الانتخابات الإيرانية.. شقيق خامنئي يعلن دعمه للمرشح الإصلاحي ضد منافسيه الـ5 المتشددين
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
السومرية نيوز-دوليات
أعلن هادي خامنئي، شقيق المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، اليوم الاثنين، دعمه لمرشح التيار الإصلاحي مسعود بزشكيان في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها يوم الجمعة المقبل، حيث يتنافس المرشح الإصلاحي الوحيد مع 5 أصوليين "متشددين" والذين يعدون الأقرب لولاية الفقيه والحرس الثوري الإيراني.
وقال هادي خامنئي، الأمين العام لجمعية قوى خط الإمام (الخميني)، وهي جماعة إصلاحية في بيان له "مؤسسو الوضع الحالي يخافون أكثر من أي شيء آخر من صناديق الاقتراع والحضور الفعال للشعب الإيراني بالانتخابات".
وأضاف: "سأصوت للدكتور مسعود بزشكيان، أرجو من الجميع المحاولة في هذا الأمر، ولا ينبغي تفويت هذه الفرصة حتى مع أقل احتمال للتصحيح".
وعدّ شقيق خامنئي أن "المعاناة الناجمة عن المشاكل الاقتصادية وتجاهل كرامة الإنسان والعمليات الخاطئة في إدارة البلاد أبعدت الكثير منكم عن صناديق الاقتراع".
وسيتوجه الإيرانيون إلى صناديق الاقتراع يوم 28 يونيو/حزيران الحالي؛ لاختيار من بين ستة مرشحين (خمسة محافظين وإصلاحي) رئيسا لخلافة إبراهيم رئيسي الذي توفي بحادث تحطم طائرة هليكوبتر الشهر الماضي.
وإلى جانب بزشكيان، يوجد خمسة مرشحين للانتخابات الرئاسية من التيار الأصولي المتشدد وهم كل من "سعيد جليلي، ومحمد باقر قاليباف، وعلي رضا زاكاني، وأمير حسين قاضي زاده هاشمي، ومصطفى بور محمدي".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
بعد الإفراج عنه.. أول تصريحات للمرشح الرئاسي المفرج عنه أحمد الطنطاوي
قال المرشح الرئاسي المصري "أحمد الطنطاوي" إن السلطات تعمدت إخفائه قبل الإفراج عنه لعدم معرفة مؤيديه وأهله مكانه حتى وصوله إلى المنزل.
وأضاف في أول مقابلة بعد الإفراج عنه إن أول التهم التي وجهت له كانت "محاولة قلب نظام الحكم عبر القوة العسكرية".
وبين أنه أخلي سبيله في قضية دعم فلسطين كون الداعي للتظاهرات هو رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي وليس له.
بعد ساعات من إطلاق سراحه من سجن دام "سنة ويوم" التقينا السياسي المعارض والبرلماني السابق #أحمد_الطنطاوي في بيت عائلته في مدينة قلين بكفر الشيخ. pic.twitter.com/EhYcgb1MkW — المنصة (@Almanassa_AR) May 29, 2025
والأربعاء أفرجت السلطات المصرية عن الطنطاوي الى منزله بمحافظة كفر الشيخ، بعد انتهاء فترة حبسه كاملة.
وفي أول تعليق له بعد العودة، وجّه الطنطاوي رسالة شكر لكل من دعمه خلال فترة احتجازه، قائلًا: “أشكر كل من وقف إلى جانبي، سواء بكلمة، أو دعاء، أو رسالة دعم. لقد كانت محبتكم وثباتكم سندًا حقيقيًا في كل لحظة صعبة".
وأعلنت رشا قنديل مقدمة البرامج السابقة في هيئة الإذاعة البريطانية، وزوجة المعارض والمرشح الرئاسي السابق أحمد الطنطاوي، أن السلطات المصري أفرجت عنه، الأربعاء.
في وقت سابق الشهر الجاري، أفرجت نيابة أمن الدولة المصرية عن قنديل بكفالة بعد أن استجوبتها بتهمة "نشر أخبار كاذبة"، بحسب ما أفاد محاميها نبيه الجنادي.
وبعد استجوابها، أُطلق سراحها بكفالة قدرها 50 ألف جنيه مصري (حوالى 880 يورو)، على ذمة مزيد من التحقيقات.
وبحسب الدفاع، فإن الاتهامات تستند إلى ثلاثة عناصر: شكاوى مواطنين بشأن منشورات لها على وسائل التواصل الاجتماعي، وتقرير تحريات للأمن الوطني، ومراجعة النيابة لحساباتها الشخصية على منصات فيسبوك وإنستغرام وإكس.
الشهر الماضي، أعلن المحامي الحقوقي المصري خالد علي، أن نيابة أمن الدولة العليا بدأت التحقيق مع الطنطاوي في قضية جديدة.
وقال في بيان له إن التحقيق يأتي قبل شهر واحد من انتهاء مدة عقوبته الحالية، التي تقضي بحبسه لمدة عام.
وقد أيدت محكمة جنح مستأنف المطرية في أيار/ مايو 2024 حكم حبسه، الذي صدر في قضية "التوكيلات الشعبية" المتعلقة بمحاولته الترشح للانتخابات الرئاسية. وقد تم حرمانه من الترشح لأي انتخابات لمدة خمس سنوات.
من الجدير بالذكر أن الطنطاوي كان قد أعلن انسحابه من السباق الرئاسي لعدم اكتمال عدد التوكيلات المطلوبة، إلا أن السلطات اعتبرته مخالفًا للقانون، وأصدرت ضده حكمًا بالحبس. وقد تم القبض عليه من قاعة المحكمة لتنفيذ الحكم، في خطوة أثارت انتقادات حقوقية واسعة.