الاحتلال يقتحم بلدات بالضفة ويشتبك مع المقاومة بمخيم الفارعة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين عدداً من المدن والبلدات في الضفة الغربية واشتبكت مع المقاومة الفلسطينية في مخيم الفارعة شمالي الضفة.
وأفادت الأخبار بأن اشتباكات مسلحة اندلعت بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال في مخيم الفارعة جنوب مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية.
وأعلنت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة “فتح” في المخيم أن مقاتليها يخوضون اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال تصديا لاقتحامها المخيم، حيث استهدفوها بالعبوات الناسفة ووابل كثيف من الرصاص.
كما اقتحمت قوات الاحتلال عدداً من البلدات والقرى في الضفة، هي مخيم شعفاط شمال شرق مدينة القدس المحتلة ومدينة الخليل وبلدة سلواد شمال شرق رام الله وبلدة خربثا بني حارث غرب رام الله وقرية دير ابزيغ غرب رام الله وقرية دير قديس غرب رام الله.
اقرأ أيضاًالعالمالرئيس الأمريكي يهنئ المسلمين بعيد الأضحى
واعتقلت الاحتلال الإسرائيلي الطفل الجريح محمد منذر الزعاقيق (12 عاما) بعد اقتحام منزل عائلته في بلدة بيت أمر شمال الخليل.
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي صعد منذ السابع من أكتوبر من وتيرة اقتحاماته ومداهماته اليومية لمدن وبلدات الضفة لاعتقال من يصفهم بـ”المطلوبين”، وعادة ما يعتدي على فلسطينيين ويدمر ممتلكات عامة وخاصة.
وخلفت هذه الاقتحامات والمداهمات نحو 550 شهيداً فلسطينياً، بينهم 132 طفلاً، وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية رام الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعتدي على الفلسطينيين خلال اقتحامه مخيم الأمعري بالضفة الغربية
أصيب فلسطينيان، فجر الجمعة، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامه مخيم الأمعري جنوبي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.
واقتحمت قوة من الجيش المخيم وأطلقت الرصاص الحي تجاه السكان، ما أدى لإصابة شابين بالرصاص الحي في اليد والكتف، ونقلهما إلى مجمع فلسطين الطبي لتلقي العلاج.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال نفذت عمليات مداهمة وتفتيش في عدة أحياء داخل المخيم، تخللتها مواجهات محدودة.
وفي سياق متصل، أفاد شهود عيان بأن الجيش اعتدى على عائلة فلسطينية خلال اقتحامه قرية المغير شرقي رام الله، دون الإبلاغ عن إصابات.
وتشهد مناطق متفرقة من الضفة الغربية اقتحامات شبه يومية من جانب الجيش
تتخللها عمليات اعتقال واشتباكات.
ومنذ أن بدأ حرب الإبادة بقطاع غزة في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 واستمرت عامين، قتل الجيش ومستوطنون في الضفة الغربية أكثر من 1092 فلسطينيا، وأصابوا نحو 11 ألفا، إضافة لاعتقال ما يزيد على 21 ألفا.
فيما خلّفت الإبادة على قطاع غزة أكثر من 70 ألف شهيد وما يزيد عن 171 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.