شكلًا جديدًا من الهيمنة « النيو-استعمارية » التي حلت محل الهيمنة المباشرة. كان مناصرا لنوع آخر من العلاقات قائم على التعاون والشراكة في إطار « رابح-رابح ». وأنصفه التاريخ في نهاية المطاف. .
نرى أن حياة سي عزيز كانت كثيفة ومنتجة. لقد ترك لنا كنزًا من المعرفة وإرثًا علميًا خالدًا. وبشعور عميق من الحزن واعتراف صادق، ننحني بكل إجلال أمام روحه الطاهرة من خلال هذا التكريم المتواضع.

مقالات مشابهة

  • ساعات مرنة لرعاية الأطفال.. قانون العمل الجديد يُنصف الأمهات العاملات
  • رئيس الوزراء يستقبل نائب رئيس "إكسون موبيل" لبحث مشروعات الاستكشاف في مصر.. دعم حكومي كامل لتسريع وتيرة الحفر
  • رئيس الوزراء: تمكين القطاع الخاص يخلق الكثير من فرص العمل
  • عفت السادات: تعديل قانون الانتخابات دون تدخل حكومي لأول مرة
  • مجلس الوزراء ومجلس عُمان.. شراكة وتآزر وتكامل
  • ميرتس يرفع لواء الإنتاجية والسبب: الألمان يعملون ساعات أقل من المتوسط الأوروبي
  • دعم حكومي لتحفيز توظيف السعوديين في سوق العمل
  • مستشار حكومي:القروض توسع نشاط المشاريع الصغيرة
  • عزيز بلال.. فكر حي على الدوام
  • المغرب يخطو نحو السيادة الدوائية بتقليص التبعية وتعزيز الإنتاج المحلي