3 دول أوروبية تعتزم تطوير أسلحة بعيدة المدى.. ما الأهداف؟
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تعتزم 3 دول أوروبية تطوير أسلحة بعيدة المدى، وهي ألمانيا وفرنسا وبولندا.
وصرح وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستريوس، في باريس اليوم الاثنين، أن هناك فجوة كبيرة فيما يسمى بالأسلحة بعيدة المدى في القدرات الدفاعية لأوروبا.مشروعات دفاعية أوروبيةوتهدف الدول الثلاث بحلول قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في العاصمة الأمريكية واشنطن في يوليو المقبل، إلى جمع "مجموعة من الدول الأوروبية التي اتفقت على سد هذه الفجوة على المدى المتوسط إلى الطويل.
أخبار متعلقة 1.5 مليار دولار مساعدات لأوكرانيا.. أوروبا تضرب الروس بأموالهمزلزال بقوة 5.7 ريختر يضرب غرب إندونيسيا اليومومن الممكن بعد ذلك في القمة أن يوقع على إعلان نوايا بهذا الشأن.
وبين بيستوريوس أن الأوروبيين سيظهرون في واشنطن مدى القوة والموثوقية اللتين سيسهمون بها في هذا المشروع.ربط دبابات قتاليةوكان بيستوريوس زار في أبريل الماضي، فرنسا للاتفاق على مشروع تسليح محوري يقدر بمليارات اليورو.
ويهدف المشروع الذي يطلق عليه نظام القتال الأرضي الرئيسي، إلى ربط دبابات قتالية عبر شبكة بيانات بأسلحة دعم مثل المسيرات وغيرها من الأنظمة غير المأهولة.
ويستهدفون تحقيق قفزة في التكنولوجيا العسكرية، مع الإشارة إلى أن دول الاتحاد الأوروبي تسعى إلى تحديث نظم أسلحتها، لا سيما مع اندلاع حرب أوكرانيا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: باريس ألمانيا فرنسا بولندا
إقرأ أيضاً:
4 دول أوروبية تدعو لمنح فلسطين عضوية كاملة بالأمم المتحدة
فلسطين – دعت أيرلندا والنرويج وسلوفينيا وإسبانيا، امس الأربعاء، إلى منح فلسطين عضوية كاملة بالأمم المتحدة والاعتراف بدولتها على أساس حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وجددت التزامها بحل الدولتين.
جاء ذلك في بيان مشترك للدول الأوروبية الأربعة نشرته الخارجية الإسبانية على موقعها الإلكتروني عقب اجتماع مجموعة “مدريد+” بعد عام من اعترافها الرسمي بدولة فلسطين.
وقالت: “اجتمعنا اليوم (في مدريد) لتجديد وتعزيز الالتزام الدولي بتنفيذ حل الدولتين، والتأكيد على أن الدولة الفلسطينية القابلة للحياة والمتصلة جغرافياً، ضمن حدود معترف بها دوليًا، والمكوّنة من قطاع غزة والضفة الغربية وعاصمتها القدس الشرقية، هي وحدها القادرة على تلبية التطلعات الوطنية المشروعة، وتحقيق متطلبات السلام والأمن لكل من الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي”.
وفي 22 مايو/أيار 2024 أعلنت كل من النرويج وإيرلندا وإسبانيا، اعترافها رسميا بدولة فلسطين اعتبارا من 28 من نفس الشهر.
وقبل هذا التطور، اعترفت 8 بلدان أعضاء في الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين، وهي: بلغاريا وبولندا وتشيكيا ورومانيا وسلوفاكيا والمجر وإدارة جنوب قبرص الرومية والسويد.
وتأسست “مجموعة مدريد+” لدعم فلسطين بوجه الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، وتضم في عضويتها عددًا من الدول الأوروبية والعربية والإسلامية، بينها إسبانيا، تركيا، النرويج، سلوفينيا، إيرلندا، فلسطين، السعودية، الأردن، مصر، قطر، والبحرين.
وأضاف بيان الدول الأربعة: “بعد سنوات طويلة من الجمود، لم يكن تطبيق حل الدولتين والاعتراف بفلسطين أمرًا صحيحًا أخلاقيًا فحسب، بل ولّد أيضًا الزخم اللازم لإحياء روح تطبيق حل الدولتين”.
وذكرت أن “الاعتراف بالدولة الفلسطينية خطوة أخرى نحو تطبيق حل الدولتين”.
ودعت الدول الأربع جميع أعضاء المجتمع الدولي إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لتطبيق حل الدولتين، بما في ذلك: الاعتراف الفردي بالدولتين الفلسطينية والإسرائيلية من قبل الدول التي لم تفعل ذلك بعد، ودعم منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتعزيز مسار يؤدي في نهاية المطاف إلى اتفاق نهائي يقوم على الاعتراف المتبادل بين الطرفين.
وفلسطين دولة بصفة مراقب بالأمم المتحدة لكن غير عضو، وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012.
وأشارت أيرلندا والنرويج وسلوفينيا وإسبانيا، إلى أن مؤتمر تسوية قضية فلسطين سلميًا وتطبيق حل الدولتين المقرر عقده في 17 يونيو/حزيران المقبل برعاية الأمم المتحدة، وبرئاسة مشتركة من فرنسا والسعودية “لا يمثل فقط مناسبةً تتمتع بأعلى درجات الشرعية الدولية، بل يُمثل أيضًا الإطار المناسب للمضي قدمًا في تنفيذ حل الدولتين”.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
الأناضول