وداعاً لأمراض القلب! اكتشف سحر عصير الطماطم
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
الجديد برس:
أظهرت بعض الدراسات العلمية ارتباطاً إيجابياً بين تناول عصير الطماطم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب:
– خفض ضغط الدم: أشارت دراسة يابانية إلى أن شرب عصير الطماطم غير المملح ساعد في خفض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب.
– تحسين مستويات الكوليسترول: وجدت دراسة أخرى أن تناول عصير الطماطم بانتظام خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول.
– تعزيز وظائف الأوعية الدموية: أظهرت بعض الدراسات أن مكونات الطماطم، مثل الليكوبين، قد تحسن وظائف الأوعية الدموية وتقلل من خطر تصلب الشرايين.
واكتشف علماء قسم أمراض النساء والتوليد بجامعة طوكيو للطب أن شرب عصير الطماطم غير المملح يخفض مستوى ضغط الدم والكوليسترول “الضار” الذي يؤدي إلى أمراض القلب.
وتشير مجلة “Food Science & Nutrition” إلى أن هذه الدراسة شملت 184 رجلاً و297 امرأة، كان عليهم خلال سنة تناول عصير الطماطم بكميات زائدة، ولكن حسب تقدير المشترك.
وطلب الباحثون قبل بدء الدراسة وبعد انتهائها تقديم عينات من دمهم لتقييم مستوى ضغط الدم ومستوى الكوليسترول المنخفض الكثافة “الضار”، الذي يسبب ارتفاع مستواه تراكم اللويحات على الجدران الداخلية للأوعية الدموية، التي تقيد حركة الدم عبر الوعاء، ما يؤدي إلى تصلب الشرايين واحتشاء عضلة القلب ونقص التروية والجلطة الدماغية.
وأظهرت نتائج الدراسة، أنه بعد تناول عصير الطماطم غير المملح انخفض مستوى ضغط الدم الانقباضي لدى 94 مشاركا يعانون من ارتفاع مستوى ضغط الدم أو ارتفاع ضغط الدم غير المعالج في المتوسط من141.2 إلى 137.0 ملم زئبق. والضغط الانبساطي – من 83.3 إلى 80.9 ملم زئبق. وانخفض مستوى الكولسترول “الضار” لدى 125 مشاركا في المتوسط من 155.0 إلى 149.9 ملغم/ديسيلتر.
ووفقاً للباحثين، لوحظ هذا التحسن لدى الرجال والنساء على حد سواء. وبالإضافة إلى ذلك، أظهر عصير الطماطم فعالية في تخفيض مستوى ضغط الدم والكوليسترول “الضار” لدى جميع الفئات العمرية، ما يعني أن معظم الناس يمكنهم استخدام هذا المنتج في الوقاية من أمراض القلب.
عصير الطماطم يُخفض الكوليسترولوقبل عامين، قام باحثون من جامعة الصين، بالتحقيق في الفوائد الصحية لتناول اللايكوبين – وهى مادة كيميائية نباتية توجد في الغالب في الفاكهة الحمراء، بهدف التقليل من نسبة الكوليسترول في الدم ومخاطر الإصابة بأمراض القلب.
في التجربة تم إعطاء 25 مشاركاً 280 مل من عصير الطماطم يومياً لمدة شهرين، حيث يحتوى كوب واحد من عصير الطماطم سعة 280 مل على 32.5 ملجم من اللايكوبين. وأثناء الدراسة، التزم جميع المشاركين بنظامهم الغذائي العادي وجدول التمارين الرياضية، وتمت مقارنة قياسات الكوليسترول قبل وبعد التدخل عن طريق عينات الدم، ووجد أن عصير الطماطم يقلل “بشكل ملحوظ” من مستويات الكوليسترول في الدم، ومن خلال شرب عصير الطماطم ، أثبتت نتائج الدراسة أنه يمكنه إزالة عاملين من عوامل الخطر لأمراض القلب.
ما هى عوامل الخطر لأمراض القلب؟
تشمل عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب ما يلي:
– مستوى عالي من الدهون
– البدانة
– ضغط دم مرتفع
– التدخين
– داء السكري
– الخمول
– تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب
– الأشخاص فوق سن الخمسين
– نظام غذائي غير صحي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الإصابة بأمراض القلب مستوى ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
تحذير من الأطباء.. الإفراط في شرب عصير الليمون يهدد مينا الأسنان بالتآكل
في الوقت الذي يُعد فيه عصير الليمون مشروبًا صحيًا غنيًا بفيتامين C ومضادات الأكسدة، يحذر خبراء الأسنان من أن الإفراط في تناوله قد يُحدث أضرارًا خفية وخطيرة على صحة الفم والأسنان.
مخاطر الإفراط في شرب عصير الليمون على الأسنانتشير دراسات حديثة، إلى أن الطبيعة الحمضية لعصير الليمون يمكن أن تسبب تآكل مينا الأسنان بمرور الوقت، ما يؤدي إلى حساسية مزعجة ومشكلات تجميلية يصعب علاجها لاحقًا.
وهناك العديد من مخاطر الإفراط في شرب عصير الليمون على الأسنان، وفقا لما نشر في موقع Healthline وMedical News Today، وتشمل ما يلي :
ـ تآكل مينا الأسنان بسبب الحموضة
ويحتوي عصير الليمون على درجة حموضة منخفضة جدًا (pH بين 2 و3)، ما يجعله من أكثر العصائر تآكلًا لمينا الأسنان. ومع تكرار شربه يوميًا، تبدأ طبقة المينا الواقية بالضعف، لتكشف العاج الحساس أسفلها.
ـ أعراض تآكل المينا
يُحذر الأطباء من ظهور علامات مثل حساسية الأسنان عند تناول المشروبات الساخنة أو الباردة، وتغير لون الأسنان إلى الأصفر، بالإضافة إلى ملمس خشن أو حواف حادة للأسنان.
ـ الليمون والمياه الدافئة صباحًا.. عادة قد تكون مضرة
على الرغم من انتشار عادة شرب ماء الليمون الدافئ صباحًا لتنقية الجسم أو دعم المناعة، إلا أن الخبراء يؤكدون أن هذه الممارسة اليومية قد تُعرض الأسنان لتآكل مزمن.
ـ يُنصح بتخفيف عصير الليمون بالماء قبل شربه.
ـ استخدام الشفاطة (القشة) لتقليل ملامسة الحمض للأسنان.
ـ تجنب تنظيف الأسنان مباشرة بعد شرب العصير، والانتظار لمدة 30 دقيقة على الأقل.
ـ المضمضة بالماء بعد الشرب لتقليل الحموضة في الفم.
ويوصي الخبراء بتناول الفواكه الغنية بفيتامين C مثل البرتقال أو الكيوي بدلاً من الإفراط في الليمون، أو الاعتماد على مكملات غذائية للحفاظ على صحة اللثة دون التأثير على الأسنان.
وقال الدكتور جون روبرتسون، أخصائي صحة الفم بجامعة كاليفورنيا، إن "الضرر الناتج عن الأحماض لا يعتمد على الكمية فقط، بل على مدة ملامسة الحمض للأسنان. حتى الكميات الصغيرة من الليمون يمكن أن تكون ضارة إذا تم شربها ببطء أو بشكل متكرر خلال اليوم".