56% من الشباب التركي يريدون الهجرة!
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشفت نتائج استطلاع رأي أن 56 % من الشباب التركي يريدون الهجرة والعيش في الخارج.
أجرت مؤسسة “كوندا” استطلاعا للرأي شارك فيه 3 آلاف و147 شخصًا في 78 ولاية، 930 منهم تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عامًا.
هجرة العقول من تركياوبحسب الاستطلاع، يعتقد 7 من كل 10 شباب أنه لا يتوفر تعليم حديث وجيد في تركيا، وتصل نسبة أولئك الذين يعتقدون أنه يتم توفير تعليم “معاصر” و”جيد” إلى 17% في تركيا؛ وتنخفض هذه النسبة بشكل كبير بين الشباب وتنخفض إلى 12 بالمئة.
وتبلغ نسبة عدم الرضا عن التعليم في تركيا بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15-24 عاما، وغالبيتهم من الطلاب، 71 بالمئة.
ويعتقد 4 من كل 10 شباب ونصف الشابات، أن المرأة في تركيا لا تتمتع بفرص متساوية مع الرجل، ووفقاً لـ 43% من الشباب، لا تتمتع النساء بفرص متساوية مع الرجال. وتصل هذه النسبة إلى 50 بالمئة لدى الشابات.
ويرغب 56% من الشباب في العيش خارج تركيا، إذا أتيحت لهم الفرصة، ويصل هذا المعدل إلى 60 بالمئة بين الفئة العمرية 15-24 عاما، ويشترك في هذا الرأي 62% من الشباب المعاصر و50% من المحافظين التقليديين.
ووفقا للبحث، عندما يسمع 4 من كل 10 شباب كلمة “الجمهورية”، فإن أول ما يتبادر إلى ذهنهم هو “أتاتورك”.
ويعتقد واحد فقط من كل خمسة أشخاص، سواء في تركيا أو بين الشباب على وجه التحديد، أن قيم “الليبرالية” يتم تطبيقها في تركيا.
وتشير البيانات الرسمية، أن 140 ألف مواطن تركي هاجروا من تركيا في عام 2022، وكان هذا؛ أعلى رقم في السنوات السبع السابقة منذ عام 2016.
وفي المقابل، تستقبل تركيا أعدادا كبيرة من المهاجرين خاصة من العراق وأفغانستان وإيران وأوكرانيا وروسيا.
Tags: أتاتوركالشباب التركيالهجرة من تركياتركياكونداهجرةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أتاتورك الشباب التركي الهجرة من تركيا تركيا كوندا هجرة من الشباب فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
توترات الشرق الأوسط تطيح بسوق العملات المشفرة.. البيتكوين ينخفض أكثر من 2%
تأثرت سوق العملات المشفّرة بشدّة خلال عطلة نهاية الأسبوع، على وقع الضربات الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية فجر الأحد، وما تبعها من تصعيد حاد في التوتر الإقليمي، حيث انخفضت البيتكوين إلى ما دون 99,000 دولار، مسجّلة أدنى مستوى لها منذ أكثر من شهر.
ووفقاً لبيانات تداول حديثة، تم تداول البيتكوين صباح الاثنين عند 99,380 دولاراً، منخفضة بأكثر من 2% خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، فيما تراجعت الإيثريوم بنسبة 5% إلى ما دون 2,200 دولار.
كما سجلت عملات رئيسية أخرى مثل سولانا وريبل ودوجكوين خسائر جماعية، ما أدى إلى انخفاضٍ حاد في القيمة السوقية الإجمالية لسوق العملات المشفرة، بحسب تقرير نشرته شبكة NBC News.
الأسواق المشفرة أول من استجاب للتصعيد
كانت سوق العملات الرقمية من أوائل القطاعات التي استجابت للتطورات الجيوسياسية، حيث تُعتبر هذه الأصول عالية الحساسية تجاه المخاطر السياسية والضغوط الاقتصادية الكلية.
وأشار التقرير إلى أن التراجع الأخير يعكس مخاوف المستثمرين من انزلاق المنطقة نحو صراع أوسع قد يؤدي إلى تقلبات حادة في الأسواق العالمية.
مخاوف من إغلاق مضيق هرمز
جاء الهبوط بالتزامن مع تهديدات إيرانية بإغلاق مضيق هرمز، الشريان الملاحي الحيوي الذي تمر عبره نحو 20% من صادرات النفط العالمية.
ووفقاً لتحذيرات بنك جي بي مورغان، فإن إغلاق المضيق قد يدفع بأسعار النفط إلى 130 دولاراً للبرميل، مما قد يشعل موجة تضخمية جديدة تضرب الأسواق العالمية وتضغط على الأصول عالية المخاطر مثل العملات المشفرة.
وكانت الولايات المتحدة قد شنت هجوماً واسعاً استهدف ثلاث منشآت نووية إيرانية في نطنز، فوردو، وأصفهان، ووفقاً للرئيس الأميركي دونالد ترامب، فإن الضربات “دمرت بالكامل البنية التحتية النووية لتلك المواقع”، مضيفاً أن على طهران أن “تختار السلام، وإلا فإن الضربات المقبلة ستكون أعنف وأكثر دقة”.
ويرى خبراء أن المرحلة المقبلة قد تشهد مزيداً من التقلّبات في العملات الرقمية، وسط قلق من ردود إيرانية مباشرة أو غير مباشرة قد تهدد أمن الطاقة العالمي وتزيد من ضغوط التضخم، وهو ما يدفع المستثمرين إلى تقليص حيازاتهم من الأصول ذات المخاطر العالية.