وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية يزور أوكرانيا ويبحث عددا من الملفات مع قادة نظام كييف
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
عقد وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية جون باس اجتماعا مع مجموعة من السياسيين الأوكرانيين، وذلك خلال زيارته لأوكرانيا اليوم السبت.
إقرأ المزيدوذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان رسمي أن باس التقى خلال هذه الزيارة بكل من رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال، وأندريه يرماك رئيس مكتب زيلينسكي، ووزير الخارجية دميتري كوليبا، ووزير الدفاع رستم عميروف، ووزير الصناعات الإستراتيجية ألكسندر كاميشين، بالإضافة إلى عدد من نواب البرلمان الأوكراني.
ووفقا للبيان تمت مناقشة "تأثير المساعدة العسكرية والاقتصادية الأمريكية الجديدة على أوكرانيا، والالتزامات الطويلة الأمد في مجال الدفاع والمجالات الأخرى، بالإضافة إلى الجهود الحالية لإعادة إعمار أوكرانيا".
ولفتت الوزارة إلى أنه بعد انتهاء زيارة باس لأوكرانيا توجه مباشرة إلى ألمانيا للقاء مع قيادة مجموعة الاتصال الخاصة بأوكرانيا.
إقرأ المزيدقبل ذلك، أعلن مايكل كاربنتر مدير الشؤون الأوروبية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، أن الولايات المتحدة تتوقع مشاركة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في قمة حلف "الناتو" في واشنطن.
في 18 يونيو، ذكرت صحيفة The Hill في مقال نشرته أنه يتوجب على حلف "الناتو" دعوة أوكرانيا للانضمام إلى الحلف في القمة المقبلة التي ستُعقد في واشنطن، وذلك لتعزيز التزامه بدعم أوكرانيا في الصراع مع روسيا.
وكانت المندوبة الأمريكية لدى حلف الناتو، جوليان سميث، قد أعلنت أن الحلف سيمنح العضوية لأوكرانيا بعد إجراء إصلاحات وانتهاء النزاع مع روسيا وبشرط موافقة جميع الحلفاء على قبولها.
وفي سبتمبر 2022، تقدمت أوكرانيا بطلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي على أساس معجل، وقد أكدت المنظمة نفسها مرارا أن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي أمر مستحيل بينما لا تزال أوكرانيا في حالة صراع.
وأشار المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إلى أن كييف تحاول الضغط على دول "الناتو" بشأن مسألة تلقي دعوة للانضمام إلى الحلف.
وحذر من أن انضمام أوكرانيا المحتمل ستكون له عواقب سلبية للغاية على الأمن الأوروبي وسيتطلب ردا حازما من روسيا.
ولفت بيسكوف إلى أن توجه كييف نحو الانضمام للحلف كان واحدا من أسباب بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن أوكرانيا لم تتم دعوتها للانضمام إلى الناتو لأن هناك أطماعا بين أعضاء الحلف، وخصوصا بولندا، بالسيطرة على المناطق الغربية من أوكرانيا، في حين أن دعوة كييف للانضمام إلى الناتو ستتطلب الاعتراف بالحدود الأوكرانية الحالية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا رستم عميروف فلاديمير زيلينسكي كييف واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية وزارة الخارجية الروسية وزارة الخارجیة للانضمام إلى
إقرأ أيضاً:
برلين: الهجمات الروسية على أوكرانيا «إرهاب ضد المدنيين»
المناطق_متابعات
وصف المستشار الألماني فريدريش ميرتس الهجمات الروسية الأخيرة على أوكرانيا بأنها «إرهاب ضد السكان المدنيين» وتمثل «أخطر جرائم الحرب».
وفي أعقاب لقائه برئيس الوزراء الهولندي ديك شوف، قال ميرتس في برلين اليوم الثلاثاء: «لقد هاجمت روسيا حتى السكان المدنيين، عمدا وبشكل مستهتر باستخدام عدد كبير من الطائرات المسيرة وصواريخ كروز». وأضاف أن «هذا أبعد ما يكون عن الرد المتناسب على الضربات الأوكرانية الدقيقة جدا» التي استهدفت أهدافا عسكرية روسية خلال الأسبوع الماضي وفقا لـ “الشرق الأوسط”.
أخبار قد تهمك اندلاع حريق كبير في مبنى ببرلين 3 أكتوبر 2024 - 11:38 صباحًا وفد مجلس الشورى يلتقي عدداً من المسؤولين في برلين 1 فبراير 2024 - 1:53 مساءًوشدد ميرتس قائلا: «لقد كانت روسيا تسعى بالفعل لإحداث مجزرة»، معربا عن اعتقاده بأن السبب الوحيد وراء عدم تمكن روسيا من تحقيق هذا الهدف إلا بشكل محدود، يرجع إلى فاعلية الدفاعات الأوكرانية. وتابع: «يتضح مجددا أن روسيا تصعد الموقف بدلا من التفاوض». وأكد أن الحكومة الألمانية ستواصل العمل مع شركائها على زيادة الضغط على روسيا من خلال فرض العقوبات.
وبحسب سلاح الجو الأوكراني، فقد شنت روسيا خلال الليلة الماضية هجوما على أوكرانيا باستخدام 315 طائرة مسيرة (بينها نماذج خداعية)، وصاروخين باليستيين من كوريا الشمالية، وخمسة صواريخ كروز. وتم تدمير 284 هدفا من هذه الأهداف الهجومية، من بينها جميع الصواريخ والمسيرات الهجومية.
وكان الهجوم الليلي عنيفا، لكنه شهد استخداما أقل للطائرات المسيرة والصواريخ مقارنة بالأيام السابقة. أما أكبر هجوم حتى الآن فقد حدث ليلة الأحد/الاثنين قبل الماضية، حيث استخدمت روسيا 479 طائرة مسيرة، وفقا للبيانات الأوكرانية.