ارتفاع نسب الحرائق.. امنية بغداد تدعو لإخراج المخازن التجارية من المناطق السكنية
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
دعا رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد المنحل سعد المطلبي، الى ابعاد مخازن السلع والبضائع بانواعها من المناطق السكنية في العاصمة بسبب ارتفاع نسب الحرائق خلال الأيام القليلة الماضية.
وقال المطلبي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن ” ظاهرة اتساع تأجير المنازل خاصة القديمة والمتهالكة في مناطق واحياء بغداد الرئيسية من بينها الكرادة والعرصات، باتت تشكل خطرا على سكان تلك المناطق”، لافتا الى ان “غالبيتهم بدأ يفكر بالهجرة الى مناطق أخرى”.
وأضاف ان ” نسبة حوادث الحرائق خلال الأيام الماضية تصاعدت بشكل واضح وقد اثرت بشكل واخر على ساكني تلك المحلات، نتيجة الحرائق وحتى مضايقة الساكنين نتيجة ضوضاء عجلات الحمل وغيرها”.
ودعا المطلبي، محافظة بغداد والأمانة الى “ابعاد مخازن السلع والبضائع بانواعها عدا الغذائية الخاصة بوكلاء البطاقة التموينية من المناطق السكنية الى مناطق خارج حدود العاصمة.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
المسند يوضح سبب اعتدال درجات الحرارة صيفًا في محافظة الوجه
الرياض
أوضح أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقًا، ونائب رئيس جمعية الطقس والمناخ، الدكتور عبدالله المسند، سبب اعتدال درجات الحرارة صيفًا في محافظة الوجه وعدد من المدن الساحلية شمال غرب السعودية، مقارنة بمناطق أخرى على الساحل الغربي أو المناطق الداخلية الصحراوية.
وقال المسند عبر صفحته الرسمية في منصة “إكس”، إن كلاً من الوجه، ضبا، المويلح، شرما، الخريبة، وقيال، ومعظم مناطق الساحل الشمالي الغربي للمملكة على البحر الأحمر – باستثناء ساحل خليج العقبة – تتمتع بدرجات حرارة معتدلة نسبيًا في فصل الصيف. ويعود السبب إلى تأثير نسيم البحر الرطب والمعتدل الذي تهب رياحه من الغرب والشمال الغربي نهارًا، مما يُسهم في تخفيف الحرارة.
وأضاف أن المسطحات المائية تكون عادة أبرد من اليابسة خلال النهار، ما يدفع بالرياح من البحر إلى اليابسة، فتنخفض درجات الحرارة نهارًا فقط. وأشار إلى أن متوسط درجات الحرارة في هذه المناطق خلال عز الصيف لا يتجاوز عادة 37 درجة مئوية، بينما قد تصل في حالات نادرة مثل موجات الحر الشديدة = إلى 47 درجة مئوية.
إلا أن المسند نبّه إلى أن اعتدال درجات الحرارة لا يعني بالضرورة أن الأجواء أكثر راحة للإنسان، حيث يجب الأخذ بعين الاعتبار مستوى الرطوبة الجوية. وأوضح أن الرطوبة العالية في المناطق الساحلية تؤثر على كفاءة عملية تبريد الجسم، لأن التعرّق لا يتبخر بسهولة، مما يعطل آلية التبريد الذاتي للجسم.
وذكر مثالاً على ذلك قائلاً: “لا يمكن مقارنة درجة حرارة 42 مئوية في الرياض مع 32 مئوية في الوجه، لأن الإنسان قد يشعر براحة أكبر في الرياض بسبب انخفاض الرطوبة، بينما في الوجه تكون الرطوبة مرتفعة، ما يجعل الإحساس بالحرارة أعلى”، مضيفًا أن هذا الإحساس يُعرف بـ”الحرارة الظاهرية” أو “الحرارة الحقيقية”، والتي تعكس التأثير الفعلي للحرارة مع الرطوبة على الجسم.
وعليه فلا تنظر إلى درجة الحرارة في المناطق الساحلية مجردة عن الرطوبة الجوية، ولا يعني كون الوجه في درجة الحرارة النهارية في مصاف المصائف السعودية كأبها والباحة والطائف أن أجواءها مناسبة ومشابهة لجبال السروات.
وختم كلامه قائلاً ، تجدر الإشارة إلى أن الوجه وغيرها من المحافظات الساحلية عند هبوب الرياح من الصحراء تكون جافة فتنخفض الرطوبة الجوية، وترتفع درجة الحرارة في النهار، وقد تسجل درجة الحرارة في الوجه إلى نحو 47م في مثل هذه الظروف وفي الليل تكون درجة الحرارة في المناطق الداخلية الجافة فضلاً عن المرتفعات الجبلية أقل من الوجه ومن الساحل بوجه عام، لكون البحر يرفع من درجة حرارة الساحل مساءً .. هذا والله أعلم.