حماس تكذب ادعاءات إسرائيل باستخدام مقر للأونروا بغزة لأغراض عسكرية
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الأحد، إن ادعاءات الجيش الإسرائيلي بشأن استخدام مقر تابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لأغراض عسكرية كذب مفضوح.
وقالت الحركة، في بيان إن استهداف الاحتلال لمقر وكالة الأونروا في مدينة غزة الأحد يعد جريمة مركّبة تنفذها حكومة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، وضد المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها.
وأضافـت الحركة أن ادعاء جيش الاحتلال بأن المركز يستخدم لأغراض عسكرية هو كذب مفضوح، يخفي وراءه النيات الحقيقية لحكومة بنيامين نتنياهو تجاه وكالة الأونروا.
والأحد، استشهد 8 فلسطينيين وجرح آخرون في قصف إسرائيلي استهدف مقر كلية التدريب المهني التابعة لوكالة الأونروا، غربي مدينة غزة، وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته هاجمت منتمين إلى حماس والجهاد الإسلامي في وسط القطاع، زاعما أنهم يعملون من داخل مبان تم استخدامها في الماضي في مقر الأونروا لأغراض عسكرية.
ولفتت الحركة إلى أن مواصلة الاحتلال استهداف المواقع المدنية في غزة، ومنها استهدافه بالمدفعية الثقيلة محيط مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في رفح مما أدى استشهاد أكثر من 20 من المدنيين النازحين، تأكيد على مواصلة جريمة الإبادة وقتل معالم الحياة في غزة.
وطالبت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة هذه الجرائم الخطيرة، والعمل على محاسبة إسرائيل وقادتها على هذه السياسات التي تتحدى من خلالها القوانين الدولية، وتواصل عبرها حرب الإبادة ضد المدنيين العزل في قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات لأغراض عسکریة
إقرأ أيضاً:
رئيس عمليات جيش الاحتلال السابق يتهم نتنياهو وسموتريتش بتوريط إسرائيل
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بأنهما أدخلا إسرائيل في "مأزق إنساني ولوجستي" خطير في قطاع غزة، مشيراً إلى أن القطاع يعاني من "فوضى" تتحمل إسرائيل مسؤوليتها كاملة.
وقال زيف: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة"، معتبراً أن ما حدث على مدار 600 يوم من الحرب لم يقرب إسرائيل خطوة واحدة من تحقيق النصر الكامل.
ووصف حالة الجنود الاحتياطيين بأنها "منهكة ومستنزفة"، مشيراً إلى أن الجيش بات يقترب من التحول إلى "ميليشيا" من حيث الانضباط، وهو ما يدل على تراجع في الأداء العسكري والجاهزية.
وأضاف أن الجيش يُطالب بـ"الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، وانتقد الشعارات الداعية إلى "القضاء على حماس" واصفاً إياها بـ"الجوفاء والمنفصلة تماماً عن الواقع".
وفي سياق متصل، أشارت مصادر إسرائيلية مطلعة إلى احتمال قبول إسرائيل بمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، مقابل إفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى المتوفين، مقابل الإفراج عن عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين.
غير أن جيش الاحتلال لن ينسحب من قطاع غزة بموجب هذا الاتفاق، بل سيواصل حصاره من الداخل والخارج، مع بقاء القوات في مواقعها قبل استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس الماضي، خاصة في محور صلاح الدين.
وسيتيح الاتفاق استئناف إدخال المساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.