#سواليف

عدد الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء #فايز_الدويري أسبابا تقف وراء رغبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو في وقف #عملية_رفح العسكرية، نافيا ما أوردته تقارير إسرائيلية حول تدمير 60% من قدرات #كتائب_القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- في المدينة الحدودية مع مصر.

وأوضح الدويري -خلال تحليله للمشهد العسكري في غزة- أن الأسباب تتمثل بوجود #انشقاق في المواقف بين الجناحين #السياسي و #العسكري في إسرائيل، إضافة إلى التحفظات الأميركية، فضلا عن عزمه إلقاء خطاب أمام الكونغرس الأميركي في 24 يوليو/تموز المقبل، والخلاف العلني مع إدارة الرئيس الأميركي جو #بايدن حول تأخر إرسال شحنات الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل.

يضاف إلى كل هذا، التصعيد على الجبهة الشمالية مع حزب الله اللبناني، واحتمالية أن يتحول إلى #حرب_شاملة ومفتوحة، وفق الدويري.

مقالات ذات صلة التربية تكشف عن طبيعة أسئلة التوجيهي 2024/06/24

وكان نتنياهو قد قال -في مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية- إن مرحلة القتال الشديد في غزة على وشك الانتهاء، وأبدى استعداده لإبرام صفقة تبادل تعيد بعض الأسرى، لكنه شدد على “عدم استعداده لوقف الحرب قبل القضاء على حماس”.

بدورها نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن مصادر قولها إن الجيش أنهى معظم العمليات البرية في رفح، والتي حددتها القيادة السياسية، مشيرة إلى أن الجيش يسيطر عمليا على محور فيلادلفيا الفاصل بين قطاع غزة ومصر.

وأشارت المصادر -وفق الصحيفة- إلى أن القيادة السياسية حددت هدف ضرب 60% من قوة حماس برفح وإتمام المهمة في الأشهر التالية.
سر نسبة 60%

وحول سبب تحديد هذه النسبة، قال الدويري إن أي وحدة مشتبكة تنزل قدرتها القتالية إلى 60% “تخرج عن الخدمة، وتصبح واهنة، ويسهل تدميرها”، قبل أن يستدرك بالقول إن الواقع لا يؤكد ذلك على الإطلاق، إذ لا تزال كافة فصائل المقاومة تقاتل وقادرة على إدارة المعركة الدفاعية.

واستدل الخبير العسكري بتقارير إسرائيلية أكدت إعادة حماس وجناحها العسكري تنظيم قواتها في خان يونس جنوبي القطاع، وأيضا في شماله، مشيرا إلى أن عمليات التجنيد والتدريب قائمة على مدار الساعة.

وأضاف أن عملية إعادة البناء العسكري وإحلال العناصر الجديدة محل المقاتلين الشهداء والمصابين جارية، مؤكدا في الوقت عينه أن الضرر الذي لحق بكتائب القسام ليس بالمستوى الذي يتحدث عنه الجانب الإسرائيلي.

وحول أسباب عدم وجود كمائن جديدة في رفح، أرجع الدويري ذلك إلى انسحاب قوات الاحتلال من عمق المناطق المبنية بعد الكمائن الأخيرة ومن ضمنها كمينا “تل السلطان” و”الشابورة”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري نتنياهو عملية رفح كتائب القسام انشقاق السياسي العسكري بايدن حرب شاملة

إقرأ أيضاً:

حماس والجبهة الشعبية تجددان إدانتهما للاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وسوريا واليمن

الثورة نت/..

جددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الجمعة، إدانتهما للاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وسوريا واليمن.

وأكدت الحركتان “على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والدفاع عن النفس والأرض والمقدسات، ومواجهة مشاريع الاستيطان والتهجير والتهويد”.

وقالت “حماس” إن رئيس دائرة العلاقات الوطنية في الحركة بالخارج، علي بركة، التقى وفد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، برئاسة الأمين العام المساعد أبو عماد رامز، وعضوية كل من أبو كفاح غازي، عضو المكتب السياسي ومسؤول الجبهة في لبنان.

واضافت الحركة، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن الطرفين ناقشا آخر تطورات القضية الفلسطينية، وعلى رأسها العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وما وصفاه بجريمة الإبادة والتجويع التي تمارسها حكومة العدو الاسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو (المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية) منذ أكثر من 600 يوم،

وأسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 170 ألف فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وأشاد الجانبان بصمود الشعب الفلسطيني في غزة، الذي يواجه ما وصفاه بأبشع جريمة إبادة جماعية في التاريخ الحديث، وسط عجز دولي عن إيقافها.

ودعا البيان إلى توحيد المواقف والجهود الفلسطينية لمواجهة المخططات الصهيونية والأمريكية التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية لصالح العدو، مطالبا المجتمع الدولي بإدانة العدوان الإسرائيلي والعمل الجاد لوقف الحرب على قطاع غزة، واتخاذ قرارات وإجراءات عملية تضمن وقف هذا العدوان.

ودعوا إلى تنسيق الجهود العربية والإسلامية لوقف هذه الاعتداءات، مؤكدين أن قضية اللاجئين الفلسطينيين تمثل جوهر القضية الفلسطينية، وهي قضية سياسية بالأساس، وأن الحل العادل لها يتمثل في عودة اللاجئين إلى ديارهم، مع ضرورة توفير ظروف معيشية كريمة ودعم صمودهم إلى حين تحقيق هذا الهدف.

وأكد البيان أن مقاربة ملف الوجود الفلسطيني في لبنان يجب أن تكون شاملة وليست أمنية فقط، معتبرا أن الحوار بين الحكومة اللبنانية وهيئة العمل الفلسطيني المشترك هو المدخل الصحيح لضمان مصالح الشعبين اللبناني والفلسطيني.

وكان قد شارك في اللقاء عن حركة حماس أيمن شناعة مسؤول العلاقات الوطنية في لبنان، وزياد حسن عضو دائرة العلاقات الوطنية في حركة حماس.

مقالات مشابهة

  • حماس والجبهة الشعبية تجددان إدانتهما للاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وسوريا واليمن
  • اعترافات إسرائيلية: حماس تفرض رؤيتها والضغط العسكري في غزة فاشل
  • محللون إسرائيليون: لهذه الأسباب فشلنا في تحقيق أهداف حرب غزة
  • مجازر جديدة في غزة.. والاحتلال يقتل عائلة كاملة في جباليا
  • الحداد: أنصح بتناول الحليب يومياً لهذه الأسباب.. فيديو
  • إطلاق عملية قانونية في دولة الاحتلال لإعلان تعذّر نتنياهو عن أداء مهامه
  • لهذه الأسباب..وكيل شباب الدقهلية تستقبل رئيس مجلس إدارة مركز شباب سندوب
  • القسام” تعرض مشاهد لاستهداف قوة صهيونية تحصنت بمنزل في بيت لاهيا
  • “القسام” تستهدف ناقلة جند اسرائيلية شرقي خانيونس
  • كيف يعزّز فشل إسرائيل العسكري في غزة من مكاسب حماس الاستراتيجية والدولية؟