الأونروا: تعرض 189 من منشآتنا للتدمير الكلي أو الجزئي من قبل قوات الاحتلال بغزة
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أكد المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في غزة، عدنان أبو حسنة، اليوم الأحد أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف البوابة الرئيسية لمقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) جنوب غرب مدينة غزة .
وقال أبو حسنة - في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية" - : " إن مقر كلية التدريب المهني التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" غربي مدينة غزة، والذي تم استهدافه من قبل قوات الاحتلال، يستخدم كمقر لتوزيع المواد الغذائية على مئات الفلسطينيين، كما يعتبر مركزا لإيواء النازحين " .
وأضاف أن حوالي 189 من المنشآت التابعة للأونروا تعرضت للتدمير الكلى أو الجزئي، كما قتل حوالي 193 من موظفي الأونروا، والذي يعد هو العدد الأكبر في تاريخ الأمم المتحدة، منذ إنشاء الوكالة وحتى الآن، بالإضافة إلى مقتل 500 من النازحين فى مقار تتبع الأونروا وترفع أعلام الأمم المتحدة.
وأشار إلى أن الوكالة قامت بإبلاغ الجانب الإسرائيلي يوميا بإحداثيات هذه المراكز حتى يتوقفوا عن قصفها، الأمر الذي لم يحدث أى فارق، بل ظلت تقع مئات الحوادث، بالتزامن مع دخول الدبابات إلى المراكز وتدميرها، مثل ما حدث أول أمس من إطلاق النار نحو قافلة تتبع برنامج الغذاء العالمي.
وأكد أبو حسنة أنه لا يوجد مكان آمن سواء يتبع الأمم المتحدة أم لا، فكلها معرضة للخطر.
وقال عدنان أبو حسنة المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا "لدينا مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين يحتمون في مراكز ومدارس الأونروا ، وحولوها إلى مراكز إيواء ، ونحن قبل أن نفتح أي مركز إيواء نبلغ الجانب الإسرائيلي بأن هذا المركز تحت إشراف الأونروا ونرسل الإحداثيات ونرفع الأعلام الزرقاء ، لكن في الواقع الكل أصبح مستهدفا ، ففي جباليا دمرت 69% تقريبا من المدارس وأصبحت غير صالحة للاستخدام " .
وأضاف أن ما يدخل من مساعدات لقطاع غزة بين 50 و 60 شاحنة يوميا وهذا العدد للأسف الشديد هو 10% فقط مما كان يدخل قبل السابع من أكتوبر وقبل إغلاق قوات الاحتلال للمعابر في 6 مايو الماضي ، لذلك هناك نقص شديد في المواد الغذائية وفي المياه والأدوية وغيرها من أساسيات الحياة.
وأوضح أننا نحتاج إلى تنسيق مع الجانب الإسرائيلي حتي تستطيع فرقنا الإغاثية من التحرك وتوزيع المساعدات ، مشيرا إلى أن 30% من المهمات قد رفضت وعندما نتحرك للشمال 60% من المهام رفضت ، مشددا على أن غياب منظومة النظام والأمن هي قضية خطيرة تحدث في قطاع غزة ونحن بالكاد نستطيع إيصال المساعدات والمواد الغذائية إلى من يحتاجونها ، لذلك تنتشر المجاعة بصورة خطيرة.
كما أشار إلى أن التعنت والتضييقات من الجانب الإسرائيلي في إدخال المساعدات ساهم بشكل كبير في تفاقم الأزمة ، حيث أن إسرائيل تسمح بادخال أعداد محددة من المساعدات وهناك الآلاف من الأصناف ممنوعة ولا تسمح بدخولها منها الأدوية ، لذلك حتى في عيادات الأونروا التي تعالج يوميا 25 ألف مريض الدواء بدأ في النفاذ ، والوضع أصبح لا يتعلق ببضع شاحنات من الغذاء والمياه المأساة أكبر من ذلك الآن في غزة وتتعلق بانهيار منظومة العمل الإنساني والتي للأسف الشديد تنهار بطريقة متسارعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأونروا قوات الاحتلال فى غزة غزة
إقرأ أيضاً:
المستوطنون يمارسون هواياتهم المؤذية بتدمير وتخريب أراضي الفلسطينيين
في استمرار لسياسة ممنهجة في الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين هاجمت عصابات المستوطنين، فجر اليوم الاثنين، الأهالي وممتلكاتهم في قرية المنيا جنوب شرق مدينة بيت لحم المحتلة، وفق ما ذكرت شبكة قدس.
وأحرق المستوطنون مسكنا يعود للفلسطيني سامي عوني شلالدة، وهاجموا منزل رائد كوازبة كما اعتدوا عليه بالضرب.
كما أصيب الشاب حمزة محمود كوازبة (32 عاما) بكسور في اليد ورضوض في أنحاء جسده، إضافة إلى إحراق خيمة.
زاد المستوطنون من اعتداءاتهم على منطقة برية المنيا، كان آخرها قبل يومين، حيث أدى ذلك إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بجروح ورضوض، وذبح عدد من رؤوس الأغنام بالسكين.
ووثق مركز المعلومات الفلسطيني -معطى- 900 اعتداء للمستوطنين في الضفة الغربية منذ بداية عام 2025 حتى 24-5-2025.
وفي السياق، شنت قوات الاحتلال فجر اليوم الاثنين، حملة اعتقالات طالت ثمانية فلسطينيين من الضفة الغربية بينهم سيدة من الخليل.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت زوجة المطارد محمود الفسفوس بعد اقتحام منزله في مدينة دورا جنوب الخليل.
وفي القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم قلنديا واعتقلت ثلاثة شبان.