"الداخلية العراقية" تعلن اتخاذ إجراءات لتأمين الحدود مع إيران
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت قيادة قوات حرس الحدود التابعة لوزارة الداخلية العراقية، اليوم الاثنين، اتخاذ إجراءات لتأمين الحدود العراقية الإيرانية.
وقال قائد قوات حرس الحدود العراقي الفريق محمد عبد الوهاب سكر - وفقا لما أودته وكالة الأنباء العراقية (واع) - "إن العراق لديه حدود مع 6 دول جوار، حيث تختلف إجراءات تحصينها من دولة إلى أخرى، وتعتمد على عدة عوامل منها مدى ضبط المنطقة الحدودية أمنيا من الجانب العراقي وجانب الدولة المقابلة للعراق، وقرب سكان القرى الحدودية مع بعضها، والإجراءات المتخذة لضبط الحدود كتحصينات هندسية أو إجراءات فنية إلكترونية، والفوارق الاقتصادية بين البلدين، وطبيعة المنطقة الجغرافية وتضاريسها".
وأضاف قائد قوات حرس الحدود العراقي أن جميع الحدود مع دول الجوار مرسومة وفق معاهدات، موضحا أن حدود العراق مع 6 دول تبلغ أكثر من 3 آلاف و714 كيلو مترا، إلا أن أطولها مع إيران حيث تبلغ 1493 كيلومترا منها مع الحدود النهرية وهي حدود شط العرب بحدود 93 كيلو مترا والمتبقية حدود برية، 1500 كيلومتر من الحدود العراقية الإيرانية في أربيل والسليمانية، مع تداخل في الحدود والتضاريس الصعبة، مشيرا إلى أنه خلال العامين الماضي والحالي تم إنجاز عمل كبير في الحدود العراقية الإيرانية ضمن محافظة السليمانية، حيث تم البدء بتعزيز موارد القطعات الأمنية وتم تشكيل لواء لتعزيز أمن هذه الحدود وهو لواء 21 ومقره في حلبجة وتم تعزيزها بموارد بشرية، وتم إنجاز من 70 – 80 بالمئة من إنشاء 91 مخفرا على الصفر الحدودي".
وأشار إلى أنه تمت تغطية أول 300 كيلومتر من خانقين صعودًا إلى شمال بنجوين بالكاميرات الحرارية، مؤكدا أنه تم رفع آلاف الألغام من هذه المنطقة لأنها متروكة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حرس الحدود ا الداخلية العراقية الحدود العراقية الإيرانية
إقرأ أيضاً:
رغم هدنة ترامب.. تايلاند تعلن استمرار العمليات العسكرية ضد كمبوديا
تعهد رئيس وزراء تايلاند، أنوتين تشارنفيراكول، اليوم السبت، بمواصلة العمليات العسكرية ضد كمبوديا، رغم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين البلدين في وقت سابق.
وقال أنوتين تشارنفيراكول في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: “ستواصل تايلاند تنفيذ العمليات العسكرية حتى نشعر بأن أرضنا وشعبنا لن يتعرضا لمزيد من الأذى والتهديدات”.
في المقابل، اتهمت كمبوديا اليوم الجيش التايلاندي بمواصلة القصف على أراضيها بعد ساعات من إعلان ترامب موافقة الدولتين على وقف إطلاق النار، مشيرةً إلى أن الطائرات التايلاندية من طراز أف-16 أسقطت سبع قنابل على عدد من الأهداف في 13 ديسمبر.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن يوم الجمعة، عبر منشور على منصة “تروث سوشيال”، أنه أجرى محادثة مع رئيس وزراء تايلاند أنوتين تشارنفيراكول ورئيس وزراء كمبوديا هون مانيت بشأن استئناف الحرب الطويلة الأمد بينهما، مؤكدًا أن الطرفين اتفقا على التوقف عن إطلاق النار اعتبارًا من مساء يوم الجمعة والعودة إلى اتفاق السلام الأصلي بمشاركته ومشاركة رئيس وزراء ماليزيا، أنور إبراهيم.
وأوضح ترامب أن البلدين مستعدان للسلام ومواصلة التجارة مع الولايات المتحدة، مشيدًا بالدور الذي لعبه أنور إبراهيم في التوصل إلى الاتفاق.
ويذكر أن الولايات المتحدة والصين وماليزيا، بصفتها رئيسة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، قد توسطت في وقف إطلاق النار في يوليو بعد موجة عنف أولية استمرت خمسة أيام، فيما دعمت الإدارة الأمريكية بقيادة ترامب في أكتوبر إعلانًا مشتركًا جديدًا بين تايلاند وكمبوديا، وأشاد بالصفقات التجارية الجديدة بعد موافقة الطرفين على تمديد الهدنة.
لكن تايلاند علقت الاتفاق في الشهر التالي بعد إصابة جنودها بألغام أرضية على الحدود، فيما يتهم كل طرف الآخر بإعادة إشعال النزاع.
وتأتي الاشتباكات الأخيرة بين الجارين نتيجة نزاع طويل حول ترسيم الحدود التي تعود إلى الحقبة الاستعمارية، بطول 800 كيلومتر، وأسفرت عن تهجير نحو نصف مليون شخص من كلا الجانبين، ما يزيد من تعقيد الحلول السلمية ويشكل تهديدًا لأمن واستقرار المنطقة.
ويشهد نزاع تايلاند وكمبوديا حول الحدود تصعيدًا متكررًا منذ عقود، إذ تعود جذوره إلى الحقبة الاستعمارية الفرنسية، بينما حاولت عدة وساطات دولية تجنب تجدد النزاع. وتأتي هذه الأزمة في وقت حساس على صعيد التجارة الإقليمية والأمن في جنوب شرق آسيا، حيث يلعب التدخل الأمريكي دورًا رئيسيًا في محاولة تهدئة التوترات، بينما يبرز استعداد تايلاند العسكري لمواجهة التهديدات كعامل معقد يؤثر على مسار السلام والاستقرار في المنطقة.