احتجاج رسمي من ليبيا بشأن احاطة مندوب السودان بمجلس الأمن الدولي
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
الاستدعاء جاء على خلفية ما وصفتهما الحكومة الليبية بـ “التصريحات والمغالطات” التي أدلى بها مندوب السودان بمجلس الأمن.
التغيير: وكالات
استدعت وزارتا الخارجية والتعاون الدولي، ووزارة الشؤون الإفريقية بالحكومة الليبية المُكلفة من البرلمان الأحد القنصل العام لجمهورية السودان في مدينة بنغازي عبدالرحمن محمد رحمة الله الخير، ونائبه محمد جمال الدين، وذلك على خلفية ما وصفتهما الحكومة الليبية بـ “التصريحات والمغالطات” التي أدلى بها مندوب السودان بمجلس الأمن.
ووفقاً وكالة الأنباء الليبية، سلم وزيرا الخارجية بالحكومةعبدالهادي الحويج، ووزير الشؤون الإفريقية عيسى عبد المجيد، مذكرة احتجاج رسمية صادرة عن الحكومة الليبية بشأن هذه التصريحات المرفوضة بحسب ما نشره المكتب الإعلامي للحكومة عبر صفحته الرسمية بموقع”فيسبوك”.
وأحاطت المذكرة القنصل العام بالموقف الرسمي للحكومة المكلفة من مجلس النواب الداعم والراسخ لوحدة وأمن واستقرار وسلامة السودان ووحدته الترابية، مشددا على ضرورة وقف الاقتتال بين “الإخوة والأشقاء بالسودان”، والاحتكام إلى لغة العقل.
وأكد الوزيران أن القيادة العامة والحكومة الليبية قدمتا كل المساعدات الغذائية والدوائية والطبية لكافة الأشقاء الفارين من أتون الحرب من دولة السودان الشقيقة، موضحا أنهما تواصلان القيام بواجباتهما تجاههم.
وأعربت الوزارتان عن الموقف الرافض لـ “كل هذه المغالطات”، و جدّدتا التزام ليبيا – كدأبها دائما- بالوقوف إلى جانب السودان، خاصة في هذه الظروف الدقيقة، كونها دولة عربية جارة وصديقة تتشارك معها القيم والعادات المشتركة والتاريخ، انطلاقا من حرصها على تعزيز التضامن العربي والإفريقي.
من جانبه، أكد القنصل العام السوداني استلامه المذكرة، وتعهد بنقلها إلى سلطات بلاده فورًا، مشيدًا بدور الحكومة والقيادة العامة في استقبال النازحين السودانيين وتقديم كافة الخدمات لهم.
الوسومسفارة السودان في ليبيا ليبيا مجلس الأمن الدولىالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: ليبيا مجلس الأمن الدولى الحکومة اللیبیة
إقرأ أيضاً:
مجلس السلم والأمن الأفريقي رفض الحكومة الموازية ويدعم استقرار السودان
قال محمد إبراهيم مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إنّ ردود الفعل على تشكيل الحكومة الموازية التي أعلن عنها الدعم السريع في السودان كانت واسعة الرافضة لهذا القرار.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج منتصف النهار، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي أعلن رفضه للحكومة الموازية ودعمه الكامل للاستقرار في السودان، مؤكدًا وقوفه إلى جانب الحكومة السودانية ممثلة برئيس الوزراء والجيش السوداني.
وأوضح، أنّ بيان الاتحاد الإفريقي اعتبر أن تشكيل حكومة موازية يساهم في تفتيت البلاد، وهو ما لاقى ترحيبًا من داخل الكتلة الديمقراطية جناح الحرية والتغيير، التي دعت إلى العودة إلى حضن الاتحاد الإفريقي باعتباره البوابة الرئيسية للمجتمع الدولي.
وتابع، أنّ هناك رفضًا شعبيًا واسعًا في الشارع السوداني للحكومة الموازية التي أعلنت في جنوب دارفور، وحذرت من أنها قد تمهد لانقسام إقليم دارفور، خاصة مع سيطرة الدعم السريع على 4 ولايات من الإقليم، عدا شمال دارفور التي لا تزال تحت سيطرة الجيش السوداني، رغم الحصار المفروض على مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، ومحاولات الدعم السريع السيطرة عليها.
وأشار إلى أن الدعم السريع يمارس سياسة تجويع على المدنيين في هذه المناطق، محاولةً دفعهم للخروج منها تمهيدًا لاقتحامها.
وذكر، أنّ إعلان الحكومة الموازية حفز الجيش السوداني على استعادة عدد من المناطق في جنوب كردفان وغرب شمال كردفان، حيث اقترب الجيش من مدينة بارا شمال الأبيض في شمال كردفان.
وأفاد بأن هناك تحليقًا مكثفًا للطيران السوداني في المنطقة مع تحركات برية واسعة للجيش، مع توقعات بتطورات ميدانية كبيرة خلال الأيام القادمة.