حلف الناتو يتحرك لمواجهة تهديدات روسيا في إفريقيا وليبيا
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
كشف معهد الشرق الأوسط عن اجتماع مرتقب في العاصمة الأمريكية واشنطن لدول حلف شمال الأطلسي في الفترة ما بين 9 و11 يوليو المقبل؛ لبحث تداعيات التحركات الروسية في إفريقيا
ووفقا لموقع المعهد فإن الاجتماع سيبحث أيضا كيفية التهديدات الحادة الصادرة عن منطقة البحر الأسود واعتماد نهج استراتيجي تجاه الشرق الأوسط وأفريقيا
وقال التقرير الصادر عن المعهد إن دول الناتو بدأت أخيرا في الانتباه إلى استمرار الوجود الروسي العسكري وشبه العسكري في دول إفريقيا ومن بينها ليبيا خاصة بعد أن أنشأت مجموعة جديدة سمتها بـ “الفيلق الإفريقي” الذي ترعاه وتسيطر عليه.
وكانت روسيا قد كشفت عن إنشائها قوة جديدة تحت اسم الفيلق الإفريقي بدأت في نشرها في كل من بوركينا فاسو والنيجر وتستهدف بها 5 دول من بينها ليبيا بقوام يفوق 10 آلاف جندي.
ورأى التقرير أن التدخل الروسي في إفريقيا قد بدأ على مدى العقد الماضي، من ليبيا بموافقة الحكومة الروسية على طباعة العملة لخليفة حفتر إضافة إلى الدعم العسكري بمجموعة فاغنر في حربه على طرابلس لتجنيد تلك الجيوش ودفع رواتبهم من الأموال المطبوعة
ويثير التقارب بين روسيا وقوات حفتر مخاوف غربية متزايدة، وكان تقرير نشره معهد دراسة الحرب (آي إس دبليو) في واشنطن قد حذر من أن قاعدة البحر الأبيض المتوسط الروسية في ليبيا تهدد أوروبا والجناح الجنوبي لحلف الناتو، في إشارة إلى ميناء طبرق.
وأشار التقرير إلى أن روسيا تقدم الدعم العسكري لـ”حفتر” في شرق ليبيا، وتساعده في “استغلال تدفقات المهاجرين من أفريقيا”، الأمر الذي يشكل تهديدا مباشرا لاستقرار أوروبا.
وقال تقرير حديث لصحيفة “ذا بيركشاير إيقل” إن روسيا تقدم أسلحة وخبرات عسكرية لحفتر، بالإضافة إلى دعم مالي، مما يثير المخاوف من تزايد نفوذها في المنطقة وتقويض استقرارها.
ورأى التقرير أن حفتر الذي وصفه بـ”المختبئ ببنغازي” يجسد فشل الدبلوماسية الأمريكية في ليبيا، موضحا أنه مواطن أمريكي، عاش لمدة عقدين في شمال فرجينيا حيث كان من أصول وكالة المخابرات المركزية، ومع ذلك، في الآونة الأخيرة، قام هو وأبناؤه الستة بنقل أموالهم بهدوء من الحسابات المصرفية الأمريكية.
المصدر: معهد الشرق الأوسط + وكالات
الناتو Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الناتو
إقرأ أيضاً:
تنميه تفوز بجائزة "التميز في إدارة علاقات العملاء" خلال حفل جوائز التميز المصرفي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
حصلت تنميه، وهي شركة تابعة لمجموعة إي اف چي القابضة، وتعتبر مزودًا رائدًا للحلول المالية المبتكرة والمتكاملة التي تخدم أصحاب المشروعات الصغيرة ورواد الأعمال، على جائزة "التميز في إدارة علاقات العملاء" خلال جوائز التميز المصرفي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتُعد هذه الجائزة تتويجًا لنهج الشركة القائم على التركيز على العميل والتزامها المستمر بتعزيز الشمول المالي في مختلف أنحاء الجمهورية.
ويعكس هذا التكريم جهود تنميه المتواصلة في وضع احتياجات العملاء في قلب عملياتها، من خلال تخصيص موظفي علاقات عملاء لكل عميل لتقديم الدعم والإرشاد المباشر. ويضمن هذا النموذج حصول العملاء – وخاصة في المناطق ذات الاحتياج للتمويل المناسب، إلى جانب بناء وعي مالي يساعدهم على تحقيق الاستقرار والاستدامة.
وتُدير تنميه شبكة واسعة تضم 354 فرعًا على مستوى الجمهورية، إلى جانب تطبيق إلكتروني، والمساعد الرقمي "أبو السباع"، ومركز اتصال مخصص لخدمة العملاء. وقد أسست الشركة منظومة متكاملة تجمع بين سهولة الوصول وسرعة الاستجابة، بما يضمن دعمًا مناسبًا، وفي الوقت المناسب، وبأسلوب متفهم وفعّال.
وقال أحمد إبراهيم، رئيس قطاع رئيسي لقطاع الأعمال بشركة تنميه، "هذا التكريم يعكس ثقة ما يقرب من 3 ملايين عميل، والتفاني الذي تبديه فرقنا في خدمة أكثر من 50 ألف عميل جديد شهريًا. ومن خلال شبكتنا المتوسعة وحلولنا الرقمية، نواصل الاستماع باهتمام، والتجاوب بفاعلية، وتقديم حلول تُحدث فرقًا حقيقيًا. الخدمة الشخصية، والمرونة، والتعاطف باتت أكثر أهمية من أي وقت مضى، وهي المبادئ التي تقود خطواتنا يومًا بعد يوم."
وأضاف وليد رماح، رئيس قطاع رئيسي لقطاع العمليات بشركة تنميه، "نحن نحرص على توعية عملائنا بالحلول المالية مثل التأمين، بهدف حماية مصادر دخلهم وضمان استقرارهم المالي على المدى البعيد. وتعمل فرقنا الميدانية على نشر الوعي خطوة بخطوة، من خلال كل تواصل نجريه."
وتبرز هذه الجائزة قدرة تنميه على تقديم خدمة شخصية على نطاق واسع، ودورها المحوري في تعزيز الشمول المالي من خلال نموذج خدمة قائم على الثقة، والتعليم، وسهولة الوصول.