بعد حريق ورشة صناعة السفن.. وزارة الصيد البحري تدعو المستثمرين إلى تأمين نشاطهم
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تنقل وفد من وزارة الصيد البحري والمنتجات الصيدية، متمثل في المدير الفرعي للصيد الكبير والصيد المتخصص. والمدير الفرعي للمنشآت القاعدية والصناعات والخدمات ذات الصلة بالصيد البحري. رفقة مدير الصيد البحري وتربية المائيات لولاية بومرداس إلى مكان نشوب حريق بورشة صناعة وصيانة السفن (SARL CORENAV) بميناء زموري بولاية بومرداس.
وتنقل الوفد من أجل الوقوف على الحادث والاطمئنان على سلامة عمال الورشة ومعاينة الأضرار الناجمة عن الحريق.
بدوره تواصل وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية، أحمد بداني مع مسير ورشة بناء وصيانة السفن شاوش علي. حيث أعرب له عن مواساته وتعاطفه، مؤكدا وقوف الوزارة إلى جانبه في هذه المحنة، بالمرافقة اللازمة إلى حين إعادة بعث نشاط الورشة واستئناف عملها.
للإشارة فإن الحريق لم يتسبب في أية خسائر بشرية، فيما تمثلت الخسائر المادية بعد المعاينة الأولية في الاحتراق الكلي لسفينتين قيد البناء. في مرحلة متقدمة (في حدود 80%، ومصرح بهما لدى شركات التأمين)
وجددت وزارة الصيد البحري والمنتجات الصيدية بهذه المناسبة دعوتها إلى جميع الناشطين في ورشات بناء وصيانة السفن. إلى الالتزام بأقصى درجات الحيطة والحذر، والالتزام الدائم بإجراءات السلامة عند استعمال المواد الصمغية (La Résine). المعتمدة بكثرة في نشاط نباء وصيانة السفن.
كما تجدد الوزارة دعوتها إلى المستثمرين في المجال إلى ضرورة تأمين نشاطهم، تفاديا لأية خسائر قد تنجم عن حوادث مشابهة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الصید البحری
إقرأ أيضاً:
تعزيز الرقابة على المبيدات.. ورشة تدريبية تنظمها وزارة الزراعة
نظمت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في المعمل المركزي للمبيدات بمركز البحوث الزراعية، والإدارة المركزية للحجر الزراعي، ورشة عمل تدريبية متخصصة بعنوان: "المبيدات بين الاستخدام الأمثل ورصد المتبقيات"، بهدف المساهمة في تحسين جودة المنتجات الزراعية المصرية، وهو ما يدعم بدوره زيادة الصادرات.
وتأتي هذه الورشة في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، بهدف تعزيز الدور الرقابي وتحقيق الاستخدام الأمثل للمبيدات، مما يضمن سلامة المنتجات الزراعية ويزيد من الصادرات المصرية للأسواق العالمية، وتحت إشراف الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
ومن جانبها أكدت الدكتورة هالة أبو يوسف، مدير المعمل المركزي للمبيدات، على أهمية دور المعمل في مراقبة تداول المبيدات، مشيرة إلى أن الورشة تدعم الممارسات الزراعية الجيدة، ونشر كافة وسائل الاستخدام الأمثل للمبيدات.
وأشارت أبو يوسف إلى جهود التدريب المستمر على أحدث طرق رصد متبقيات المبيدات، لضمان مطابقة المنتجات للمعايير العالمية، بما يفتح آفاقًا جديدة للصادرات الزراعية المصرية في الخارج، لافتة إلى جهود مركز البحوث الزراعية بتقديم الحلول العلمية والتقنية لدعم القطاع الزراعي، وتطوير الأساليب الزراعية، وتوفير المعرفة اللازمة لضمان استخدام آمن وفعال للمبيدات، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على صحة المستهلكين وسمعة منتجاتنا الزراعية في الخارج.
من جهته، أشار الدكتور محمد المنسي، رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي، إلى أن هذا التعاون يعزز من دور الحجر الزراعي في دعم الاقتصاد وزيادة الصادرات الزراعية المصرية، وزيادة تنافسية تلك المنتجات في الخارج، لافتا إلى أن وزارة الزراعة تعمل بكل طاقتها على تنفيذ استراتيجية شاملة لضمان جودة وسلامة الغذاء للمواطنين، وفي نفس الوقت، تعزيز قدرتنا التنافسية في الأسواق العالمية، وقال إن مثل هذه ورش العمل التدريبية تمثل حجر الزاوية في تحقيق هذه الأهداف، لأنها ترفع من كفاءة الكوادر الفنية وتضمن التطبيق الأمثل للمعايير الدولية.
وفي الختام، شدد المشاركون على ضرورة تكثيف التنسيق والتدريب بين الجهات البحثية والرقابية لضمان جودة وسلامة المنتجات الزراعية.