تاق برس – استدعى وزير الشؤون الأفريقية المفوض لدى حكومة المكلفة من مجلس النواب، المستشار عيسى مجيد منصور، القنصل العام السوداني، عبدالرحمن محمد رحمة الله الخير، اليوم الأحد بمكتبه في ديوان مجلس الوزراء بمدينة بنغازي.

وتأتي الخطوة على خلفية إحاطة المندوب الدائم لجمهورية السودان لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن الدولي في جلسته المنعقدة الثلاثاء، التي اتهم خلالها وحدات تابعة لقوات القيادة العامة بدعم أحد طرفي الصراع بالسودان.

 

ووفقًا لوكالة الأنباء الليبية (وال) في بنغازي، فإنّ الوزير طلب من القنصل السوداني نقل امتعاض الحكومة الليبية من هذه التصريحات للخارجية السودانية.

 

ووصف الوزير التصريحات بأنّها غير مسؤولة، وبُنيت على تقارير منظمات دولية أسهمت في إذكاء الصراعات في ليبيا والمنطقة، ومن بينها السودان الشقيق.

ولفت إلى دور حكومة حماد والقيادة العامة في استقبال نحو 40 ألف لاجئا سودانيا في بلدية الكفرة، وتقديم كل الخدمات الإنسانية واللوجستية لهم، كونهم إخوة أشقاء.

 

وشدد الوزير على أن ليبيا لا تتدخل في الشأن الداخلي للدول، ولا علاقة لها بكل الخلافات الداخلية الجارية في دولة السودان الشقيق، ولا تدعم أيا من طرفي الصراع فيها.

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع يعلن تشكيل حكومة موازية في السودان

أعلنت قوات الدعم السريع، أمس السبت، عن تشكيل حكومة موازية في السودان، في خطوة يرفضها الجيش، وحذرت الأمم المتحدة سابقا من مخاطرها على وحدة السودان.

وسيرأس قائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو (حميدتي)، المجلس الرئاسي في الحكومة الموازية، فيما سيكون قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال عبد العزيز الحلو، نائبا له في المجلس المكون من 15 عضوا.

وخلال مؤتمر صحفي في نيالا، كبرى مدن إقليم دارفور، أعلن المتحدث باسم التحالف علاء الدين نقد، أنه جرى تعيين محمد حسن التعايشي رئيسا للوزراء في حكومة الدعم السريع، إلى جانب الإعلان عن حكام للأقاليم.

وتمكن الجيش السوداني من تحقيق انتصارات كبيرة على قوات الدعم السريع في الآونة الأخيرة، وتمكن من طردها من وسط البلاد ومن مناطق عديدة كانت تسيطر عليها في السابق، في حين تحتدم الاشتباكات في إقليم كردفان بوسط غرب السودان وفي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

وفي فبراير/شباط الماضي، اتفقت قوات الدعم السريع مع قادة جماعات متحالفة معها على تشكيل حكومة من أجل "سودان جديد" علماني، في مسعى لتحدي شرعية الحكومة التي يقودها الجيش وتأمين واردات الأسلحة المتطورة.

وندد الجيش بقيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بفكرة تشكيل قوات الدعم السريع حكومة موازية، وتعهد بمواصلة القتال لحين السيطرة على كامل السودان.

تحذيرات سابقة من تشكيل حكومة موازية

وفي أبريل/نيسان الماضي، أعلن حميدتي، تشكيل حكومة منافسة، وذلك في الذكرى الثانية لاندلاع الحرب الأهلية التي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتسببت في مجاعة بأجزاء من البلاد.

وجاء في بيان حميدتي حينها "نؤكد بفخر قيام حكومة السلام والوحدة: تحالف مدني واسع يمثل الوجه الحقيقي للسودان".

وأضاف "نحن نصنع عملة جديدة، ونعيد الحياة الاقتصادية، ونصدر وثائق هوية جديدة".

إعلان

وعقب ذلك، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء خطر "تفكك" السودان. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية "إننا نشعر بقلق بالغ إزاء أي تصعيد إضافي للنزاع في السودان، بما في ذلك الإجراءات التي من شأنها أن تزيد تفكيك البلاد وترسيخ الأزمة".

وأكد دوجاريك أن "الحفاظ على وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه مبدأ أساسي للتحرك نحو حل دائم للأزمة وضمان الاستقرار الطويل الأمد للبلاد والمنطقة".

مقالات مشابهة

  • السودان يندد بإعلان تشكيل حكومة موازية في البلاد
  • حكومة الجنجويد هي تهديد عسكري وليس سياسي للدولة
  • ماذا يعني تشكيل حكومة موازية في غرب السودان؟
  • السودان يدين إعلان الدعم السريع حكومة موازية
  • طلب عاجل من النيابة في واقعة سرقة شقة سفير داخل كمبوند شهير
  • سرقة شقة سفير سابق داخل كمبوند شهير بأكتوبر
  • الدعم السريع يعلن تشكيل حكومة موازية في السودان
  • اعتماد سفير الجزائر لدى ليبيا.. المنفي يؤكد تعزيز العلاقات الثنائية
  • «تيتيه» تلتقي سفير التشيك لدى ليبيا.. تبادل وجهات النظر حول التطورات السياسية والاقتصادية
  • السيسي وميتسوتاكيس يؤكدان ضرورة تشكيل حكومة موحدة في ليبيا