ابن كيران: سقطتنا في انتخابات 2021 كان من الممكن أن تقضي علينا نهائيا أو تحولنا إلى حزب "مستعمل" كالاتحاد الاشتراكي
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن « سقطتنا في انتخابات 2021، كان من الممكن أن تقضي علينا نهائيا، وأن نزول من المشهد السياسي وهو أمر ممكن… أو أن نصبح حزبا هامشيا، أو مستعملا… مثل حزب الاتحاد الاشتراكي مثلا… أو نصبح مثل أحزاب كانت لها مكانة كبيرة ومن بعد أصبحوا… تيكملو بيها ».
ابن كيران، شدد في كلمة له أمام منظمة نساء العدالة والتنمية، بمناسبة انعقاد جامعتهن الصيفية 2024، تحت شعار « الريادة النسائية والمشروع المجتمعي … تجارب وآفاق »، السبت، أن حزبه على الرغم من « سقطته الانتخابية » في انتخابات 2021، وبعد مؤتمره الوطني الاستثنائي، أثبت أنه في المعارضة، حزب محترم وقوي، قائلا: « مبغيتش نقول بأنه أهم حزب في المعارضة… ولكن من حقي أن أقولها ».
مؤكدا أن الذي بات يدير النقاش السياسي بالمغرب بالدرجة الأولى هو حزب العدالة والتنمية.
لكن هذه المكانة التي أصبحت لـ »البيجيدي » في المعارضة، تحتاج حسب ابن كيران إلى تصحيح المنطلقات.
كلمات دلالية الاتحاد الاشتراكي انتخابات 2021 عبد الاله ابن كيرانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاتحاد الاشتراكي انتخابات 2021 انتخابات 2021 ابن کیران
إقرأ أيضاً:
مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية يعقد اجتماعًا عبر الاتصال المرئي
عقد مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية اجتماعًا عبر الاتصال المرئي.
وفي مستهل الاجتماع، استعرض المجلس التقرير الاقتصادي الدوري لشهر يوليو 2025م، المقدم من وزارة الاقتصاد والتخطيط، الذي تضمن تحليلًا مفصلًا لأحدث المستجدات والتوقعات المرتبطة بالاقتصاد العالمي، وتقييمًا لأبرز التحديات والمخاطر التي تواجهه، وراجع أداء الاقتصاد الوطني، والتوقعات للنصف الثاني من العام الجاري، بالإضافة إلى العام القادم (2026م)، مبرزًا التقدم الإيجابي الملحوظ في نتائج سياسات التنويع الاقتصادي ضمن رؤية السعودية (2030)، الذي يعكسه استمرار نمو اقتصاد المملكة للربع الرابع على التوالي، بدعم من مرونة الأنشطة غير النفطية، وارتفاع مؤشر مديري المشتريات إلى أعلى مستوى له في 3 أشهر.
وناقش المجلس التقرير الربعي لأداء برامج تحقيق رؤية السعودية (2030) والإستراتيجيات الوطنية للربع الأول من العام الجاري، المقدم من مكتب الإدارة الإستراتيجية بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، الذي استعرض أداء البرامج التنفيذية لتحقيق رؤية السعودية (2030)، وحالة الإنجاز في تحقيق الأهداف الإستراتيجية، ومستويات التنفيذ خلال الفترة المحددة، إلى جانب تقييم الإستراتيجيات الوطنية والقطاعية، وأبرز إنجازاتها، ونظرة على الجهود القائمة والتطلعات المستقبلية، مما يضمن تواصل مسيرة التنفيذ واستمرار التقدم على صعيد محاور الرؤية الثلاثة: (مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح).
كما تناول المجلس تقرير أداء الأجهزة العامة للربع الأول من العام الجاري، والمقدم من المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة “أداء”، والجهود المبذولة في مجالات دعم وتمكين الوزارات والأجهزة الحكومية لتحقيق مستهدفاتها، وما أثمر عن تلك الجهود من تحسنٍ في أداء مؤشرات الأجهزة العامة في تحقيق مستهدفاتها، كما تضمن التقرير تحليلًا لأداء الإستراتيجات الوطنية والقطاعية، والتطلعات والخطوات المستقبلية.
وفي إطار متابعة مستوى إنجاز الأجهزة الحكومية للمهمات والتكليفات المسندة إليها، تابع المجلس نتائج تقرير مكتب إدارة المشروعات بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، حيال متابعة القرارات والتوصيات الصادرة عن المجلس خلال الربع الثاني من العام الجاري، وما احتوى عليه من تفصيل لمخرجاته، وحالة تلك المخرجات لدى الجهات الممثلة في المجلس، وإحصائيات لمستويات الإنجاز.
ونظر المجلس في عددٍ من الموضوعات والعروض الإجرائية المدرجة على جدول أعماله، من بينها ما يتعلق بالترتيبات التنظيمية للجنة الفعاليات، والهيكل والدليل التنظيمي لوزارة الاقتصاد والتخطيط، وإستراتيجية تطوير منطقة عسير.
كما اطلع المجلس على تقرير لجنة دراسة تحسين الإجراءات وتسريعها لطرح المشاريع الرأسمالية لجميع الجهات، والملخص التنفيذي الربعي لنشرة الناتج المحلي الإجمالي والحسابات القومية، وملخصين عن التقريرين الشهريين للرقم القياسي لأسعار المستهلك وأسعار الجملة.
وقد اتخذ المجلس حيال تلك الموضوعات القرارات والتوصيات اللازمة.